المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

تيار الحكمة وخيار المعارضة

• بقلم: إياد الإمارة

كتبت في بدايات الشهر الثالث من هذا العام مقالا تحت عنوان (السيد عادل عبد المهدي مو أبو طويلة) وكتبت مقالا آخر حمل عنوان (السيد عادل عبد المهدي عودنا على الإستقالات) وقد صدرت سلسلة مقالاتي عن السيد عبد المهدي في كتاب مستقل بعنوان “انا والبصرة والسيد عادل عبد المهدي” احتوى على ٣٢ مقالا كتبتها من الشهر العاشر من العام الماضي وحتى الشهر الرابع من العام الجاري، وخلاصة كل هذه المقالات تفيد بصعوبة مهمة عبد المهدي وعدم تمكنه من إدارة البلاد لأسباب مختلفة يطول شرحها وإن كانت هذه الأسباب ليست ببعيدة عن موضوع خيار تيار الحكمة “المعارض” الذي اريد الحديث عنه والإشادة به إذا كان نابعا من رغبة حقيقية بتصحيح و”تصليح” المسار وليست القضية مجرد مصالح لم تحصل عليها الحكمة فاختارت أن تعارض علّها تكون وسيلة ضغط على عبد المهدي وحلفائه الذين يهمزون ويلمزون ويحصلون على ما يشائون شاء من شاء وأبى من أبى..
انا مع خيار الحكمة وهو ما سيكون له إنعكاسات إيجابية على العملية السياسية -إذا تحقق الشرط الذي أشرت له مسبقا- إذ لا يمكن ومن غير المقبول أن يتفرد طرف واحد بقرار مجموعة من الشركاء على أساس تحقيق مصالح خاصة ضيقة أو أن له رؤية خاصة يعتقد بها ويحاول فرضها على البقية برغبتهم أو بدونها..
المهم هو أن على تيار الحكمة أن يُثبت حُسن نواياه ويمارس دور المعارضة السياسية “المهنية” التي تقدر المصالح العراقية الوطنية وتسعى لتحقيقها بعيدا عن المصالح الخاصة وهذا ما ستثبته الأيام القريبة القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى