المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

تكليف شركة المشروعات السياحية بتقرير كل 3 أشهر

(كونا) – عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر اليوم في قاعة مجلس الوزراء بقصر بيان برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وبعد الاجتماع صرح الأمين العام لمجلس الوزراء عبد اللطيف عبدالله الروضان بما يلي:

رحب مجلس الوزراء في مستهل اجتماعه بما ورد من إشادة بجهود حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ودوره الخير في التوسط بين الاشقاء وذلك من قبل الاشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية في بيانهم الصادر إثر اجتماعهم يوم أمس في المنامة بما تعكسه هذه المساعي الإيجابية من حرص سموه الصادق على وحدة الصف الخليجي والعربي لرأب الصدع بين الاشقاء معبرا عن أمله في أن تسهم هذه المساعي في احتواء الخلاف وتأكيد لحمة دول مجلس التعاون الخليجي وشعوبه.

وبمناسبة الذكرى (27) لجريمة الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت استذكر مجلس الوزراء بكل ألم ومرارة جريمة الغدر الشنعاء فجر الثاني من أغسطس 1990 والتي راح ضحيتها مئات من الشهداء والمفقودين من أبناء وطننا العزيز ومن الدول الشقيقة والصديقة ومظاهر التخريب والدمار والتشريد التي تعرض لها الشعب الكويتي الكريم على أيدي الغزاة الطامعين سائلاً المولى عز وجل أن يتقبل أرواح الشهداء الأبرياء وأن يظلهم برحمته ورضوانه مسجلا بكل الفخر التضحيات والجهود المخلصة التي قام بها كل من الفقيدين سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح وسمو الأمير الوالد الراحل الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح طيب الله ثراهما والبررة من أبناء الكويت من أجل صيانة كرامة وطنهم ومواجهة العدوان الغادر مستذكرا بكل العرفان والتقدير مواقف الدول الشقيقة والصديقة في دعم الحق الكويتي ونصرته ودحر الاحتلال الاثم وفي هذه المناسبة يدعو مجلس الوزراء الشعب الكويتي في هذه الذكرى التي شعر فيها بمرارة الظلم والطغيان أن يستلهم الدروس والعبر والعظات للمحافظة على أمن الوطن واستقراره والتكاتف لتعزيز الوحدة والروابط الوطنية والسعي لبناء الحاضر والمستقبل واستكمال مسيرة الأباء والأجداد في صيانة وطننا الغالي وأن يديم على كويتنا الغالية نعمة الأمن والاستقرار في ظل قائد مسيرتنا حضرة صاحب السمو الأمير وولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى