واصل الطلبة المستجدون إقبالهم على التسجيل في كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، حيث تجاوز عدد المتقدمين 13 ألف طالب وطالبة توزعوا على مختلف الكليات والمعاهد.
القبس جالت بين صالتي القبول في المبنيين 7 و111، إضافة إلى موقع اتحاد الطلبة للتسجيل، وأبدى مجموعة من أولياء الأمور تذمرهم من سوء التنظيم وآلية التقديم الالكتروني، مشيرين الى أن الوضع ينذر بأزمة تهدد أبناءهم من آلية القبول.
وقال أولياء أمور إن الهيئة اشترطت أثناء التسجيل رفع المستندات الرسمية عن طريق الموقع كالشهادة الدراسية والبطاقة المدنية وغيرها، مؤكدين أن العملية تستغرق من ساعة إلى ساعة ونصف الساعة وعند الانتهاء من التحميل يتم الدخول مرة أخرى ونكتشف أن البيانات غير متوافرة.
وذكروا أن النظام بطيء جدا ويقوم تلقائيا على مسح المستندات المطلوبة دون سابق إنذار مما يؤكد أنه عند إعلان أسماء المقبولين ستحصل أزمة في نقص المستندات.
«تلاعب العمادة»
إلى ذلك، اشتكى مجموعة من أعضاء هيئة التدريس في كلية الدراسات التجارية والتربية الأساسية، من ما اسموه «تلاعب العمادة» في الجداول الصيفية للأساتذة حيث خالفت العمادات اللوائح المعول بها، الأمر الذي يتسبب في رفع دعاوى قضائية أمام المحكمة بحثا عن الإنصاف والتعويض.
وأفاد عضو الهيئة الإدارية ورئيس اللجنة الفنية لرابطة تدريس كليات «التطبيقي» بشار العثمان، بوجود تباين واضح في التعامل مع توزيع ميزانية الصيفي بين كليات التطبيقي والأقسام العلمية.
وأوضح العثمان لـ القبس أن هذا الاختلاف نتج عن تباين في إدارة وتوزيع الميزانية في كل كلية وفي تطبيق اللوائح، فضلا عن تعامل إحدى الكليات مع توزيع ميزانية الصيفي بكل وضوح وشفافية بين الأقسام العلمية وبما يتناسب مع حاجة الطلبة من الشعب، وانتهت من إعداد جداولها في الوقت المحدد وتسنى مع ذلك البت في شأن تظلمات أعضاء هيئة التدريس بما يتناسب مع اللوائح.
وأشار إلى كلية أخرى تعاملت مع توزيع ميزانية الصيفي بغموض وعشوائية اديا إلى عدم التوزيع بين الأقسام العلمية بشفافية لتعكس حاجة الطلبة من الشعب، مما أدى إلى حالات ظلم للطلبة وأعضاء هيئة التدريس الذين لم يتسن لهم تقديم تظلمات لأن جداول بعض الأقسام تم توزيعها في الأسبوع الذي يسبق البدء بالدراسة.
حالات مظلومة
أوضح بشار العثمان أن بعض حالات الظلم وقعت على عدد من أعضاء هيئة التدريس، لعدم تكليفهم بالتدريس في الفصل الصيفي بالرغم من أحقيتهم بذلك، داعيا كل من تعرض إلى الظلم التواصل معه.
