في أول تأكيد ضمني رسمي من إدارة ترامب على التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية، أبلغ وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون نظيره الروسي سيرغي لافروف بأنّ تدخّل روسيا في الانتخابات، العام الماضي، خلق «حالة خطيرة من عدم الثقة» بين البلدين.
وعقب لقائه لافروف على هامش اجتماع أمني إقليمي في مانيلا، قال تيلرسون إنه حذّر نظيره الروسي من أن الولايات المتحدة تنظر حالياً في الرد على قرار الكرملين تقليص البعثة الدبلوماسية الأميركية في روسيا، لافتاً إلى أن واشنطن سترد، في الأول من سبتمبر، على طلب موسكو تقليص عدد الدبلوماسيين الأميركيين فيها. وفي واشنطن، تستمر التحقيقات في التدخل الروسي وعلاقة الرئيس دونالد ترامب به. وأمس، قال نائب وزير العدل رود روزنشتاين «إن التحقيق يجري على قدم وساق حتى مع وصف ترامب لهذا الأمر بأنه مختلق بالكامل».
في سياق منفصل، جدّد ترامب هجومه على وسائل الإعلام، معتبراً استطلاع رأي، نشر مؤخراً وأظهر انخفاض عدد المؤيدين له، «غير حقيقي، وكاذباً». وخاطب الإعلاميين: «لماذا لا يذهبون إلى ولايات عدة، ويرون ما حققته من نجاحات في بنسلفانيا وميتشيغان ونيوجرسي وغيرها؟»، مضيفاً أن صحيفتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست وشبكة سي إن إن إعلام كاذب.
