بدأت جمعية الكشافة العربية السعودية، أمس مُشاركتها الرسمية بالمؤتمر الكشفي العالمي الثاني والأربعون الذي يُقام تحت شعار ” تجسير العالم ” “Bridging the World” ، بمشاركة 913 مندوباً، و1373 مراقباً يمثلون 170 منظمة كشفية وطنية مسجلة بالمنظمة الكشفية العالمية ، ويستمر حتى الـ 29 من أغسطس الحالي ، وينتظر في نهاية المؤتمر من المشاركين إتخاذ قرارات رئيسة حول الاتجاه المستقبلي لحركة الشباب التعليمية الرائدة في العالم ، والعمل على القيام بدور فاعل في تشكيل معايير وسياسات وأهداف الحركة الكشفية.
وكان المؤتمر قد بدأ باحتفال افتراضي تضمن العديد من الفقرات شملت عرض حول الخطة الثلاثية تناوب على تقديمه رئيس اللجنة الكشفية العالمية كريج توربي ، والأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية أحمد الهنداوي ، أشارا فيه إلى انهم عملوا جهوداً كبيرة لتنفيذ مبادرة النمو العالمية مما مكنهم من الوصول الى رقم قياسي بلغ 57 مليون عضو ، وأكدا في العرض تحقيق 90% من مؤشرات الأداء الرئيسية ، ودعت خلال الإحتفاء النائب الثاني لرئيس المؤتمر جونا بيرنارد إلى إشعال الشموع بالمنازل عوضاً عن النيران التي يوقدها الكشافة في مناسباتهم والتي حالت جائحة كورونا دون انعقاد المؤتمر حضورياً حتى تمارس التقاليد الكشفية .
والقى رئيس المؤتمر بارام بالاني كلمة قال فيها : ” أنه من المذهل أن نشهد مئات المتطوعين والموظفين المتفانين الذين يتواصلون من جميع أنحاء العالم للمشاركة في هذا الحدث ، وأننا نمضي قدمًا في هذا الحدث على الرغم من الوقت الصعب ، حيث تظهر فقط قوة ومرونة عائلتنا الكشفية “.
كما أشتمل الاحتفاء على كلمة للنائب الأول لرئيس المؤتمر محمد عمر ، وعرض بأسماء القادة الكشفيين والقائدات المؤثرين الذي فقدتهم الحركة الكشفية ، والترحيب بالجمعيات الكشفية الأعضاء الجدد في المنظمة فيتنام وأفغانستان وجزر سليمان.
بدأت بعد ذلك ورش العمل الخاصة باليوم الأول حيث توزع أفراد الوفد السعودي على الورش الخاصة بالقرارات المقترحة من اللجنة الكشفية العالمية والتي شملت تسجيل الجمعيات الاعضاء ، ونظام رسوم الاشتراك بالمنظمة الكشفية العالمية ، واستراتيجية الكشفية – الخطة العالمية الثلاثية 2021- 2024 ، وتعزيز الحماية من الأذى ، واستراتيجية مشاركة الشباب ، وتطوير منتدى الشباب الكشفي والمؤتمر ، ونظام المستشارين الشباب ومشاركتهم في صنع القرار، وتعزيز الاستدامة البيئية للمنظمة الكشفية العالمية.
