المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربية

توقيع ملحق لاتفاق جوبا بين الحكومة وشمال السودان

المصدر :البيان،وكالات

أكد توت قلواك رئيس وفد الوساطة الجنوبية في الأزمة السودانية أمس، استمرار العمل على معالجة بعض قضايا اتفاقية جوبا للسلام في السودان، فيما أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان عدم التراجع عن الاتفاق السياسي الذي وقعه مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بشأن استكمال المرحلة الانتقالية.

جاء حديث رئيس وفد الوساطة الجنوبية عقب توقيع ملحق اتفاق أمس، بفندق السلام بين الحكومة الانتقالية السودانية وأطراف العملية السلمية – مسار الشمال. وقال قلواك إن هذا الاتفاق جاء من أجل تنمية الشمال والوسط، مؤكداً أن كل الأطراف سواسية وأن الاتفاق إنجاز جديد لاتفاقية جوبا، وفقاً لما نقلت وكالة ألانباء السودانية.

ويتضمن ملحق الاتفاق تقسيم الدخل من عائدات الموارد الطبيعية والثروة المستخلصة والدخل الضريبي والجبايات الأخرى والضرائب المفروضة في الإقليم الشمالي على أن تكون نسبة حكومة الإقليم الشمالي 30% ونسبة الحكومة القومية 70% ويسرى الاتفاق عشرة أعوام.

عدم التراجع

في الأثناء، أكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان عدم التراجع عن الاتفاق السياسي الذي وقعه مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وأعلن عزمه استكمال مسيرة الانتقال الديمقراطي، وشدد على أن القوات المسلحة ستظل وفية بقسمها على حماية أمن البلاد ومسيرة التحول حتى الوصول إلى الدولة المدنية عبر الانتخابات.

وجدد البرهان خلال تخريج ضباط في أكاديمية نميري العسكرية العليا بأمدرمان التزامه بتنفيذ الاتفاق السياسي الذي وقعه مع رئيس الوزراء، وقال إن الاتفاق وما سبقه من إجراءات تصحيحية هو المخرج وخارطة الطريق ولا تراجع عما تم التوافق عليه من أسس تحكم الفترة الانتقالية، وحث على يبني على الاتفاق السياسي ميثاق التوافق الوطني ويؤطر لاصطفاف كل ألوان الطريف السياسي عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول.

وشدد البرهان على أن القوات المسلّحة ستظل سداً منيعاً أمام كل المخططات على الرغم من محاولات اختطاف جهد وتضحيات شباب الثورة لتحقيق مكاسب سياسية وأيدولوجية لمصلحة دول تريد فرض الوصاية على الشعب السوداني.

تشكيل الحكومة

بدوره عزا حمدوك تأخر تشكيل الحكومة الانتقالية منذ توقيع الاتفاق السياسي في 21 نوفمبر 2021، لانخراطه مع القوى السياسية الداعمة للثورة والانتقال المدني الديمقراطي في حوار جاد وعميق بغية التوافق على ميثاق وطني، وخلق جبهة عريضة لتحقيق الانتقال المدني الديموقراطي وتحصينه.

وأكد حمدوك في تصريح نشره على صفحته بفيسبوك أن التوافق الوطني سيشكل إطاراً قومياً لتوحيد الصف وتأسيس آلية لتشكيل حكومة كفاءات وطنية، بجانب إكمال هياكل السلطة الانتقالية ومراقبة عملها، بغية تحقيق أولويات ما تبقى من الفترة الانتقالية، والمتمثلة في تنفيذ اتفاقية جوبا للسلام واستكمال عملية السلام، وتحقيق الاستقرار والانتعاش الاقتصادي، وتعزيز الوضع الأمني، وإكمال عملية الانتقال الديمقراطي عبر انتخابات حرة ونزيهة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى