المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

توقيع عقد المرحلة الثانية من مشروع الإسكان الخيري بالقصيم

كد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن مشروع الإسكان الخيري هو إحدى ركائز الاستقرار الاجتماعي للأسر المحتاجة ، ويعد رافداً من روافد العمل الخيري والإنساني لتوفير المسكن الملائم وتحقيق التنمية الإنسانية للفئة المحتاجة من المجتمع ، التي هي في أمس الحاجة إلى الرعاية والعناية والمسكن الآمن، لكي تسهم في خدمة مجتمعها وتتحول من البطالة والاتكالية إلى العمل والمشاركة كقوى فاعلة ومنتجة تسهم في تقدم مجتمعها .
جاء ذلك بعد أن شهد سموّه اليوم بمكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة، توقيع عقد مشروع بناء الإسكان الخيري في مرحلته “الثانية”, المتمثل بـ 25 وحدة سكنية اقتصادية ، 20 منها بمركز أبانات ، وخمس وحدات في مركز النقرة، بين لجنة المساكن التنموية بالقصيم ويثملها رئيس اللجنة محمد العوفي, والمقاولين المنفذين للوحدات .
ونوّه سمو أمير منطقة القصيم ، بالجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة – أيدها الله – لمشروعات الإسكان بالمملكة، مشيداً بما يوليه خادم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – من اهتمام لأعمال الخير ، حيث يعُد – أيده الله – رائداً للعمل الخيري في المملكة ، ومؤسساً للمشروعات الإنسانية التي رسخت مفهوم التكافل الاجتماعي بين أبناء الوطن ، ومتابعته الحثيثة للمواطنين المحتاجين للمساكن ، وتلمس احتياجاتهم.
وأشاد سموّه بما تحقق لمشروع الإسكان الخيري بمرحلته الأولى في مركز أبانات، وما تقوم به لجنة المساكن التنموية بالمنطقة من أعمال رائدة بهذا الاتجاه ، التي تنم عن رسالة خيرية إنسانية تنموية ذات قيمة عظيمة، لإيجاد مأوى للمحتاجين كأحد أهم متطلبات الإنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى