المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتةأخبار مجلس وبلدية الكويت

خط البلدية الساخن إستقبل 40 شكوى من الجمهور خلال شهر مارس 2018

 

أوضح التقرير الذي أعدته إدارة العلاقات العامة في بلدية الكويت بأن عدد الشكاوي التي تم استقبالها عبر الخط الساخن ” 139 ” لقسم الطوارئ التابع لإدارة الخدمات العامة وتحويلها إلى أفرع البلدية بالمحافظات خلال شهر مارس الماضي قد بلغت 40 شكوى شملت مجالات النظافة العامة (شكاوي وجود مخلفات قمامة ، شكاوي عدم كنس الشوارع ، شكاوي عدم تفريغ الحاويات وعدم تنطيفها وغسيلها ، وجود قمامة أثاث مستعمل ،أشجار أمام المنازل والساحات ، إهمال عمال نظافة ، طلب حاويات أو نقل وتبديل حاوية ، شكاوي رمي دفان وأنقاض تعيق الطريق وشكاوي سيارات ،قوارب ،شاليهات مهملة ، شكاوي باعة متجولين ، ممارسة حرفة متجولا ، شكاوي إعلانات عشوائية في الشوارع والميادين العامة تحجب الرؤية فضلاً عن تزويد المواطنين بأرقام البلدية المختلفة .

وأشار التقرير إلى أن أعلى معدل للشكاوي التي تم استقبالها من الجمهور كان في محافظة الفروانية حيث بلغ عددها 13 شكوى تلتها محافظة العاصمة 10 شكاوى وجاءت محافظة حولي في المرتبة الثالثة من حيث عدد الشكاوي والتي بلغت 7 شكاوى فيما جاءت محافظة مبارك الكبير في المرتبة الرابعة من حيث عدد الشكاوي حيث تلقت5 شكاوى وجاءت محافظة الأحمدي في المرتبة الخامسة من حيث عدد الشكاوي والتي بلغت 3 شكاوى وجاءت محافظة الجهراء في المرتبة الأخيرة من حيث عدد الشكاوي المتلقاة والتي بلغت شكوتىن.

وذكر التقرير أن جميع الشكاوي التي يتم استقبالها عبر الخط الساخن “139” من قسم الطوارئ التابع لإدارة الخدمات يتم إدخالها في جهاز الحاسب الآلي ويتم متابعتها من قبل موظفي الخط الساخن بعد توجيهها إلى جهات الاختصاص في البلدية طبقا للمحافظات .

وبين التقرير بأن الموظفين في الخط الساخن لا يكتفون بتحويل الشكاوي للجهات المعنية بأفرع البلدية بالمحافظات بل يقومون بمتابعتها حتى يتم التأكد من الإجراءات التي تم اتخاذها من أجل التواصل مع الشاكي وإطلاعه على تلك الإجراءات .

وأوضح التقرير أن خدمة الخط الساخن تهدف بأن تكون حلقة الوصل بين جهاز البلدية والجمهور ومساعدتهم في كافة المجالات التي تقع ضمن اختصاصاتهم .

ولفت التقرير إلى أنه في حال وجود الحالات الطارئة في مختلف المحافظات التي تستوجب الحل الفوري فإنه يتم تحريك آليات ومعدات وعمال الإدارة للعمل على حلها فورا من أجل تقديم أفضل الخدمات

وبأقصى سرعة ممكنة ، إلى جانب التعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية في حالة وجود أي طارئ من خلال دعمهم بآليات وعمال البلدية والعمل بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق المصلحة العامة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى