المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربيةأخبار مثبتة

حراك #مانديلا_ليبيا يوجه نداء للحكومة اللبنانية من أجل الإفراج عن #هانيبال_القذافي الموقوف لديها عبر بيان مُذيّل بإسمها

 

وجه حراك مانديلا ليبيا نداء للحكومة اللبنانية من أجل الإفراج عن هانيبال القذافي الموقوف لديها من عدة سنوات، مستذكرة في نداءها مواقف الجماهيرية اللليبية ووقوفها بجانب لبنان على كافة الأصعدة، مطالبة الحكومة اللبنانية بالإفراج عن هانيبال الموقف بلا تهمة، بينما الخاطفين يتمتعون بالحرية الكاملة، على الرغم من خطفهم وتعذيبهم لهانيبال .. وإليكم النداء كاملاً.

‏تحية عربيه صادقة ،،،،

‏يقيناً مؤمنون ويقيناً نعلم أننا الليبيون لم نكن علي خطأ ذات يوم حين ناصرنا الشعب اللبناني الشقيق في حربه ضد الكيان الصهيوني، ولم نكن على خطأ ذات يوم حين امتزج الدم الليبي واللبناني كفاحاً ومصاهرة.

‏ويقيناً مؤمنون بأن لبنان الشعب أقرب إلينا وإلي المناضلين من غيرهم ممن يدعون القرب لنا.

‏ويقيناً مؤمنون ويقيناً نعلم ، أن نبع الثقافة في الشرق العربي كانت، ومازالت، وستبقي كما عرفناها لمساندة ونصر المظلومين، ولن تتغير ولن يغير أهلها وسياسيها عقائدهم.

‏وانطلاقا من هذا اليقين وجب علينا الإشارة والتنديد والمطالبة بنصرة الحق.

‏أيها السادة الأشقاء وأبناء العروبة في الحقيقة لم نفهم بل وعجزنا عن الفهم، كيف ترضون بأن يختطف “هنيبال القذافي” من قبل عصابة مسلحة تابعة للنائب حسن يعقوب، من ملجئه الذي لجاء اليه بدولة سوريا الشقيقة دون أي اعتبار لهذه الدولة وسيادتها، بل وتعذيبه والاستمرار في سجنه مع سبق الاصرار والترصد دون وجه حق، وكذلك تلفيق التهم له، علما أن تلك التهم هي نتيجة لجريمة الاختطاف، والتي ما كانت لتحدث لولا تلك الجريمة.

‏أما ما يدعو للاستغراب ونستنكره هو أن مرتكبي أصل جريمة الاختطاف (العصابة الخاطفة) يتمتعون بحريتهم وحياتهم دون أي محاسبة قانونية على تلك الجريمة.
‏وعليه ..

‏فإن لبنان الدولة الشعب مطالبين اليوم باتخاذ موقف الرجال والعمل بما تقضية العهود والمواثيق الدولية، وما نص عليه القانون اللبناني وأن الليبيين لن يكفوا يوماً بإذن الله عن المطالبة بأطلاق أسيرهم وأنهم سيرفعون الأمر إلي أخر مداه في المحافل الدولية، بعد أن رفعوه من اليوم الأول لعدالة السماء.
‏ونتساءل

‏كيف يحصل هذا الأمر في لبنان دولة الحرية والثقافة والفن؟!، باريس الشرق حاضنة كل الثقافات والديانات بل والاعراق.

‏كيف يحدث هذا في وطن آمن بالحريات وحفظ حقوق الإنسان في التعايش السلمي؟، وهو ما يحتم على الذين تحدثوا مرارا وتكرارا عن حقوق الإنسان والقومية العربية بالتحرك العاجل من أجل نصرة هانيبال القذافي.

‏كما وجبت الإشارة إلى أن الفقرة(1) من المادة (1) من الاعلان العلمي لحقوق الانسان تضمن تنص على :(لكلِّ فرد حقُّ التماس ملجأ في بلدان أخرى والتمتُّع به خلاصًا من الاضطهاد)

‏وكذلك المادة (9) من الميثاق العالمي لحقوق الانسان حيث تنص على أنه (لا يجوز اعتقالُ أيِّ إنسان أو حجزُه أو نفيُه تعسُّفًيا)

‏كيف يحصل هدا في لبنان و المادة (5) من الميثاق العالمي لحقوق الانسان تتضمن (لا يجوز إخضاعُ أي شخص للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطَّة بالكرامة)

‏كما تنص المادة (3) من الميثاق العالمي لحقوق الانسان على أنه (لكلِّ فرد الحقُّ في الحياة والحرِّية وفي الأمان على شخصه)

‏وكذلك المادة (2) من الميثاق العالمي لحقوق الانسان حيث تضمنت (لكلِّ إنسان حقُّ التمتُّع بجميع الحقوق والحرِّيات المذكورة في هذا الإعلان، دونما تمييز من أيِّ نوع، ولا سيما التمييز بسبب العنصر، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدِّين، أو الرأي سياسيًّا وغير سياسي، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي)

‏كيف يحدث هذا في لبنان و الفقرة 1 من المادة (11) من الميثاق العالمي لحقوق الانسان نصت على أنه (كلُّ شخص متَّهم بجريمة يُعتبَر بريئًا إلى أن يثبت ارتكابُه لها قانونًا في محاكمة علنية تكون قد وُفِّرت له فيها جميعُ الضمانات اللازمة للدفاع عن نفسه)

‏ كيف يدان هانيبال القذافي بالباطل و الفقرة 2 من المادة (11) من الميثاق العالمي لحقوق الانسان نصت (لا يُدان أيُّ شخص بجريمة بسبب أيِّ عمل أو امتناع عن عمل لم يكن في حينه يشكِّل جُرمًا بمقتضى القانون الوطني أو الدولي، كما لا تُوقَع عليه أيَّةُ عقوبة أشدَّ من تلك التي كانت ساريةً في الوقت الذي ارتُكب فيه الفعل الجُرمي) .

‏ كيف يحصل هذا في لبنان وكيف يرضي القضاء والمشرعين اللبنانيين اعتقال هنيبال القذافي بجرم كتم المعلومات استناداً لنص المادة 408 من القانون اللبناني في حين أن المادة 410 من نفس القانون تنص لا يعاقب وتمنع صراحة ملاحقة الفرع عن كتم معلومات تتعلق بجريمة متهم بها أصله.

‏ونستعجب !..كيف يرضي القضاء والمشرعين اللبنانيين أعتقل الأسير هنيبال القذافي وتلفيق تهمة له هي في الأساس ناتج عن أصل جريمة الاختطاف؟ (إزدراء القضاء) هئا أن كانت قد وقعت فعلا وكيف تحاكم النتائج وتترك الأصول ففي الوقت الذي يقبع أسيرنا في السجن يتمتع خاطفيه بحريتهم ، أي عدالة هذه بالله عليكم ؟

‏كيف يحصل هذا في لبنان وكيف يرضي القضاء والمشرعين اللبنانيين باعتقال شخص كان يبلغ من العمر عامين وقت حدوث الواقعة المتهم بكتمان أسرارها حيث أنه من مواليد عام 1976 وأن الواقعة كانت 1978 أم أنهم استطاعوا بصوتهم الجهور وقدرتهم علي اختيار الكلمات علي إقناع لبنان كلها بالتصور الخيالي بوصف أسيرنا بالطفل المعجزة يرتكب ويشاهد ويميز هذه الوقعة وهو بعمر عامين.
‏كيف يحصل هذا في لبنان وكيف ترضون بفعل عصابة حسن يعقوب، عضو مجلس النواب اللبناني وتصمتون علي اختطاف الرجل من الأراضي السورية ؟ … وهل هكذا تورد الابل؟

‏* كيف يحصل هذا في لبنان وما ردكم وكيف تفسرون ما بثهه تلفزيون الجديد اللبنانية في 11 يناير 2016 لفيديو يظهر هنيبال القذافي وعليه آثار الضرب والتعذيب بعد شهر واحد من خطفه.

‏إننا في ليبيا اُصبنا بمرض نعم .. هي الحقيقة … ولكن لم يُقطع لساننا ولم يأكله القط … لن نخون … لن نغدر … لن نتعامل بالمثل … ولكن لن نرضي … لن نسكت … لن نستهين … إننا نطالبكم اليوم ونطالب لبنان كلها بالإفصاح والإعلان علي موقفها من هذه القضية، والإفراج الفوري غير المشروط علي هنيبال معمر القذافي ورد الاعتبار إليه وتعويضه وأسرته عما لحق بهم من أضرار مادية ونفسية.
‏وأخيرً لن يضيع حق وراؤه مُطالب ” ‏الحرية لـ هنيبال القذافي “.

بقلم: ‏حراك مانديلا ليبيا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى