طرح الإعلامي والناشط في مجال العمل الطوعي الأستاذ عبد الله فلاح العتيبي مبادرة جديدة أسماها “دواؤنا امانة” في وقت تستعد فيه المبادرة لتدشين حملة توعية كبرى في التاسع من الشهر الجاري بالتعاون مع نادي الهلال السعودي والشئون الصحية بمنطقة الرياض ومشاركة أكثر من 70 نجما من مشاهير السوشل ميديا
وتستهدف المبادرة نشر الوعي بكيفية التعامل مع الأدوية وطرق حفظها بجانب وحث المجتمع على تقديم الفائض منها للمحتاجين وتبصيره بكيفية التخلص من الدواء منتهي الصلاحية دون الاضرار بالبيئة
وقال مؤسس المبادرة إن الفكرة جاءت في أعقاب متابعته ورصده سلوك هدر الدواء والأجهزة الطبية دون الاستفادة وأشار إلى أن المبادرة تستهدف توعية المجتمع بـ أهمية الدواء وطرق حفظه الصحيحة.
وأوضح أن هناك العديد من التجارب الناجحة في عدد من الدول جمعية الدواء للجميع في مصر والتي يشرف عليها صيادلة يستقبلون الأدوية ويتأكدون من صلاحيتها عن طريق عدد من المعايير أهمها الاستفسار عن طريقة حفظ الدواء من المتبرع وكذلك الشكل الخارجي لعبوة الدواء والتأكد من عدم تعرضها لرطوبة او حرارة عالية وعلى وجه الخصوص الحبوب الدوائية والتي تكون غالباً صالحة للتبرع بها
وفي الوقت نفسه أشار إلى التجربة الإماراتية حيث يتم استقبال المتبرعين بالأدوية وأخذ جميع الأدوية منهم والتبرع بالصالح منها للدول المحتاجة والتخلص بالتالف منها بطرق صحيحة لا تضر بالبيئة
وقال العتيبي إن حجم سوق الدواء بالمملكة يقترب من ٣٠ مليار ريال ويتم استيراد ٨٠ ٪ من الأدوية من الخارج وهذه الأرقام مخيفة حال نظرنا لحجم الهدر الحاصل في الأدوية وما يمكن توفيره
وحذر في الوقت نفسه من مخاطر كارثية للتخلص من الأدوية بطرق غير سليمة برميها في القمامة معايير للسلامة او طرق الإتلاف الصحيحة والتي تمنع هذه الأدوية من الإضرار بنا عبر تبخرها بالجو أو تسربها للمياه الجوفية
