المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

خطة حوثية للسيطرة على صنعاء بالكامل

رغم توقيفهما على اتفاق لوقف الاشتباكات، فإن التوتّر بين الحليفين (ميليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح) لا يزال سيد الموقف في العاصمة اليمنية (صنعاء)، فقد كشفت مصادر يمنية عن مخطط للحوثيين للسيطرة على الجزء الجنوبي من صنعاء، حيث تنتشر قوات موالية للمخلوع صالح.
ووفق ما نقلته قناة سكاي نيوز، عن المصادر اليمنية، فإن ميليشيات الحوثي انقسمت لتنفيذ مخطط السيطرة الكاملة على صنعاء إلى تيارين.
ووفق المصادر، فإن التيار الأول سياسي ويقوده رئيس ما يسمى المجلس السياسي صالح الصماد، والناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام بهدف التفاوض وإلهائه عما يقوم به التيار الثاني.
وكشفت المعلومات أن التيار الثاني أوكلت إليه مهمة التحرّك على الأرض عسكريا والسيطرة، ويقوده المكتب التنفيذي لميليشيات الحوثي بقيادة عبدالكريم الحوثي.
وأكدت المصادر ذاتها أن الحوثيين يعتزمون العمل على خمسة محاور لإنجاح مخطط السيطرة الكاملة على صنعاء بعد تفاقم الخلاف مع حليفهم صالح.
وأبرز هذه المحاور فرض حالة الطوارئ وتعيين رؤساء دوائر قضائية في صنعاء يدينون بالولاء لميليشيات الحوثي، تمهيدا لمحاكمة من أسموهم «الخونة»، في إشارة إلى قيادات حزب صالح، بالإضافة إلى إحداث تغييرات في وزارة الداخلية والأجهزة الأمينة وإقالة الموالين لصالح واستبدال عناصر حوثية بهم، تدرّبت في إيران وتشديد الرقابة على قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام.

غارة جوية
هذا، وهاجمت طائرات حربية نقطة تفتيش خارج العاصمة صنعاء امس، مما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين في سيارة أجرة وشخصين مسلحين يحرسان المكان.
وفي حوار صحافي، حذّر نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر من خطر ما تفعله ميليشيات الحوثي ومحاولتها محو هوية الشعب اليمني العربي المسلم. وأكد أن ما يقوم به الحوثيون من حملة ممنهجة لتغيير ثقافة وهوية الشعب اليمني يُعد الأخطر على الإطلاق.
وقال نائب الرئيس اليمني: «لقد كان لانطلاق عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل بقيادة السعودية دور كبير في إجهاض المخطط التدميري الذي تموله وتدعمه إيران».
وأشار إلى أن الحل السياسي في اليمن يكمن في استعادة الدولة اليمنية، وإنهاء الانقلاب، وتسليم الأسلحة والتحوّل إلى طيف سياسي لاستئناف العملية السلمية، مؤكدًا أن الشرعية يدها ممدودة للسلام، وأنها تسعى لحل الأزمة اليمنية شريطة إنهاء الانقلاب والقبول بثوابت الحل السلمي. (عدن ـــــ الأناضول، رويترز، سكاي نيوز عربية)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى