عاد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس إلى الكويت، بعدما التقى ممثلين عن الدول المقاطعة لقطر في جدة بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله.
وزار تيلرسون أمس السعودية، غداة إعلان الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة في بيان مشترك أن الاتفاق بين واشنطن والدوحة لمكافحة تمويل الإرهاب «خطوة غير كافية»، مؤكدة الاستمرار بإجراءاتها حتى تنفيذ مطالبها كاملة.
وقالت مصادر إعلامية إن تيلرسون الذي يواجه مهمة صعبة، قدم اقتراحا يقضي بجمع كل وزراء خارجية دول الأزمة على مائدة محادثات واحدة.
في غضون ذلك، كشفت مصادر عربية عن محاولة أوروبية لإحداث تعديل في قائمة المطالب والشروط التي وضعتها الدول الأربع ورفضتها قطر، حيث يمكن إقرار تسوية ترضى عنها الدول المشار إليها، وتكون قابلة للتنفيذ من الجانب القطري. وقد يحمل وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان مقترحات الحل في زيارته المقررة لكل من قطر والسعودية والكويت والإمارات في 15 و16 الجاري، وتتصل أبرز التعديلات المقترحة بـ:
– إعلان قطر صراحة الالتزام بكامل بنود إعلان الرياض.
– إنشاء آلية لمراقبة تمويل المجموعات والنشاطات الإرهابية بإشراف ألمانيا.
– تجميد العمل بالقاعدة العسكرية التركية في قطر إلى حين انتهاء النزاع، على أن تستأنف عملها إثر بلوغ الحل.
– استغناء قطر عن كل السياسات المناهضة للاستراتيجيات الخليجية في شأن الملف الليبي، واعتماد ما يتناسب والسياسـة العامة لمجلس التعاون.
– تعهد الدوحة بإلزام وسائل الإعلام التابعة لها، وفي مقدمها «الجزيرة» بسياسة جديدة، على قاعدة وقف التحريض المباشر ضد دول الخليج، أو الترويج لنشاط وعمل المجموعات المسلحة في الدول العربية.
