المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

حسين فهمي في جامعة بيروت العربية: لم يكن للمرأة أي دور في نجاحي.. والغيرة سبب فشل زواجي

في لقاء جمع أهل السياسة والفن والإعلام، تحدث الفنان المصري حسين فهمي في جامعة بيروت العربية عن مسيرته الفنية والشخصية، وشكل حضوره متنفسا للهروب من صخب الانتخابات النيابية اللبنانية، فكان للقاء وقعه على الحاضرين الذين انهالوا عليه بوابل من الأسئلة لم يتردد في الإجابة عنها مازجا فيها الجد بالفكاهة حتى أضفى على اللقاء نهكة خاصة.
وكرمت جامعة بيروت العربية فهمي، وأقامت لقاء موسعا جاء على هيئة حوار شامل، وهذا التكريم الذي دأبت الجامعة العربية في بيروت على تنظيمه منذ العام 2012 جاء بعنوان «قصة نجاح»، وعرض فيها مسيرته الفنية، وقدمت مديرة العلاقات العامة في الجامعة زينة العريس الفنان بقولها: حسين فهمي أعطتك السنين ألقابا كثيرة فاسمح لنا من بيروت التي تحبك كأي صبية حلوة، ومن لبنان توأم مصر في أصالة الفنون والثقافة، ومن جامعة بيروت العربية التي اختارت اختتام موسمها الثقافي مع أحلى الوجوه، اسمح لنا ونحن نستعرض قصة نجاحك أن نسميك «ربيع كل الفنون».
وتحدث فهمي عن نشأته منذ الطفولة في أجواء أسرة ارستقراطية، وقال انه سليل عائلة امتدت جذورها السياسية أيام جده في الديوان الملكي وصولا إلى مرحلة الشباب وانتقاله إلى الولايات المتحدة الأميركية ودراسته الإخراج، شارحا كيف تمكن من الاستفادة من الإخراج في أعماله الفنية التي امتلك فيها عين المخرج والممثل.
وعما إذا كان الإعلام قد أنصفه أجاب: لا، لأنه لم يتقبلني كفنان أتى من عائلة أرستقراطية، وذكر أن مفيد فوزي قال عنه إنه كالقهوة الساقعة في يوم بارد.
وعن أدواره على الشاشة الفضية، خصوصا المشهد الذي اندمج فيه إلى درجة شعر أنه يقف على قناة السويس في فيلم «الرصاصة لاتزال في جيبي»، قال: رفضت المشاركة في أفلام عالمية لأنني لم أقتنع بالدور المعروض علي، واعتذرت حفاظا على صورتي أمام الجمهور وعلى اسمي ونجاحي، مشيدا بمسيرة عمر الشريف الذي وصلت نجوميته إلى العالمية.
وسئل عن «الزعيم» فسارع إلى القول: مين، مين؟ وقيل له «عادل إمام»، فأجاب: لا أحبذ الألقاب.
وردا على سؤال أوضح أنه لم يندم على أي دور، وقال: لا أحد يفرض علي الدور الذي أختاره، إنما هناك أدوار لم أنجح فيها وهذه مسألة من المهم إثارتها طالما نتحدث عن «قصة نجاح»، نعم الفشل ينبهنا ويحفزنا للتقدم إلى الأمام وهو كالرسم البياني نزولا وصعودا، رافضا أن يكون للعمر أي عوائق أمام الفنان، وأردف: الإنسان له بداية ونهاية والحياة تستمر، وفي الماضي كنت ألعب الاسكواش، ثم لعبت التنس بعد ذلك الغولف والبولينغ.
ولم ير فهمي في أي من الفنانات توأم روحه، وقال: لا أحد من الممثلات كانت توأم روحي وكلهن زميلات.
وعن أي من الممثلات حلمت للعمل معها، رد: «ولا وحدة».
وعما إذا كانت هناك امرأة خدعته وكيف؟ أجاب: «أنا رجل مخدوع أعمل إيه»، مؤكدا أن أكبر خطأ في حياته هو دخوله في زواج بعد خروجه من آخر.
وحول زواجه، رد: أطول زواج هو الأول الذي أثمر ولدا وبنتا (محمود ونائلة)، والأخير سنة ونصف، مستدركا: المرأة لم يكن لها الدور الكبير في قصة نجاحي وكل من عرفتهن كن يلقين بي نحو الأسفل بسبب الغيرة، حيث إن هناك فرقا بين الغيرة علي والغيرة مني، وهذا كان سببا لفشل زواجي، وقال (ضاحكا): كل زواج انتهى بالمحكمة.
وسئل عن زيارته للرئيس سعد الحريري وقال: هو صديقي وأزوره باستمرار، كما زرت ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، كاشفا عن علاقة أسرته ببعض السياسيين اللبنانيين والعائلات اللبنانية.
وتحدث على المرحلة التي كان فيها سفيرا للنوايا الحسنة، وكيف رفض جواز السفر بعد مجزرة قانا فــي جنــــوب لبنان بعد 9 سنوات على هذا اللقب.
كما تناول في معرض حديثه رئاسته لمهرجان القاهرة الدولي، وكيف اعتذر عن ترؤسه مرة أخرى بسبب انشغاله بأعمال جديدة، موضحا أن المنتج محمد حفظي هو من سيترأس المهرجان.
ورفض أن تكون الدراما المصرية قد تراجعت أمام الدراما السورية، ووصف الدراما التركية بالسيئة التي تعتمد على البروباغندا وحريم السلطان والحرملك، وقال: هذا الفكر المتخلف هو الذي دمر العالم العربي خلال فترة الحكم العثماني، وقال إن مصر منعت الدراما التركية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى