تلعب الأسرة دورًا رئيسيًا في غرس محبة الوطن، في نفوس أفرادها منذ الصغر، و تعليمهم كيفية الإنتماء إليه، خلال ممارستهم على أرض الواقع .
فالأم توجه أطفالها للمحافظة على نظافة الأماكن العامة، حين تصحبهم للتنزه فيها، والحفاظ على مكنوناتها من العبث أو التخريب.
و للمدرسة حصة كبيرة أيضا في هذا الصدد؛ فالمعلم على سبيل المثل يقوم بتربية تلاميذه و يعلمهم على الحفاظ على نظافة المدرسة،
وحث التعلم فيها كونها واحده من مكونات الوطن الكبير الذي يعيش فيه الأفراد جنبًا إلى جنب.
يتمتع الإعلام سلطة المؤثر علي عقول الناس وقناعاتهم بل هو من يشكل الرأي العام في كثير من الأحيان؛ وهنا الإعلام سيف ذو حدين؛
فلوسائله والقائمين عليه، خيار توحيد صفوف المواطنين، والتفافهم حول المصلحة العليا للوطن،
أو تركهم للفتنة والتفرقة.
وختاما أقول:” إحترام القوانين والأنظمة العامة التي تصدرها الدولة يحفظها الله -من أجل تحقيق العدالة، ونشر قيم الالتزام وتنظيم متطلبات المواطنين والمقيمين، وضمان حصولهم جميعهم على الحقوق، ليقدموا واجباتهم تجاه وطنهم وقيادتهم ثم تجاه بعضهم البعض،
ومن ذلك إحترام القوانين الخاصة بالسكن، والزواج، والميراث، وقوانين الأملاك، وقوانين الحرية الشخصية، وحماية أمن الوطن وسلامته، وعدم الإخلال بالأنظمة العامة.هو واجب علينا جميعا .
