ظهر فريق الهلال بمستوى غير متوقع من السوء أمام غريمه التقليدي فريق النصر يوم أمس في المباراة التي خسرها الهلال بهدفين نظيفين ضمن دور النصف نهائي من كأس سمو ولي العهد.
وبعد سلسلة نتائج إيجابية قدمتها كتيبة الارجنتيني رامون دياز والتي ألقت المديح والاستحسان من أنصار الفريق إلا أن المستوى لم يكن متوقعا أمام النصر، حيث ظهر الفريق بمستوى فني متواضع لم يتوقعه المتشائمون من جماهير الهلال، لاسيما وأن دياز أستطاع في فترة وجيزة منذ إستلامه الدفة الفنية للفريق، من تغيير الشكل الفني على ما كان عليه مع المدرب السابق المقال جوستافو ماتوساس، والذي بدوره زرع الثقة في صدور الهلاليين والتي عولت على الارجنتيني كثيرا في العبور من بوابة النصر والذهاب بهم إلى الدور النهائي بعد أن تفوق دياز على النصر في لقاء الدوري تكتيكيا عطفا على النتيجة النهائية، إلا أن المظهر الذي ظهر به الفريق فنيا كان مفاجئاً بالنسبة لهم.
ومنذ إطلاق الحكم تركي الخضير صافرة النهاية لم تصمت بعض الجماهير في مواقع التواصل الاجتماعي على الفريق، مطالبة الإدارة والجهاز الفني بسرعان إيجاد الحل وتهيئة الفريق بشكل جيد لمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية في دوري جميل، بالإضافة إلى أنها طالبت بإعادة النظر في أجانب الفريق بإستثناء البرازيليين ليوناردو بوناتيني وكارلوس إدواردو، بعد المستويات المتفاوته التي يقدمها نيوكولاس ميليسي، وتياجو ألفيس الذي لم يرضي طموحات جماهير الفريق منذ مجيئة، والتي وصفته باللاعب “الفردي الذي لا يخدم المجموعة”، حيث ان الأسلوب الذي يلعب به دياز لا يتوافق مع طريقة البرازيلي ألفيس، فيما أتفق جزء من جماهير الهلال مع رئيس النادي نواف بن سعد بعد أن ظهر في تصريحات تلفيزيونية عقب لقاء النصر ينتقد فيها التحكيم السعودي، مؤكدا بأن الحكم كان مستفزا مع اللاعبين داخل أرضية الملعب، مبينا بأن الفريق لو قدم نصف مستواه الفني لن يخسر المباراة.
وكان تركي الخضير حكم لقاء الهلال والنصر قد أرتكب عدة أخطاء تقديريه منها إحتساب ركلة جزاء للاعب النصر أحمد الفريدي قبل أن يلغيه بعد التشاور مع الحكم المساعد أحمد الفقيهي، والذي بدوره منح لاعب الهلال سلمان الفرج الكرت الأصفر على الاعتراض.
