المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

«درسني» يعطي درساً في الوطنية: وضع خدمات التطبيق تحت تصرف «التربية»

المصدر:الرأي

بدافع الشعور بالمسؤولية المجتمعية والحس الوطني، أعلنت المؤسسة والرئيسة التنفيذية لتطبيق «درسني» نور بودي عن «وضع الخدمات والمنصات التعليمية للتطبيق تحت تصرف وزارة التربية، وذلك لضمان استمرارية التحصيل العلمي للطلبة والحصول على الجودة والخبرة التعليمية التي يستحقونها».
وكشفت بودي، في تصريح لـ«الراي» عن «إطلاق مبادرة (درسني مباشر) التي تسمح بتواصل المدرسين مع الطلبة مباشرة، وفتح استديوهات منصة التطبيق للمدرسين لبث الدروس والمحتوى التعليمي للطلبة، مجاناً بالكامل خلال أزمة كورونا التي تسببت في تعطيل الدراسة لمدة أسبوعين»، لافتة إلى أن «تطبيق درسني حاز الشهر الماضي جائزة مؤتمر GESS التعليمي العالمي 2020، كأفضل تطبيق رقمي تعليمي في الشرق الأوسط».
وفيما أكدت على أن «العدد الكبير من المدرسين المتطوعين مع مبادرة درسني مباشر يشعرنا بالفخر»، أكدت أن «ثمة نصف مليون طالب يستفيدون من الخدمات التي يقدمها التطبيق في الشرق الأوسط، والكويت زاخرة بالمدرسين أصحاب الكفاءات القادرين على تلبية احتياجات الطلبة التعليمية في الكويت». وقالت «تابعت كأي مواطن كويتي قلق على مصلحة بلده الأخبار المتعلقة بفيروس كورونا والإصابة المؤسفة لبعض المواطنين في الكويت الحبيبة، وإننا نقدر القرار السريع والشجاع الذي اتخذته وزارة التربية بتعليق الدراسة لمدة أسبوعين في المدارس والجامعات لحماية البلد ومنع المرض من الانتشار».
وعن تفاصيل تلك المبادرة الوطنية، قالت بودي «مستعدون للسماح لوزارة التربية بتحميل أي مواد تعليمية خاصة بها حسب المراحل الدراسية للطالب»، مشددةً على أن «فريق درسني بأكمله على أتم الاستعداد لتحريك قوته العاملة على الفور لتدريب المدرسين وتوفير ورش العمل والمساعدة في انشاء حسابات للمدرسين وانشاء الصفوف الافتراضية». وشددت بودي على «إمكانية قيام وزارة التربية بمراقبة المحتوى التعليمي الذي ينشره المدرسون عبر التطبيق».

ماذا يتيح لك التطبيق؟

● السماح لمدرسي المدارس بالتسجيل وإنشاء حسابات.
● السماح للمدرسين بدعوة طلاب الصف الدراسي للانضمام إلى فصول افتراضية.
● تمكين المدرسين من إعطاء ومناقشة الواجبات المنزلية، والحديث المباشر مع الطلاب.
● السماح للمدرسين بتحميل مواد خاصة بهم، مثل مقاطع فيديو تعليمية وامتحانات وأوراق عمل.
● توفير امكانية تواصل الطلاب مع مدرسي التطبيق المختصين على مدار الساعة.
● تصفح الطلاب لمكتبة «درسني» الخاصة، ومشاهدة الفيديوهات التعليمية المسجلة والتدريبات والامتحانات.
● السماح لأولياء الأمور بمتابعة تقدم أطفالهم، والتواصل مع المعلمين.
● إمكانية تحميل التطبيق عبر المتاجر الإلكترونية بشكل مجاني.

عبدالله الفيلكاوي:  نقَلَ التعليم خارج أسوار المدرسة

قال الدكتور في كلية التربية عبدالله الفيلكاوي، «إن تطبيق درسني فتح مجالاً للمدرس للتفاعل مع الطلبة في صورعدة من خلال الدردشة العامة أو الرسائل الخاصة»، لافتاً إلى أن «المدرس أصبح اليوم قادراً على مشاركة محتواه التعليمي من خلال الوسائط المتعددة باستخدام هذا التطبيق». وزاد «تطبيق درسني سيحدث نقلة نوعية لنقل التعلم إلى خارج أسوار المدرسة وجعل الطالب مرتبطاً بالتعلم بشكل أكبر».

مريم الكندري:  سهّلَ التواصل مع الطالب وولي الأمر

قالت أستاذة الفيزياء مريم الكندري «تجربتي مع تطبيق درّسني كانت تجربة مشوقة، ومغامرة لي ولطلابي وطالباتي أن نعاصر الجو التكنولوجي بطريقة مفيدة»، مشيدة بـ «الترتيب الموجود في التطبيق كونه رائعاً جداً و سهل، في ما يتعلق بعملية البحث عن حصصي للطلاب والطالبات».
واختتمت بالقول «وفّر لي هذا التطبيق سهولة التواصل مع الطالب و ولي الأمر، وأشكر العاملين فيه من كل قلبي».

رياسة الهذال:  أشكر «درسني» لإتاحة هذه الفرصة

من جانبها، قالت أستاذة الرياضيات رياسة الهذال «التطوع لخدمة الوطن مطلب اجتماعي وحضاري بالدرجة الأولى ومنبثق من الولاء والانتماء لهذا البلد المعطاء»، مضيفة «أشكر تطبيق درسني لإتاحته الفرصة لنا بخوض هذه التجربة التطوعية وتذليل الصعاب وتوفيرهم جميع المتطلبات لكي نقوم بتصوير الدروس وشرح المناهج لأبنائنا المتعلمين، لكي تكون بين أيديهم للاستفادة منها بالمجان». واختتمت بالقول «اللهم احفظ الكويت وشعبها والمقيمين عليها من كل سوء، اللهم تقبّل عملنا هذا خالصاً لوجهك الكريم وانفعنا، وانفع بنا، بما علمتنا».

ليلى سليمان:  تجربتي مع التطبيق فريدة

قالت أستاذة اللغة الإنكليزية ليلى سليمان «كمعلمة وفي ظل الظروف الراهنة التي تمر بها الكويت الحبيبة، ونظراً لتعليق الدراسة مدة أسبوعين، بادرت أنا وزملائي المتطوعين في عمل دروس ومراجعات لمادتي عبر المنصة التعليمية المجانية (درّسني) وكانت تجربة فريدة ورائعة، حيث تم توفير كل الوسائل والتقنيات التي تساعدني كمعلمة وقمت بتسجيل دروس في قاعات التطبيق المجهزة للتصوير والبث المباشر».
وزادت: «ما يميز تطبيق درّسني أن التفاعل فيه من قبل الطلاب كبير جداً وسهل، ويستطيع الصغير والكبير التعامل مع التطبيق لأنه يخص المدرس والمتعلم وولي الأمر».
واختتمت قائلة: «ومن هذا المنبر أدعو الطلاب والطالبات أن يتابعوا الدروس عبر هذه المنصة وأدعو بقية زملائي أن يتطوّعوا من أجل هذا البلد لأن الكويت تستاهل».

أفنان العثمان:  «درسني» وفّر كل الإمكانات

قالت أستاذة اللغة الفرنسية أفنان العثمان «كل الشكر لمنصة درسني لدعمها وتشجيعها لحملة #علشانها_نتطوع، والتي أطلقها كوكبة من خيرة المدرسين والمدرسات من أجل وطننا الحبيب الكويت، والتي نهدف من خلالها عمل مراجعة وشرح المواد في ظل الظروف التي تمر بها البلاد مع انتشار فيروس كورونا»،لافتة إلى أنه «تم توفير كامل الإمكانات والاحتياجات التي تلزمنا لتقديم الدرس من قبل منصة درسني».

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى