المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

غرائب و منوعات

دبي تفتح أبوابها أمام العرض الأول لـ «عمهم»

المصدر:البيان 

تحولت دبي إلى لاعب أساسي على الخريطة السينمائية العربية والعالمية، مستفيدة بذلك من زخم هذه الصناعة التي تدار بالملايين، فيما استفاد صناع الأفلام من تنوع المواقع التي توفرها «دانة الدنيا»، وما تحتفظ به من مكانة عالية في المنطقة، ليس اقتصادياً وحسب وإنما ثقافياً أيضاً، وهو ما مكنها من التحول لأن تكون وجهة العروض الأولى للأفلام التي تحمل تواقيع مخرجين لهم بصمة ذهبية، فبعد احتضان دبي للعرض الأول لفيلم «كيرة والجن» للمخرج مروان حامد، ها هي تفتح أبوابها أمام فيلم «عمهم» للمخرج حسين المنباوي، والذي بدأ يطرق أبواب الصالات المحلية، معيداً تقديم الفنان محمد عادل إمام، بشخصية «ملاكم»، ومعه ثلة من نجوم السينما المصرية، الذين اجتمعوا تحت ظلال الفيلم الذي ستنطلق عروضه محلياً في 22 الجاري

في هذا العمل، بدا الفنان محمد عادل إمام سعيداً بشخصيته الجديدة، التي مكنته من تقديم «الأكشن الكوميدي» بحسب تعبيره في المؤتمر الصحافي الذي استضافته، أمس، في ريل سينما بدبي مول، معبراً عن سعادته بما حققه الفيلم من نجاح في مسقط رأسه مصر، مؤكداً بأن وجود مشروع سينمائي يجمعه مع والده عادل إمام، لا يزال قيد التحضير.

«في كل عمل أقدمه على الشاشة، أسعى إلى تطوير أدائي في الأكشن، وتحديداً»الأكشن الكوميدي«وهو غير منتشر في السينما المصرية والعربية بشكل عام، وفي هذا الفيلم حاولت قدر الإمكان تقديم كل ما تحتاج إليه الشخصية من جهد ذهني وبدني لضمان تقديمها بالشكل الذي يرضى الجمهور، بهذا التعبير آثر محمد عادل إمام أن يستهل حديثه في المؤتمر الصحافي، الذي أكد فيه على أن»تنفيذ مشاهد الأكشن الجديدة كانت واحدة من الصعوبات التي واجهها في العمل«. وقال:»عادة أفضل تنفيذ مشاهد الأكشن بنفسي، وفي كل مرة أسعى إلى تقديم نوع جديد من الأكشن«، معبراً عن سعادته بما حققه الفيلم من إيرادات جيدة على شباك التذاكر المصري، رغم المنافسة القوية مع الأفلام الأخرى.

مشروع سينمائي

وفي سياق حديثه عن شخصيته في الفيلم، قال: «منذ سنوات وأنا أطمح لتقديم شخصية»ملاكم«، ولأجلها خضعت لتدريبات مكثفة ونظام غذائي معين، لتمكيني من تجسيدها على الشاشة». وأضاف:»بالنسبة لي أحاول دائماً رؤية الشخصية قبل تنفيذها من وجهة نظر الجمهور الذي يعد الحكم الأول«، مبيناً رغبته بتقديم كافة أنواع التمثيل، بدءاً من العاطفي وليس انتهاءً بالأكشن. وقال:»أسعى دائماً إلى تقديم أفلام تتناسب مع العائلات، والأطفال أيضاً الذين أعتبرهم أهم وأفضل شريحة في الجمهور، وأحاول دائماً مراعاة هذا الشيء في أفلامي«. وعلى صعيد عمله مع والده الزعيم عادل إمام، أكد محمد وجود مشروع مشترك يجمعهما. وقال:»هناك مشروع سينمائي سيجمعنا معاً قريباً، ولكنه لا يزال قيد التحضير«.

من جانبه، أشار زميله الفنان محمد سلام، إلى أن فيلم»عمهم«قد عزز الكيمياء الموجودة بينه وبين محمد عادل إمام، حيث يعد العمل الرابع الذي يجمعهما معاً. وبين بأن الصعوبات التي واجهها في الفيلم، تمثلت في طريقة»تجسيد الشخصية والتعمق بها، من حيث بناء تاريخ لها«. وقال:»بناءً على قراءتي للشخصية ومدى قدرتي على التعمق فيها، أستطيع أن أضعها في القالب المناسب لها«، مشيراً إلى أن تنوع الشخصيات يساعده كثيراً في تطوير»حسه الكوميدي«بالدرجة الأولى. وقال:»لا أسعى إلى التمسك بشخصية واحدة، وإنما أحاول دائماً الاجتهاد في تنويعها وتبيان وجود اختلافات فيما بينها«. في المقابل، يبدو أن فيلم»عمهم«قد خالف القواعد التي تعود المنتج أحمد السبكي السير عليها، وبحسب قوله، فإن قراءته للسيناريو جاءت بعد الانتهاء من التصوير. وقال السبكي الذي أنتج حتى الآن 8 أفلام خلال العام الجاري: «تعودت على قراءة نصوص الأفلام قبل تنفيذها، ولا أفكر كثيراً في إنتاجها بمجرد أن ينال الورق إعجابي، ولكن في»عمهم«قد حدث العكس، حيث قرأت النص بعد انتهاء التصوير، وذلك لإيماني بما يقدمه محمد عادل إمام و»كتيبة النجوم«الذين معه»، معبراً في الوقت نفسه عن سعادته بما حققه الفيلم من إيرادات في مصر.

سيرة الزعيم 

أكد الفنان محمد عادل إمام رغبته في تجسيد سيرة والده في عمل درامي أو سينمائي. وقال: «لست الوحيد الذي تأثر بالزعيم عادل إمام، وإنما الوطن العربي كله تأثر فيه، وفي بداية عملي في السينما واجهتني إشكالية»ابن الزعيم”، ولكن مع مرور الوقت استطعت تخطي هذه الإشكالية، وأحاول جاهداً التركيز في عملي وأن أقدم فيه الجديد، وفي حال أتيحت لي الفرصة لتقديم سيرة ذاتية في عمل درامي، فأنا أطمح لتجسيد شخصية عادل إمام، حيث يوجد هناك الكثير من التفاصيل التي يمكن تقديمها عنه على الشاشة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى