المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويتأخبار مثبتة

جمعية ملتقى الكويت الخيري تصدر بيانا بمناسبة الأعياد الوطنية

‪‎
• فاطمه الدويسان: تتنوع الأساليب والوسائل التي يعبر من خلالها الكويتيون في هذين اليومين من كل عام عن حبهم وعشقهم لبلدهم الكويت.

• ليست مناسبة اليوم الوطني أو يوم التحرير للاحتفال فقط بل لأخذ العبرة والدروس لبناء مستقبل الكويت وأبنائها.

• من كلمات صباح الكويت لكل ذكرى عبرة , وعبرة اليوم تكمن في بناء مستقبل واعد للكويتيين.

• الأعياد الوطنية يوم للوقفة مع النفس وقياس درجة الالتزام ومدى ما قدم كل منا لأهله ووطنه وأمته.

أصدرت جمعية ملتقى الكويت الخيري بيان صحفي بمناسبة احتفالات الكويت بالعيد الوطني السابع والخمسين والذي يصادف الخامس والعشرين من شهر فبراير من كل عام وذكرى يوم التحرير السابع والعشرين والذي يصادف السادس والعشرين من شهر فبراير وفي هذا الصدد أكدت رئيس مجلس إدارة الجمعية د. فاطمة الدويسان تتنوع الأساليب والوسائل التي يعبر من خلالها الكويتيون في هذين اليومين من كل عام عن حبهم وعشقهم لبلدهم الكويت، لكنهم جميعاً يتفقون بل ويتطابقون في مقدار العشق للوطن وأرض الكويت التي بذلوا الغالي والنفيس من أجلها مستذكرين شهداء الوطن لأخذ العبرة من هذا الحدث.
وقالت الدويسان ليست مناسبة اليوم الوطني أو يوم التحرير للاحتفال فقط بل لأخذ العبرة والدروس لبناء مستقبل الكويت وأبنائها لذا كان لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد كلماته الخالدة حين كان يشغل منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية حيث يقول ” لكل ذكرى عبرة , وعبرة اليوم تكمن في بناء مستقبل واعد للكويتيين يقيهم شر تجربة الغزو المريرة ويحفظ آمالهم بوطن مستقر قادر ومتطور ” كما قال سموه ” يكتسب التحرير معنى جديداً ذا قيمة وجدوى إذ يصبح التحرير عملية مستدامة وحماية مستمرة تحفظنا من التفريط في الثوابت وتكريس كل الجهود والقدرات والإمكانات للنهوض بوطننا العزيز والرقي به إلى أعلى مراتب التقدم والنماء “. وجاء في كلمة سموه ” ليس العيد الوطني أو التحرير يوماً لمظاهر الاحتفال والأضواء والبهجة بل هو قبل ذلك وبعده يوم للوقفة مع النفس وقياس درجة الالتزام ومدى ما قدم كل منا لأهله ووطنه وأمته وما يتحتم عليه أن يقدمه في مستقبله من عطاء يفتخر به وطنه ” . وأوضحت الدويسان انتهاجاً وامتثالاً لتوجهات صاحب السمو قائد الإنسانية سعت جمعية ملتقى الكويت الخيري لتنفيذ هذه الرؤية الثاقبة للنهوض بدولة الكويت حفظها الله , حيث أنها أحد مؤسسات القطاع الثالث والتي تسعى إلى تطوير وتشجيع وتأهيل العاملين بغرض إيجاد متخصصين في مجال إدارة العمل التطوعي والإنساني وذلك وفق القواعد والأصول العلمية والمهنية الرصينة ولمعرفتها بأهمية دور القيم في تفعيل وتعزيز دور المواطنة بزغ نجم مركز الكويت لدعم قيم العمل الإنساني “منار” وهو أحد الأذرع التنفيذية لجمعية ملتقى الكويت الخيري , ولمعرفته وإدراكه بأهمية تطوير الجانب المؤسسي والإداري لدى المؤسسات والفرد جاء مركز الكويت لتطوير العمل الإنساني “مسار” والذي يهدف إلى تعزيز مهارات وقدرات العاملين في قطاع العمل الإنساني وهذا بطبيعة الحال حقيقة تفرضها مكانة دولة الكويت كمركز للعمل الإنساني وأميرها قائداً للعمل الإنساني . وأشارت الدويسان نظراً لأهمية التوثيق العلمي والممنهج تم تفعيل دور مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني “فنار” والذي يتركز دوره في عملية التوثيق العلمي لأداء المؤسسات والأفراد وبيان الانجازات التي قاموا بها في هذا المجال . وأختتمت الدويسان البيان بقولها لعل مثل هذه الجمعية وغيرها من مؤسسات القطاع الثالث والذي يهتم بالعمل الإنساني والخيري داخلياً وخارجياً يعد أحد الأسباب التي حفظ الله بها الكويت وشعبها المعطاء من براثن الاحتلال الغاشم وهذا مصداقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : “صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب وحفظ الله تعالى الأمير وولي عهده الأمين وأهل الكويت حكومة وشعباً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى