بقلم: إياد الإمارة
هذا العنوان مقتبس من عناوين اخبار قناة الحرة الفضائية وقد حظي الخبر بإهتمام واسع من عدد من وسائل الإعلام المهمة وكذلك حظي بإهتمام الأوساط الثقافية المختلفة..
*الكسكسي* تراثا إنسانيا؟!
لا ادري ما هي مقومات هذه الاكلة المثيرة لكل الغرائز لكي تُحسب تراثا إنسانيا وما الذي يضفيه او يضيفه الكسكسي لقائمة الأكلات العالمية؟!
هذا ما لم تتضح معالمه لحد الان فالاخوة المغاربة منشغلون حد الانهماك بقضيتهم الوطنية التي وحدتهم برغم كل انقساماتهم واختلافاتهم وتفرقهم كأيدي سبأ على قضايا سياسية ودينية واقتصادية واجتماعية و… الخ
الاكلة *الكسكسي* وحدتهم وما ارخصه من ثمن في سبيل وحدة شعب كامل كالشعب المغربي ابو الكسكسي..
موضوعنا
هل من أكلة توحدنا نحن “العراقيون” ونعمل سوية برغم كل اختلافاتنا لاعتمادها تراثا إنسانيا مع وجود الكثير من الأكلات الشهيرة عراقيا؟
الدولمة، المفطح، الدهينة، المسموط،…. الخ كلها اكلات عراقية شهيرة يمكن السعي لاعتمادها تراثا إنسانيا من قبل اليونسكو.
قد يعترض أحدهم على الدهينة على اعتبار انها ليست أكلة فهي نوع من انواع الحلويات او انها أكلة مذهبية خصوصا اذا كانت دهينة ابو علي .. هنا نقول بضرورة اعتماد الدهينة عند مراقد بعض الأولياء كالإمام ابو حنيفة والكيلاني وتوفيرها في أسواق القلعة في اربيل وفي أسواق مدن الموصل والرمادي وصلاح الدين، وذلك قبل التوجه لمنظمة اليونسكو لاعتماد الدهينة مثلا تراثا إنسانيا.
انا طبعا اميل لاعتماد أكلة المسموط تراثا إنسانيا من قبل اليونسكو خصوصا وهي أكلة مرتبطة بالحضارة السومرية، “الدهينة مالت امس بلا تاريخ”
