حوار صحفي/ نورة الرشيد مبادرة تراثنا٢٠٣٠ جاءت من الحاجة لمزيد من الربط الإداري والإعلامي بين المعنيين بالتراث

إعداد وحوار:
الصحفية/نوير سعود الحارثي

نَشأَت في أسرة مولعةً بالعلم والأعمال وعُرف والدها بالتجارة وكان يملك مصنع وهو أول من أسس هذا المصنع
كانت وهي طفلة تحضر مع والدها لقاءات رجال الأعمال فنما لديها حب الأعمال.

(الأستاذة نورة عبدالرحمن الرشيد)
بداية أرحب بك
أثمن استضافتكم الكريمة واسأل الله أن يجعل هذا اللقاء سببا مباركا في نفع الناس

١/عُرفتِ بحب التطوير والإبتكار في مختلف العلوم ف إتجهتِ إلى قسم الإدارة بجامعة الملك سعود،حدثيني عن البداية ولماذا إخترتِ هذا التخصص؟
لاني انشد التطوير الحقيقي والبحث عن المعرفة وجذور كل مجال وكيف بدأ وكيف وصل
مع الأخذ بالشمولية والتأثير وتقديم المقترحات العامة والتفاصيل من شأن المتخصصين والثقافة الأخذ من كل علم بطرف..

والإدارة هي من دار الشيء اي غير موضعه
وهي القدرة على التنظيم والتغيير والتطوير
وكل شيء حولنا يحتاج إلى تنظيم وتغيير وتطوير. والتراث هو التراكم المعرفي لكل مجال سواء أثر مادي أو غير مادي والمعرفة لاتحصر في الكتب لذا أهمية فهم الأصل لكل مجال كما القاعدة للبناء

٢/في عام ٢٠٠٦ بدأتِ في التدريب ومن ثم حولتيه كمبادرة تكلمي عن ذلك؟ تحديدا تدريب تطوير الذات هذا من التطوير أو الإدارة
والإدارة بدءا من النفس
وعرضته على جامعتي وجهات حكومية وخاصة من خلال ربطهم بمدربين

وكذلك توزيع كتب مجانية إهداءات اشتريتها من حسابي الشخصي في المواقع العامة
وإلقاء محاضرات مرنة مفتوحة وقصيرة من اخلال استثمار التجمعات النسائية خاصة في المقاهي أو الأسواق وغرف انتظار المستشفيات. من خلال توجيه الأحاديث العامة إلى أحاديث أكثر فائدة والتطرق لمثل هذه المعارف. ووجدت ان مثل هذه المعارف ليست بمعزل عن ديننا الإسلامي في الحث على التفاؤل والايجابية والمرونة في تغيير الطرق والتماس الأعذار للوصول لنتائج أفضل وغير طريقتك تتغير نتيجتك إن الله لايغير مايقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

٣/أطلقتِ مبادرة تراثنا ٢٠٣٠ حدثينا عن تلك المبادرة وكيف جائتك الفكرة ومن ساندك بها؟

جاءت من الحاجة لمزيد من الربط الإداري والاعلامي بين المعنيين بالتراث من مختلف المجالات والمناطق والمستويات الادارية وساندني فيها والدي بعد الله بالدرجة الأولى ماديا ومعنويا حفظه الله تعالى

للتفرغ لها حتى استطيع تحديد مساري فيها وإنشاء مؤسسة تجارية خاصة لها كمظلة باسم ملتقى تراثنا تنظيم الفعاليات والمهرجانات السياحية، ومن ثم دشنت وكرمت كأحد شركاء نجاح الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من قبل سمو رئيسها السابق.
واستفدت منهم الرأي والمشورة.
ودعمت بالخطابات الرسمية بالتعاون للمشاركات الثقافية الكبرى من قبل وزارة الإعلام وكالة الشؤون الثقافية مشكورين

٤/ماهي أهداف مبادرة تراثنا ٢٠٣٠؟
تقليص الفجوة التنسيقية بين القيادات الرسمية والغير رسمية في التراث من خلال تسهيل الزيارات والرحلات والمشاركة في توجيه الدعوات مع الجهات الرسمية القائمة على التراث سواء جهات حكومية أو خاصة.
فتح قنوات الاتصال وتدفق المعلومات للوصول لكفاءات أفضل في الميدان لترشيد اتخاذ القرارات.

تطوير الأعمال في التراث المعاصر من خلال تسهيل الربط بين المجالات الإعلام والفنون والاستثمار
ايجاد وتشجيع نماذج تنافسية ليسهل التأثر بها وتقليدها

٥/أين ترين نورة الرشيد بعد أعوام؟
الذي اطمح لها التاثير الفعلي وليس الشكلي
وسلوا الله من فضله
أحب تطوير الأعمال ورفع قدرة الكفاءات أو القيادات سواء الرسمية أو غير الرسمية والربط بينهم نحو تطوير مجالاتهم

٦/ماحال مبادرة تراثنا ٢٠٣٠ بعد أعوام وأهمها ٢٠٣٠ الباقي عليه ٩ سنوات فقط.
ملهم وموجه للأعمال والتطوير

ماهي نصيحتك للفتيات السعوديات؟

النجاح استمرارية
ولكل نجاح بداية صغيرة والجبل الا من حبات الحصى

متى ما آمنت بأهمية وجودك في الحياة و إضفاء بصمة تغيير فيها تحققت مهما كان الأمر دون الإضرار بأي طرف
أو الدخول في جدليات وما أوتيت أمة الجدل إلا وتركت العمل ودع إنجازاتك هي من تتحدث عنك وادع لله وأنتم صامتون قيل كيف يابن الخطاب قال بأخلاقكم

وجعلناكم أمة وسطا لأن التعصب والعنصرية وأشدها العرقية والعقدية والتي تخالف فقه الواقع والعودة الأثر وأفعال الرسول نعلم سماحة ورحمة الإسلام الحقيقي

وأخيرا شعاري الذي كان يدفعني أحب الناس إلى الله انفعهم للناس لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يرفع الدعاء إلا عمل البر تفريج كربات الناس وقضاء حوائجهم.