قالت مجلة ميد إن التقدم الذي حققته الكويت في الآونة الأخيرة في مشروعين من مشاريع قطاع النفط والغاز ذات الأولوية يتناقض مع الوضع الحالي للمشروعات التي تنفذها البلاد في قطاع الطاقة.وأضافت أن موافقة الجهاز المركزي للمناقصات العامة على طرح مناقصة بناء المرحلة الأولى من منشأة الغاز الجوراسي تمثل مؤشراً واضحاً على التزام الحكومة بالتوجه نحو تنفيذ مشاريع الهيدروكربونات رغم انخفاض أسعار النفط.هذا، ويمثل تطوير واستمرارية إنتاج الغاز من حقولها الجوراسية غير المرتبطة أولوية استراتيجية بالنسبة للكويت التي بدأت باستيراد الغاز الطبيعي المسال لتشغيل مرافقها وصناعاتها منذ عام 2009. أما المشروع الآخر ذو الأولوية، فهو تطوير مجمع متكامل يضم مصفاة للنفط ومرافق لإنتاج البتروكيماويات في منطقة الزور.وتعكف الدولة حالياً على بناء المصفاة الجديدة بعد ترسية العقد الرئيسي بكلفة تصل إلى 14 مليار دولار في عام 2015، أما أعمال التصميم في وحدة البتروكيماويات، فمن المتوقع الانتهاء منها في منتصف 2018.
