المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

جيني إسبر: الفن مهنة خائنة

 

تحرص الفنانة جيني إسبر على تحقيق التنوع فيما تقدم من أدوار مختلفة، حيث تنوس الشخصيات التي تظهر عبرها في الموسم الدرامي الجديد بين البيئة الشامية والكوميديا والدراما الاجتماعية الإنسانية، إضافة إلى اختيارها مؤخراً لتكون الوجه الإعلاني لماركة عدسات لاصقة تحمل اسمها، حول هذه التجربة تقول: اختياري لأكون وجها إعلانيا لشركة عدسات لاصقة يعتبر جزءاً من نجاحي ويساعدني في الانتشار، خاصة أنني أعمل في موضوع الإعلان منذ زمن، وهو أمر ليس بالجديد بالنسبة إلي، إلا أن الحالة اليوم مختلفة لأنني لا أقدم إعلانا ولكنني «وجه إعلاني» وعندما يطلقون عدسات باسمي فهذا الأمر بحد ذاته يحمّلني مسؤولية أكبر.

تشير إلى أنها لا تمانع من دخول ابنتها (نوسة) مجال الإعلان إن توافر الإعلان المناسب الذي يتمتع بالمستوى الجيد، أما حول تجربة الغناء فتؤكد الفنانة جيني إسبر أن الغناء لايزال بعيداً عنها، مشيرة إلى أن هذا ما شعرت به بعد مشاركتها في الموسم الأول من «ديو المشاهير».

مذيعة متمردة
إضافة إلى مشاركتها في الجزء الرابع من مسلسل «جيران» إخراج عامر فهد، الذي تم تصويره في أبو ظبي، انتهت من تصوير دورها في المسلسل الاجتماعي الرومانسي «فرصة أخيرة» إخراج فهد ميري، وهو مأخوذ عن قصة هندية.
تقول: أجسد في المسلسل شخصية (نغم) وهي فتاة أحبت شاباً وتزوجته، وهو ينتمي إلى عائلة تقليدية ارستقراطية تعيش ضمن إطار العادات والتقاليد، وهذه العائلة عندها مشكلة مع موضوع عمل المرأة، وترى أن مهمتها تنحصر في العمل ضمن المنزل وتربية الأولاد، ولكن نغم تعمل مذيعة وهي امرأة متمردة تحب مهنتها كما تحب الحياة، ومن خلال الأحداث نتابع علاقتها مع زوجها الذي يقف إلى جانبها دائماً رغم ارتباطه القوي بأهله، كما نتابع علاقتها مع أهلها وأهله، ويمكن القول إن المسلسل بشكل عام يحمل صفة المسلسل العائلي، وقد اشتقنا لهذه النوعية من الأعمال التي تسلط الضوء على الحياة اليومية والمشكلات الصغيرة التي تحدث في حياتنا ضمن الأسرة.

أزمة الدراما
• كيف تنظر الفنانة جيني إسبر لمشكلة تأجيل عرض الأعمال الدرامية، وهي المشكلة التي عانتها مؤخراً مما جعلها بعيدة عن الشاشة على الرغم من أنها صورت عدداً من المسلسلات؟
– تقول: منذ ثلاث سنوات وأنا أصوّر عدة أعمال متنوعة في السنة، لكن ما يحدث أنه يظهر لي عمل واحد أو لا يظهر لي أي عمل أبداً، بسبب تأجيل العرض، أضف إلى ذلك أنه لا يصلك حقك المادي بشكل صحيح كفنان، فتقول في قرارة نفسك إن لم آخذ حقي المادي كما ينبغي فعلى أقل تقدير ينبغي أن آخذ حقي الفني ويصل تعبي وما أقدمه من شخصيات وأعمال للجمهور، لأنه عندما لا يصل نتاجك إلى الناس تكون هناك مشكلة كبيرة، الأمر الذي يعيدنا كفنانين عدة سنوات إلى الوراء، أي لزمن تصوير المسلسل الذي تأجل عرضه، وعندها قد يُصاب الفنان بالملل لأنه مُعرض لأن يُنسى حتى وهو يعمل، لأن ما يصوره لا يُعرض، ونتمنى أن تظهر المسلسلات التي نصورها إلى النور.
وحول إن كان هذا الواقع هو ما دفعها إلى اللجوء للإعلان مجدداً، تقول: بالطبع لا، فأهم الفنانين العالميين قدموا إعلانات وهم في قمة نجاحهم، ولكن أرى أن الفن مهنة خائنة، فالفنان يعتمد على صحته وجماهيريته ولكن بلحظة قد تختفي الصحة والجماهيرية، وبالتالي لا بد أن يكون للفنان مجال آخر للعمل، وبما أن الإعلان هو أقرب الفنون للتمثيل يتجه الفنانون إليه.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى