أوقفت السلطات الأمنية أمس خمسة اشخاص على الأقل بناء على طلب من وزير الداخلية، وذلك على خلفية تنظيمهم لحفل فني اشتمل على فقرات «ماجنة» جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع نواب في البرلمان لتوجيه استجوابات للحكومة على خلفية الحفل.
وفي التفاصيل، قالت وزارة الداخلية انه بناء على ما تناقلته بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لصور وفيديوهات تخدش الحياء العام خلال حفل اقيم في احد المطاعم، ونتيجة لمتابعة الوزارة بهذا الشأن، فقد تبين ان مطعم (…) سبق وان تقدم بطلب الى محافظ العاصمة من اجل اقامة مهرجان العاب ومسابقات في المطعم يوم الجمعة الماضي.
وتضمن الطلب اقامة مهرجان عائلي ومن دون تقديم اية مشروبات روحية، الا ان المطعم المذكور ارتكب مخالفة، وذلك لقيامه بتنظيم حفل تخلله تقديم مشروبات روحية وممارسات لااخلاقية تخدش الحياء العام وتتنافى مع مضمون الطلب المقدم للمحافظ.
واشتمل الحفل بحسب – حضور – على تعرض عشرات الفتيات من المشاركات للتحرش الجنسي.
وأشعلت المقاطع مواقع التواصل الاجتماعي التي نددت بالحفل واعتبرته غريبا على المجتمع الأردني، خصوصا في ما يتعلق بنشر محادثات على «الماسنجر» تشتمل على عبارات خادشة للحياء.
وفي السياق ذاته، طالب النائب عن كتلة الإصلاح (الإخوان المسلمين) صالح العرموطي بمحاسبة الجهة التي تقف خلف المهرجان من خلال استجواب نيابي، منددا في ذات الوقت بالاجراءات الحكومية التي منعت حزب جبهة العمل الإسلامي تنفيذ فعالية احتجاجية ضد تقليص خدمات الأونروا.
