المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

حرمتهم من العيدية وزيارات الأقارب .. كورونا تفسد فرحة العيد على الأطفال

الطفل العنزي لـ”سبق”: كنت كل عام أحصل على أكثر من ٥٠٠ ريال عيديات

تسببت أزمة كورونا في كساد اقتصادي لدى الأطفال خلال أول يوم من عيد الفطر المبارك لعام ١٤٤١هـ، الذين قضوا يومهم الأول في بيوتهم عملاً بالإجراءات التي اتخذتها الدولة لمنع تفشي فيروس كورونا، والذين كانوا هم من أكثر الرابحين في أيام العيد بجني العيديات من الأقارب والأهل والجيران والتي تمثل تقديم العيدية للأطفال عادة اجتماعية حميدة ومتوارثة عبر الأجيال .

“سبق” ترصد مشاعر الأطفال وفرحتهم بالعيد الذين أكدوا عبر كلمات تمتزج ببراءة الطفولة: لن يؤثر ذلك على عيدنا ومعنوياتنا بالحجر؛ مؤكدين أن العيد إحساس بالآخرين بوجودنا في الحياة معاً وحبنا وتقديرنا لهم، فالتهنئة والمباركة عبر وسائط التقنية المرئية الجماعية قد تكون بديلاً جيداً.

الطفل “أحمد العنزي” يقول: في يوم العيد كل عام أحصل على ما يزيد على ٥٠٠ ريال من والدي وأعمامي وأخوالي، وفي هذا العيد لم أحصل إلا على ٥٠ ريالًا، لكنني سعيد أننا بخير ونعيش بأمن وعافية وعيد السنة يعد عيد الفيروس وليس عيد الفلوس.

أما الشبل مشعل بن إبراهيم فقد أبان أن عيد السنة هذه اقتصر بالجلوس في البيت حفاظًا على أرواحنا وسمعًا وطاعة لولاة أمرنا، مضيفًا أن والديّ قدما لي العيدية وفيروس كورونا حرمنا من فرحة العيد وجمع العيدية من الأقارب والجيران وزيارتهم والالتقاء بهم.

بينما قالت الطفلة سما الجيلاني إن فرحة العيد تكمن في رؤية ابتسامة الوالدين، فهم الكنز الباقي والأثمن، مشيرة إلى أن عيد السنة مختلف من ناحية التواصل أصبح عبر وسائل التواصل الاجتماعي الذي قرب البعيد وجعلنا نعيش لحظات العيد مع أحبابنا.

ولسان حال الأطفال يتحدث أن الشدائد التي هي من قضاء الله وقدره، سيستمر الشعب السعودي بمختلف أطيافه وفئاته العمرية في الوقوف كجبل طويق الذي أشار إليه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في الهمة مع هذه المحنة وغيرها، وصفاً واحداً مع القيادة مهما كلف الأمر، مجسدين حبهم وولاءهم وانتماءهم لوطنهم الغالي الذي قدم لهم الكثير في سبيل الحفاظ على أمنه وصحة الناس فيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى