المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

طب وصحة

دراسة تؤكد أن عدوى فيروس الحصبة تدمر الجهاز المناعي

المصدر:ابوظبي الاخبارية

كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن عدوى فيروس الحصبة تدمر دفاعات الجهاز المناعي، وتترك الأطفال عرضة للإصابة بالفيروسات.

وتوصل باحثون في معهد “هواردز” الطبي بالولايات المتحدة خلال الدراسة إلى أن الفيروس المسبب للحصبة، يعد أحد أكثر الفيروسات عدوى على الإطلاق، وقبل تطوير لقاح ضد المرض عام 1963، تسببت الحصبة في ما بين ثلاثة إلى أربعة ملايين حالة وفاة بالولايات المتحدة كل عام.

وانخفض هذا الرقم في العقود التالية، وعام 2000، عندما أعلنت الولايات المتحدة القضاء على المرض، تم الإبلاغ عن 86 حالة وفاة فقط بسبب المرض.

ومنذ ذلك الحين، عادت الحصبة إلى الظهور، وغالبا ما ترتفع الإصابة في المجتمعات التي لم تحصل على لقاح ضد الفيروس، حيث سجلت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض، 1250 حالة إصابة بالحصبة في 2019.

وألمحت الدراسات السابقة إلى أن آثار المرض تمتد لفترة طويلة، وأن الحصبة قد تثبط الجهاز المناعي للأشخاص المصابين لمدة 2 ـ 3 سنوات، ما يجعلهم عرضة لأمراض أخرى.

وافترض الباحثون أن الحصبة قد تسبب نوعا من “فقدان الذاكرة المناعية”، حيث ينسى الجهاز المناعي للجسم مسببات الأمراض التي مرت عليه بالفعل.

ولرصد تأثير الإصابة بفيروس الحصبة على قدرة الجهاز المناعي في تعرّف الأمراض، أجرى الفريق تحليلا لعينات دم مأخوذة من 77 طفلا لم يحصلوا على تطعيم ضد الحصبة، وأصيبوا بالفيروس، وكرر العلماء تحليل العينات مرة أخرى بعد 10 أسابيع من الإصابة.

ووجد الباحثون أنه بعد الإصابة بالحصبة، تقلصت مجموعة الأجسام المضادة التي قام الأطفال بتكوينها على مدى حياتهم بشكل كبير، وهي أسلحة الجهاز المناعي التي يستخدمها في مكافحة الأمراض.

واعتمادا على ما إذا كانت الإصابة خفيفة أو شديدة، فقد الأطفال 33 أو 40 في المائة من مجموع أجسامهم المضادة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى