المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربيةأخبار مثبتة

حوار خاص مع سلامة حول شروط مشاركة أنصار النظام السابق و #سيف_الإسلام والانتخابات وموعد الملتقي الوطني






منقول من بوابة إفريقيا الإخبارية “




• حاوره / عبدالباسط بن هامل:




اجرت بوابة افريقيا الاخبارية حوار خاص مع رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ” غسان سلامة ” تحدث من خلالها عن المبادرة الاخيرة المعتمدة من مجلس النواب، وعن المؤتمر المقبل، وعن جلسات الحوار ، وإمكانية اجراء إنتخابات في ليبيا، وعن إمكانية مشاركة أنصار النظام الليبي السابق في العملية السياسية وطاولة الحوار، كما تحدث عن سيف الاسلام معمر القذافي.

السؤال : مدى تطبيق مبادرة غسان المعتمدة من قبل مجلس النواب ؟

الإجابة : اسمح لي ان اجيب مطولا عن هذا السؤال، واحد: ان هذا الامر لا اعتبره أساسيا على الاطلاق مع احترامي لاهتمام الليبيين به، انا اعمل لانهاء المراحل الانتقالية في ليبيا والانتقال الى المراحل الثابتة والى ليبيا دائمة، انا سمعت من الليبيين الليبيين امرأ واحدا، مللنا من الأمور الانتقالية ونريد ان ننتقل الى الأمور الثابتة/ ما هي الأمور الثابتة / برأيي المتواضع ( وهذا هو جوهر خطة العمل التي عرضتها على مجلس الامن ووافق عليها بالاجماع) تقوم على ثلاثة عناصر الدستور الدائم، الانتخابات الرئاسية والنيابية والبلدية الحرة والنزيهة والمصالحة الوطنية الشاملة التي تضم كل الأطراف/ لو سألتني رأيي كنت اكتفيت بذلك ولم اهتم بما هو راهن لكن عندما وصلت الى ليبيا في 4 أغسطس الماضي وجدت شيئا لم اكن اتوقعه وهو ان هذا البلد الذي لعب دورا كبيرا في مساعدة دول افريقية كثيرة عبر تاريخه بات هو بحاجة للمساعدة، الأوضاع المعيشية في ليبيا أصبحت سيئة انتم تعلمون وانا اعلم وكل يعلم، من سيولة الى وضع المستشفيات المزري الى وضع المدارس المدمرة الى عدم وجود ميزانية حقيقية لا للصيانة ولا للاستثمارات، والإنتاج النفطي رغم انه ارتفع الى 1.1 مليون برميل في اليوم لا يكفي، فأضافت امرا ليس ثابتا لم اكن أتوقع انه علي ان اضيفه هو محاولة استخراج حكومة فعالة تهتم بهذه الأمور المعيشية بينما نحن نعمل للمرحلة الثابتة، لذلك ما اهتم به الليبيون كثيرا وهو هذه الحكومة هو امر طارئ إضافي الى حد كبير هامشي يهم فقط محاولة معالجة الأمور المعيشية بينما نحن نؤسس لانتقال ليبيا الى المرحلة الثابتة / تم الخلط بين الامرين واصبح الأساس هو الهامشي والهامشي هو الأساس / كيف تستخرج هذه الحكومة لتهتم بالامور المعيشية/ قرأنا اتفاق الصخيرات ولم نجد طريقة لانه ليس فيه الية/ كيف يمكن ان يكون هناك الية/ بتعديل الاتفاق السياسي/ كيف يكون تعديل الاتفاق السياسي/ المادة 12 تقول انشاء لجنة صياغة مشتركة (ليس حوارانا لم ادعو بعد للحوار انا لم ادعو بعد لاي حوار الحوار له شروط أخرى) فقط تطبيق المادة 12 من الاتفاق السياسي ولكن بدل ان يساعدني الاخوة الليبيين على ذلك وضعوا ثقلهم واعتبروا انها قضية مهمة ووسعوا برنامج عمل لجنة الصياغة الى أمور أخرى ودخلوا وكأن الموضوع هو إعادة توزيع السلطات/ كل هذا امر مؤقت له علاقة بمعيشة الناس لكي تمر هذه الأشهر الأخيرة من المراحل الانتقالية بطريقة مقبولة للناس من محروقات من سيولة من كل هذه الأمور هذا كان الهدف/ اذا طال الامر بأخوتي الليبيين بالنزاع والجدال وحل هذا الامر سأنسى الموضوع لانهأساسا كان طارئا في خطة العمل ولم يكن في جوهر خطة العمل

السؤال : هل ستقومون بإلغاء جلسات الحوار في تونس ؟

الإجابة : لم يكن حوار/ لم ادعو الى حوار/ سأوقف عمل لجنة صياغة التعديلات لا اعتقد ان هناك ضرورة لذلك انا اوقفتها المرة الماضية ولا حاجة لذلك ثم ان المبادرة لم اكتب منها حرفا واحدا ولو قدر لي ان اكتبها لما كتبتها كما هي / هو مجرد تسجيل قامت به البعثة لما اتفق عليه المشاركون في لجنة الصياغة وانا اهنأهم حقيقة لانهم قاموا بعمل كبير بفصل المجلس الرئاسي عن الحكومة وتحديد صلاحيات الطرفين ووضع شروط الدخول / قاموا بعمل قانوني مميز / حال وضع الدستور يجب الاستفادة من عملهم المميز / اختلفوا على عملية اختيار أعضاء المجلس الرئاسي رغم انهم اتفقوا ان الصلاحيات التنفيذية ستذهب أساسا للحكومة وليس المجلس الرئاسي / واتفقوا على كيفية اختيار رئيس الحكومة واتفقوا على عدد كبير من الأمور / هذا جهد جبار يفترض ان لا يذهب هباء لذلك قامت البعثة بتدوينه وارسلناه الى المجلسين ان عملوا عليه ونفذوه نصفق لهم وان لم يعموا عليه تكون سابقة ممتازة لان الاتفاق السياسي في الصخيرات يدعو المجلسين للتعاون في عدد كبير من الأمور قبل ان يقرها مجلس النواب ولم يتم هذا الامر لفترة سنة ونصف/ انا فخور لانيتمكنت من انشاء هذه اللجنة وامل ان تعمل على قضايا أخرى/ ولقد قرأت اليوم في احد المواقع بأن هناك فكرة شبيهة بجمع لجنة تقنية للبحث في الأمور النقدية والمالية ففرحت لان هذا ما يتطلبه الاتفاق السياسي للمرحلة الانتقالية التي اود الخروج منها بأسرع وقت ممكن

السؤال : لكن النواب وافقوا اما مجلس الدولة فرفض؟

الإجابة : مجلس الدولة لم يرفض / مجلس النواب كان يمكن ان يوافق بأعداد كبيرة لو سمح للطائرة بالهبوط في اليوم الأول لكن لم يسمح لها لكنه وافق / مجلس الدولة لم يرفض ما سمي خطأ مبادرة سلامة او مبادرة الأمم المتحدة / انها حقيقة نتيجة عمل لجنة الصياغة .

السؤال : تعتبر انه خطأ من لجنة الصياغة تسمية المبادرة بمبادرة غسان سلامة؟

الإجابة : مئة بالمئة هذه مجرد تسجيل لما اتفق عليه المتحاورون ومجلس الدولة اعترض على المادة الثانية فهو لا يريد ان يكتفي بمجرد قبول التزكيات وانما يريد بالمساواة مع مجلس النواب كما جاء في المادة الثانية كما يريد أيضا ان يشارك في التصويت / كان الاعتراض على هذه النقطة فقط لكن لم يكن هناك رفض على الاطلاق / والسيد موسى الذي يرأس وفد مجلس الدولة كرر مرارا وتكرارا القول اننا لم نرفض لكننا تحفظنا على المادة الثانية / هم يريدون مادة ثانية أخرى/ انا اعتقد ان مجالات التوافق لازالت قائمة بين المجلسين ولكن لا حاجة لجولات جديدة من الحوار لان الحوار هو فقط في الملتقى الوطني الذي لم تأتي ساعته بعد.

السؤال : متى؟

الإجابة : عندما المس انني تمكنت من فك العدد الكافي من العقد المحلية والسياسية داخل المجتمع الليبي التي تسمح لاصحاب الرأي والشأن في ليبيا ان يجتمعوا دون ان تكون لاجتماعاتهم مجالات للشجار وانما ان يتفاهموا فعلا على مستقبل البلاد بطريقة عقلانية/ عندما افك عدد كافي من هذه العقد وهذا الذي يأخذ الوقت الأكبر من وقتي / انا اعلم ان الاعلام يهتم بأشياء أخرى لكن اذا تريدني ان أقول لك الحقيقة الجزء الأكبر من وقتي هو الانتقال من مدينة الى مدينة ومن مجموعة الى مجموعة لفك العقد لكي يقبل كل ليبي بالاخر

السؤال : هي ازمة ثقة ؟

الإجابة : هي عملية إعادة بناء أواصر الثقة واللحمة في داخل مجتمع متشظي / هذا جوهر مهمتي في ليبيا

السؤال : لكن هذا قد يستغرق وقت كبير جدا؟

الإجابة : لهذا السبب تراني منهك ومتعب ولا انام الليل لانهعلي ان أقوم بذلك وان لم اقم بذلك فانك تبني دولة على رمال لان جوهر الموضوع في ليبيا هو ان المجتمع قد تشظى

السؤال : الا ترى ان المصالحة هي الحل الأمثل لحل هذه المشكلة؟

الإجابة : يجب العمل على ذلك لكن يجب قبل العمل التحضير له وذلك بفك اكبر قدر ممكن من العقد كي تقبل كل الأطراف السياسية والأيديولوجية ان تجلس على نفس الطاولة ولكي تقبل حقب الحياة السياسية الليبية المتلاحقة (الملكية والقذافية والحالية) بأن تجلس معا لان الحل السياسي في ليبيا كما في أي بلد هو كالشتلة الخضراء اذا لم تنفتح يوميا على عناصر أخرى من المجتمع الليبي اذا انزوت على نفسها اذا اعتبر ان أصحاب الحل السياسي هم الذين كانوا في الصخيرات والاخرون لا علاقة لهم به لا مستقبل للحل السياسي / الحل السياسي لا يعيش ويحيى الا بدخول دماء جديدة اليه تأتي من كل شرائح المجتمع لذلك قلت في تغريدتي الأولى عندما عينت في هذا المنصب انا ذاهب الى ليبيا كي التقي بالليبيين جميعا دون استثناء

السؤال : بما فيهم النظام السابق؟

الإجابة : دون استثناء كلهم عندي ليبيين لا يهمني ماضي أي ليبي يهمني مستقبل ليبيا.

السؤال : كيفية مشاركتهم في هذا المؤتمر هل ستكون في الجانب التحضيري ؟

الإجابة : انا اتحدث حاليا لكل الناس وعندما اجد نضوج المجتمع الليبي للتلاقي قد حصل فسأدعو أصحاب الرأي لان يجتمعوا حاليا امامي عدد من العقد علي حلها وهناك عقد أخرى حللتها.

السؤال : هل يكون سيف القذافي موجود على طاولة الحوار السياسي؟

الإجابة : لست ادري / لن اذكر أسماء لان الأسماء لها أيضا حيثيات خاصة.

السؤال : بإعتبار أن سيف الإسلام يشكل رمزية للنظام السابق ؟ هكذا يراه البعض !

الإجابة : ربما لديه انصار سيكونون موجودين لكن أيضا سيف الإسلام له مشاكل لها طابع قضائي وانا لا اتدخل في هذا الامر/ انا الأسبوع الماضي حضرت عشاء مع 30 او 40 من قادة النظام السابق وتحدثت معهم وقلت ما يلي: اذا كنتم فعلا تريدون انهاء تهميشكم واقصاءكم فهذا حقكم ان تكونوا جزءا لا يتجزأ من العملية السياسية لكن ذلك له شروط أولها هو ان تسعوا لإنهاء التهميش ليس لإعادة فرض نظام مضى وثانيا اذا كنتم تريدون ان تدخلوا في الحل السياسي فهذا يعني انكم تخليتم عن العمل العسكري/ اذا قمتم بهاذين الشرطين فإنكم تساعدوني بأن اذهب للاخرين وأقول لهم هؤلاء الناس يريدون الدخول في الحل السياسي هم اخوتكم من الليبيين واحيانا اخوتكم فعلا / هم اخوتكم ويريدون الدخول في العمل السياسي وتخلوا عن أي محاولة عسكرية ولهم حق في انهاء مرحلة التهميش والاقصاء واعلنوا ذلك صراحة فعليكم ان تستقبلوهم وان تقبلوا بهم كشركاء لكم/ عندما يقوم هذا بقول هذا الامر يسهل عملي مع ذاك / اذا المرحلة الحالية هي مرحلة التهيئة الكثيفة لذلك الملتقي الوطني الذي امل ان يجمع في القريب قادة الرأي والفكر والرؤية والثقل الاجتماعي للتفكير بمستقبل ليبيا

السؤال : لديكم جولات في أوروبا ودول عربية هل هناك ضغوط دولية على عمل البعثة او تدخلات ترهقها وتصعب من عملها؟

الإجابة : هناك مصالح لكل الدول وهذا امر شرعي عندما اسمع الليبيين يتحدثون عن مؤامرة اقل (طول بالك) كل الدول لها مصالح وكل الدول تسعى للحفاظ على مصالحها السياسية وعندما تكون الدولة مفككة او المجتمع متشظي فنسبة التدخل الخارجي تكون اكبر، انا لبناني واعرف هذا وعملت في العراق واعرف ذلك عندما يتشظى المجتمع او تنهار الدولة يزداد حجم التدخل الدولي لكن أقول من ناحية أخرى انني حريص على استقلا وسيادة ليبيا واني ادافع عنها في كل محفل عربي او دولي ربما اكثر من الليبيين انفسهم لأنني اعتقد ان احد شروط الوحدة الوطنية هو الاستقلال ليس هناك وحدة وطنية بدون استقلال ولكن ليس هناك أيضا استقلال وسيادة بدون وحدة وطنية

السؤال : نحتاج الى هيكل لبناء الدولة قبل الذهاب الى السلطة والحديث عنها ؟

الإجابة : المضحك في ليبيا ان هناك صراع على سلطة غير موجودة

السؤال : لا توجد دولة لا توجد سلطة ؟

الإجابة : ابنوا ملعب الكرة ثم اذهبوا للتنافس عليها الملعب غير موجود واللاعبون متحمسون.

السؤال : بالأمس كان احد اللاعبين المهمين في القاهرة وكان لك معه لقاء انه خليفة حفتر؟

الإجابة : نعم.

السؤال : ما هي تفاصيل اللقاء؟

الإجابة : اعتقد انه من حقه هو ان يتحدث عما دار في اللقاء.

السؤال : هل دعم حفتر فكرة الانتخابات في ليبيا؟

الإجابة : لقد طلب حفتر والسراج معا وبحضوري في باريس الذهاب للانتخابات وقلت لكلاهما انني استمعت اليهما والبعثة ستقوم بما تستطيع لاجراء الانتخابات لكن للانتخابات شروط / أحيانا الانتخابات تصبح مشكلة جديدة بدل ان تكون حلا لكي تكون الانتخابات الحل الذي ننشده لليبيا هناك شروط يجب ان تتوفر لكي تجري الانتخابات في افضل ظروف ممكنة / الشرط الأول شرط تقني وهو تسجيل الناخبين وعودة المفوضية للعمل بكل قوتها وعودة الموظفين اليها ورفع مرتباتهم وتأمين التجهيزات لذلك / أقول لك بصريح العبارة ان كل ما طلب منا للمفوضية قمنا به ان في الداخل او مع الدول الأجنبية لتأمين كل هذه التجهيزات ولكي تكون المفوضية قادرة على القيام بدورها على افضل وجه وانا اعتقد انها قادرة

السؤال : من المقرر ان تكون في طرابلس يوم الأربعاء في مؤتمر صحفي يجمعك مع المفوضية …هل هي دفعة جديدة للانتخابات ؟

الإجابة : ولكن هناك شروط أخرى / الشرط الثاني والمهم هو الشرط التشريعي الانتخابات النيابية التي جرت في ليبيا في 20/12 و 20/ 14 جرت على قانونين مختلفين يجب ان نتوافق على قانون جديد اما احد القانونين السابقين او قانون ثالث يجري التفاهم عليه/ لا تذهب للانتخابات بدون قانون واذا كنت تريد انتخابات رئاسية فانت بحاجة أيضا الى قانون لان ليبيا لم تعرف انتخابات رئاسية كان فيها ملك ثم قائد ثم الحالة الحالية/ اذا انت بحاجة أيضا الى قانون وهناك شرط ثالث امني فانت تريد ان تكون الأمور قابة لاجراء الانتخابات بطريقة لا تسمح بالضغط على ضمائر الناس واراداتهم ولكن هناك شرط رابع سياسي في غاية الأهمية وخاص بليبيا وهو انه لا يجب ان تجري انتخابات قبل ان يتعهد كل اللاعبين الكبار بأنهم قبلوا نتيجة الانتخابات قبل اجراءها هذا الشرط سأقوم بالالحاح عليه

السؤال : تحتاج لضمانات دولية أيضا ؟

الأجابة : سنجد لها هذه الضمانات كل ما يمكن ان اعمل عليه عالميا سأعمل عليه لكن ان نذهب للانتخابات لانتاجبرلمان ثالث او حكومة رابعة لن أكون سعيد بذلك ستزيد من مشاكلها.

السؤال : سأضيف لك شرط، وهو انتشار السلاح والمليشيات المسلحة، وبالتالي أي عملية سياسية تصل لبر الأمان في ليبيا لربما ستواجه من قبل قادة المليشيات، أي ان عدم وجود قوة نظامية تحمي العملية السياسية ستؤدي بها الى الفشل؟

الإجابة : يجب ان تنتبه الى هذا الامر أيضا وهو عدم تدخل السلاح في العملية الانتخابية.

السؤال : وانهاء المليشيات أيضا؟ نحن تحدثنا عن العملية السياسية بالتفصيل ولم نتحدث عن سبل انهاء المليشيات؟

الإجابة : انهاء المليشيات امر في غاية الأهمية لكن قد تكون محتاجة لاجراء الانتخابات قبل ان تنتهي هذه العملية/ انظر الى كولومبيا وحالات أخرى في العالم فانهاء المليشيات لا يتم بين لحظة وأخرى لكن قد تكون بحاجة الى تحييد المليشيات عن العملية الانتخابية وهذا امر ممكن بانتظار انهاءها لكن دون شك ان لا قيام للدولة الليبية الا اذا عاد السلاح واصبح ملكا خاصا للدولة فقط دون غيرها

السؤال : ترتيباتكم الأمنية في العاصمة طرابلس هل سارت بالشكل الذي كنتم تأملون ان تتحقق به؟

الإجابة : الحمد لله الأمور افضل مما كانت في السابق لكن الترتيبات كانت قبل ان آتي واحاول ان لا يتم التخلي عنها قبل ان نتوصل الى دولة قادرة وفاعلة لكن هذه الترتيبات قائمة وامنت فيما يبدو للعاصمة مستوى من الامن افضل مما كان عليه في السابق.

السؤال : اذا ما كان المجتمع الدولي جاد في حماية المدنيين في ليبيا فهل يمكن ان يكون جاد في معاقبة قادة المليشيات المعرقلين للعملية السياسية في ليبيا؟

الإجابة : المجتمع الدولي ليس ملكيا اكثر من الملك هناك تغريدة ثانية لي اود ان اذكرك بها وهي اني الى جانب الليبيين وفي خدمة الليبيين ولكني لست بديلا عن الليبيين لذلك قلت لك ان ما سمي مبادرة سلامة ليس مبادرة سلامة هو مبادرة لكنة صياغة التعديلات على الاتفاق السياسي صاغتها بعثة الأمم المتحدة الضمانات الخارجية ستأتي بطريقة اسهل بكثير اذا تمكنت من اقناع المجتمع الدولي بأن هناك إصرارا ليبيا على الخروج من النفق وعلى إرساء المؤسسات الثابتة / اذا ذهبت غدا الى نيويورك او بروكسل او أي مكان اخر وقلت ما المسه في ليبيا ليس مماطلة وليس تنافس فردي على المناصب ولكن المس عند الليبيين إصرار على الخروج من المراحل الانتقالية ومن المنافسات الفردية واصرارا حقيقيا على بناء المؤسسات فباستطاعتي ان اقنع مجلس الامن والمجتمع الدولي بأن يعطي الضمانات الضرورية لذلك لكن اذا قلت لهم ان الليبيين يأخذون وقتهم فبالطبع لن يساعدك احد اذا لم تكن تريد ان تساعد نفسك

سؤال أخير : موضوع الهجرة وتجار البشر كيفية معاقبتهم القمة الافريقية تحدثت عن نقطة بسيطة وهي تجميد حساباتهم وهناك ضغوط على ليبيا نتيجة لأفعال المليشيات وليس أفعال سلطة واحدة موحدة في ليبيا وبالتالي كيف ترون وتعالجون وتقفون مع ليبيا في هذه النقطة؟

الإجابة : انا اقف مع ليبيا من موقف الدفاع عن سيادة ليبيا واستقلالها / يتحدث الليبيون بكثرة عن تدخلات دولية حصلت في البلاد / اريد ان أقول لهم اذا كان بلدهم معبرا سائبا فهذا أيضا يمس بسيادة ليبيا وهذا أيضا قيد على الاستقرار لذلك ليس هناك حل حقيقي لمشكلة الهجرة غير الشرعية الا بقيام دولة قادرة في ليبيا / الأمور الأخرى يتفق عليها المجتمع الدولي لمعالجة امر طارئ لا سيما بعد تقرير “سي ان ان” واحدث تلك الضجة / انا خائف من كل الأشياء غير الشرعية في ليبيا انا ساكن في ليبيا واعلم ان هناك تجارة بالبشر وانتهاكات لحقوق الانسان ولكن أيضا ان هناك 360 الف ليبي يسكنون في مخيمات النازحين داخل ليبيا واعلم أيضا ان ليبيا تخسر شهريا مئات الملايين من الدولارات بسبب الاتجار غير المشروع بالمحروقات المدعومة في ليبيا والمأكولات المدعومة بسبب وجود موانئ غير شرعية في ليبيا وعبور عبور الحدود الليبية بكل الاتجاهات للمواد الممنوعة من مخدرات وسلاح وما شابه / انا لا اريد ان اخذ الاتجار بالبشر وأقول هذا هو مشكلة ليبيا الاتجار بالبشر شكل من اشكال تسيب الحدود الليبية هذا من وجهة نظري/ ولاني مسؤول عن عودة السلام والاطمئنان الى ليبيا اريد ان أقول ان الحل الحقيقي لهذه المشكلة والمشكلات الأخرى هو قيام دولة فاعلة وقادرة في ليبيا / وهذا ما أنا اليه الآن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى