المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

د.سميرة السيد عمر لـ «الأنباء»: الكويت مقبلة على مرحلة جديدة من التطور ونقل الاقتصاد إلى أعلى مستويات المنافسة العالمية

  • اعتز بأن أكون أول امرأة تتولى مسؤولية إدارة معهد الأبحاث في عهد الأمير الراحل
  • مشهد انتقال السلطة يعكس حالة الاستقرار التي تعيشها البلاد ويعكس مصداقية المنظومة
  • نعاهد سمو الأمير وسمو ولي العهد على مواصلة العمل البحثي والعلمي وتحقيق الإنجازات
  • نتعهد بأن نواصل العمل لتحقيق رؤية الأمير الراحل بأن تكون الكويت مركزاً مالياً وتجارياً عالمياً

دارين العلي

«كلنا راحلون نحو الموت ولكن من نفقدهم كأفراد ليسوا كمن تفقدهم الامة، فموت الكبار دوما له اثر بالغ في النفوس ويظل دائما في ذاكرة التاريخ».. بهذه الكلمات وصفت مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية د.سميرة السيد عمر رحيل سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، معبرة عن الأثر البالغ الذي تركه رحيل سموه في النفوس كما الارث الكبير الذي تركه في كل المجالات، سواء انسانية او علمية او ديبلوماسية او في مسيرته في نهضة الكويت.

وفي لقاء تحدثت فيه السيد عمر عن اسهامات سموه في مجال الثقافة والعلم والابحاث ودعم حقوق المرأة والعمل الانساني، أكدت خلود هذه المسيرة واستمرار هذا النهج في عهد صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد. وشددت، عمر في لقاء مع «الأنباء»، على اهمية تسليط الضوء على هذه الانجازات والعمل على استمرارها والاقتداء بها في مختلف مجالات الحياة، حيث ترك سموه بصمة كبيرة في اي مكان عمل فيه وأي قضية تعامل معها، وفيما يلي تفاصيل اللقاء:

فقدت الكويت والأمة العربية والعالم هامة كبيرة ترك رحيلها اثرا سيطول مداه في النفوس وذكريات عظيمة ستحفر في التاريخ، فكيف تصفون هذا الأثر؟

٭ في الواقع ما دمنا نعيش وتمضي بنا الأعمار فسنسمع عن موت هذا وفراق ذاك، ولكن من نفقدهم كأفراد ليسوا كمن تفقدهم الأمة، فموت الكبار دوما له أثر بالغ في النفوس بل ويظل يذكره التاريخ. سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، واحد من أولئك الكبار الذين سيخلد التاريخ اسماءهم، برحيله فقدنا عزيز ذا قامة شامخة، ولكننا الآن ننظر إلى إرثه الكبير الذي يمتد منذ إسهاماته الأولى في الحياة السياسية حينما عين عضوا في اللجنة التنفيذية العليا التي تولت تنظيم الدوائر الرسمية عام 1954 ثم دائرة الشؤون، ثم عدد من الوزارات (وكانت أكثر وزارة تولاها وساهم في تطويرها هي وزارة الخارجية) ثم رئاسته للحكومة، حتى تولى مسند الإمارة، وفي جميعها عرفناه رجل دولة بامتياز، رجل تنمية وإصلاح، رجل حكمة وسلام، دون أن تغيب الإنسانية عن كل ذلك حتى حاز لقب أميرها، كل مسؤولياته، رحمه الله، منذ الخمسينيات وحتى رحيله فيها من الصور والمواقف ما لا يمكن نسيانه.

لو اردنا تسليط الضوء على انجازات سموه واسهاماته، فكيف يمكن تناولها من باب رسم خارطة نهضة الكويت؟

٭ لن تفي الكلمات حق سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، وذكر مناقبه، ونظل مقصرين في تسليط الضوء على مسيرته العطرة وإنجازاته الضخمة، ورسمه خطوطا عريضة لمستقبل الكويت ضمن رؤية جديدة بهدف صناعة مستقبل واعد لأبنائها ومكانة متميزة بين دول العالم، وعلينا أن نتعاهد جميعا كي نواصل العمل في تحقيق رؤية سموه بأن تكون الكويت مركزا ماليا وتجاريا عالميا وهو الحلم الذي عمل سموه من أجله كثيرا، وعلينا مواصلة العمل لتحقيق حلم سموه للكويت ورؤيته لها.

من المعلوم لدى الجميع اهتمام سموه، رحمه الله، ودعمه الكبير للبحث العلمي والعلم، فماذا يشكل بالنسبة لكم هذا الاهتمام من رأس القيادة وما مدى اهميته للمجتمع؟

٭ مما لا شك فيه انه عندما يدعم القائد في الدولة مجالا من المجالات لابد من ان ينعكس ذلك بشكل إيجابي على مسار هذا المجال، حيث يتم الالتفات إليه بشكل أكبر وتمنحه برامج العمل الوطنية أهمية كبيرة، في هذا السياق أشير إلى مثال واضح بالنسبة لنا في معهد الكويت للأبحاث العلمية، فلقد حظيت قيادات المعهد وعلماؤه وباحثوه بشرف لقاء سموه أكثر من مرة، وخلال ذلك قام باحثو المعهد بشرح العديد من المشروعات البحثية ذات البعد التنموي أمام سموه، وقد تحمس سموه، رحمه الله، لمشاريع المعهد وخططه خصوصا مشاريع الطاقة المتجددة التي وجه سموه بضرورة أن يكون الاعتماد عليها كبيرا في المستقبل وأن يتم إنتاج 15% من الكهرباء في الكويت من مصادر متجددة، وحينما اطلع سموه، رحمه الله، على جهود المعهد في هذا الاتجاه وجه مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بمنح المعهد منحة قدرها مليون دينار للصرف منها على تطوير استخدام الطاقة الشمسية في المناطق السكنية، وبالفعل استفاد المعهد منها في وضع دراسات لهذا المجال، وتواصلت جهود المعهد بعد ذلك حتى تم افتتاح محطة الشقايا للطاقة المتجددة والتي تعد من المحطات الرائدة في المنطقة وذلك بفضل رعاية سموه واهتمامه بهذا المشروع، وبالطبع فإن لهذا المشروع وغيره من المشاريع البحثية مردودات إيجابية على المجتمع ونشاط التنمية في البلاد.

انتم من العناصر النسائية التي تتبوأ منصبا قياديا مهما في الدولة، فكيف ترون فلسفة سمو الأمير الراحل في تمكين المرأة، حيث كان من أكبر الداعمين لها؟

٭ اول ما يجب ان يذكر في مجال دعم المرأة ان سموه كان مهندس منح المرأة الكويتية حقها السياسي، فمنذ العام 2006 بدأت المرأة ممارسة الحق في الترشيح والانتخاب، جميعنا يذكر أنه حين تولى سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد رئاسة الحكومة عام 2003 تجدد الحديث عن منح المرأة حقوقها السياسية وترجمة المبادرة التي طرحها سمو الأمير في ذلك الوقت الشيخ جابر الأحمد، رحمه الله، بشأن حقوق المرأة السياسية، وقد تمكن سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد من إدارة المعركة بكفاءة واقتدار حتى أقر البرلمان القانون الخاص بذلك في العام 2005، كما أنه في حكومته تم تعيين أول وزيرة كويتية، وتمكنت المرأة خلال فترة حكمه من الوصول إلى أعلى المناصب في السلطة القضائية، حيث تم تعيين المرأة وكيلا للنائب العام وبأعداد كبيرة، وعلى المستوى الشخصي اعتز بأن أكون أول امرأة تتولى مسؤولية إدارة معهد الكويت للأبحاث العلمية، وكان ذلك في عهد سموه.

هذا أثناء توليه الحكم، ولكن ماذا عما قبل ذلك؟

٭ نعم بالطبع، يجب ألا ننسى أنه قبل توليه الحكم بعقود طويلة قدم للمرأة الكثير من الدعم ونذكر أنه أثناء توليه مسؤولية دائرة الشؤون الاجتماعية قدم إنجازات حضارية في مجال رعاية الأمومة والطفولة والتأهيل المهني ورعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، كما أن أول امرأة اختيرت كسفيرة كانت أثناء مسؤولية سموه عن وزارة الخارجية، وكل ذلك جعل المجتمع يستفيد من نصف طاقته وستحصد الكويت الكثير من الثمار التنموية خلال المستقبل القريب جراء هذه التحولات.

ليست المرأة فقط كانت محط اهتمام سموه، رحمه الله، بل تنمية الإنسان، وخاصة الشباب ورعايتهم، وربما لمستم ذلك من خلال دعمه للباحثين الشباب في مجالكم، حدثينا عن هذا الدور؟

٭ الدليل الاول على اهتمامه بالشباب كان ان الكويت في عهد سموه، رحمه الله، قد ارتقت على الصعيد العالمي من المرتبة 110 إلى المرتبة 56 في مجال تنمية الشباب وفقا لمؤشر تنمية الشباب الصادر عن رابطة «الكومنولوث»، كما كانت الكويت في العام 2017 عاصمة الشباب، في الواقع كان الشباب دوما في مركز اهتمام سموه من خلال العديد من المحاور من بينها: العناية بالتعليم، وابتعاث المتفوقين لاستكمال دراساتهم العليا في الخارج، وتوفير الوسائل والبرامج لتدريب الشباب وتوجيه طاقاته الإبداعية نحو سوق العمل، ولا ننسى تلك المبادرة المهمة بإطلاق المشروع الوطني للشباب تحت شعار «الكويت تسمع» والذي جاء بناء على توجيهات سموه، رحمه الله، بهدف خلق قنوات تواصل بين قيادات الكويت والشباب للتعرف على مشكلاتهم وطموحاتهم وتطلعاتهم وتحفيزهم على الابتكار.

وما برأيكم أبرز المؤسسات والانشطة المتعلقة بدعم الشباب والتي نفذت في عهده وهل أتت ثمارها؟

٭ هناك العديد من المشاريع، ولعل ابرزها انه في عهد سموه صدر مرسوم بتأسيس مكتب وزير الدولة لشؤون الشباب بهدف خلق كيان ينسق جهود الوزارات لرعاية الشباب، كما صدر قانون إنشاء الهيئة العامة للشباب، ودعمت وزارة الدولة لشؤون الشباب مئات المبادرات والمشروعات والمهرجانات الشبابية، وفي عهد سموه أيضا وبفضل رعايته تم افتتاح كثير من المنشآت الرياضية أبرزها ستاد جابر الأحمد الدولي أحد أكبر ملاعب الكرة في الشرق الأوسط، وكذلك مدينة الكويت لرياضة المحركات في منطقة عريفجان والتي أمر سموه بإنشائها هدية منه لأبنائه محبي رياضة المحركات، كما تم افتتاح مجمع ميادين صباح الأحمد الأولمبي للرماية، وهو مركز عالمي لاستضافة بطولات هذه الرياضة ويقوم من خلاله أبناء الكويت بممارسة هذه الرياضة.

لو اردنا الانتقال الى بعض اهتمامات سمو الأمير الراحل، كيف ترين اهتماماته الخاصة بالجانب الثقافي والاعلامي والتراثي؟

٭ في هذه المجالات كان سموه وراء العديد من المشروعات المهمة والكبرى، ففي المجال الإعلامي كان صاحب المبادرة في بث التلفزيون الرسمي في مطلع الستينيات ولم يكن يسبق الكويت في تأسيس مثل هذا المشروع إلا لبنان والعراق، وقد تزامن بدء بث التلفزيون الرسمي هنا مع بث التلفزيون المصري، كما أن سموه خلال رئاسته لدائرة المطبوعات والنشر أنجز العديد من المشاريع المهمة، أذكر منها على سبيل المثال: مطبعة الحكومة، ومجلة «العربي» صاحبة المكانة المرموقة، والجريدة الرسمية (الكويت اليوم)، ولا ننسى أن سموه كان أول وزير للإرشاد والأنباء (الإعلام حاليا) وحقق من خلالها إنجازات رائدة.

وماذا عن اسهاماته في الجانب الثقافي؟

٭ لا ننسى ما قدمه من أجل تأسيس ورئاسة دائرة الشؤون الاجتماعية التي كان لها دور مهم، ليس في جانب الرعاية الاجتماعية فقط، بل في الجانب الثقافي أيضا، إذ أشرفت الدائرة على تأسيس حركة مسرحية كويتية بلغت مكانة ممتازة بين نظيراتها في الوطن العربي، ومن خلال الدائرة أيضا أنشأ سموه أول مركز لرعاية الفنون الشعبية في الكويت، وكان لسموه، رحمه الله، جهودا مهمة في إحياء التراث العربي وإعادة نشر الكتب والمخطوطات القديمة، وتشكيل لجنة خاصة لمشروع كتابة تاريخ بلادنا، وإصدار قانون الطباعة والنشر الذي ساهم في أن تحقق صحافتنا المحلية مكانة مرموقة بين مثيلاتها في الدول العربية.

ولا ننسى أن سموه افتتح متحف قصر السلام الذي يحمل قيمة تاريخية ووطنية كبيرة في نفوس حكام الكويت وشعبها، إذ يرجع تاريخه إلى حقبة الستينيات وعرف باسم «قصر الضيافة»، والآن نجد أن هذا المعلم التاريخ قد تحول إلى متحف يوثق تاريخ الكويت عبر حكامه.

مثل هذا الإنجازات تواصلت في كل المناصب التي تقلدها سموه، وتابع النهج ذاته بآفاق أوسع منذ أن تولى الحكم وها هو مركز جابر الأحمد الثقافي ومركز عبدالله السالم الثقافي يقفان شاهدين على ذلك، فسموه أوجد مرافق تراثية وإعلامية وثقافية حضارية ضخمة ستبقى من عناوين الكويت الكبرى وتنظر لها كل الدول بإعجاب شديد.

ذكرتم الصروح الثقافية التي شهدتها الكويت في عهده، فما اهمية ذلك برأيك بتعزيز العمل الثقافي في البلاد؟

٭ نعم سموه كان وراء إنشاء أهم صرحين في الكويت على المستوى الثقافي والتراثي والفني (مركز جابر الأحمد، ومركز عبدالله السالم) وهما من المشاريع الهندسية العالمية المتميزة من حيث التصميم والتنفيذ وقد حازا العديد من الجوائز الدولية لأفضل المشاريع العالمية، والمركزان يتمتعان بإمكانات وتجهيزات بمستوى رفيع ومنها: المكتبات، والمسارح، وقاعات المؤتمرات، ومراكز موسيقى، ومتاحف، ومراكز علوم وفنون جميلة. والأنشطة التي تقدم من خلالهما تساهم في تثبيت مكانة الكويت الثقافية، كما أنها تحفظ تراثنا الوطني وهويتنا، وتتيح لها الاندماج مع ثقافات عالمية حيث تقدم المواسم الثقافية وجبات متنوعة وشيقة.

يعرف الجميع ان سمو الأمير الراحل كان على تواصل مباشر مع قضايا المواطنين يزور الدواوين ويطلع الى أعمال جمعيات النفع العام، فهل ساهم ذلك في صناعة القرار في الدولة؟

٭ نعرف جميعا أهمية الدواوين في الكويت باعتبارها حلقة وصل بين المواطنين بعضهم البعض وبينهم وبين المسؤولين في الدولة، وتعتبر الديوانية في الكويت برلمانا مصغرا تتم فيه مناقشة جميع القضايا المحلية والدولية، وهي تضم معظم فئات وطبقات المجتمع وزيارة حكام الكويت إلى الدواوين نهج عرفناه منذ قديم الزمن وقد واصل سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، السير على هذا النهج وكان يستمع بقلب مفتوح إلى أبنائه من رواد تلك الديوانيات، وكان ذلك ضمن مناهج اقتراب سموه من قضايا المواطنين التي حرص دوما على التعرف عليها ومعالجتها، وبالطبع كان لذلك تأثير إيجابي على المواطنين لأن سموه كان يوجه صانع القرار بالعمل على حل القضايا التي يستمع إليها من أبنائه.

وكذلك الأمر بالنسبة لجمعيات النفع العام والتي تعتبر من أهم مؤسسات المجتمع المدني وتضم كثير من الكوادر الوطنية في كل التخصصات، الكثير منهم احتل مناصب وزارية، وتعتبر هذه الجمعيات دليل على تطور ورقي ونضج المجتمع، هذه الجمعيات حظيت باهتمام كبير من سموه، حيث رعى الكثير من أنشطتها، كما أن أعدادها زادت بشكل كبير في عهد سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، أذكر أنه في عام واحد اي العام 2015 تم إشهار حوالي 20 جمعية نفع عام ليصل عددها بالكويت حاليا إلى أكثر من 110 جمعيات نفع عام.

كيف ترين العهد الجديد في ظل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي عهده الشيخ مشعل الأحمد لمواصلة المسيرة واستكمال انجازاته؟

٭ لا شك أن مشهد انتقال السلطة في الكويت يعكس حالة الاستقرار التي تعيشها البلاد ويعكس مصداقية المنظومة التي وضعها الدستور، ويؤكد مدى متانة الشرعية التي تحظى بها أسرة آل الصباح، وكلنا ثقة في أن الكويت في عهد صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله، ستواصل مسيرتها نحو الاصلاح والتنمية والتقدم فهو خير خلف لخير سلف، كما نثق في كفاءة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، وكلاهما رجال دولة كان لهما حضورهما في مشهد الحكم في البلاد ويتمتعان بخبرة سياسية وحكمة مشهود بهما، وكانا خير معاونين لسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، وبفضل خبراتهما على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية فإننا نرى الكويت مقبلة على مرحلة جديدة من مراحل التطور ونقل الاقتصاد الكويتي إلى أعلى مستويات المنافسة بين الاقتصادات العالمية، وبشكل خاص أثق أن البحث العلمي والتطور التكنولوجي سيحظيان بدعم كبير من سموهما، وستحقق الكويت الكثير من الإنجازات في هذا الاتجاه لنتمكن من الدفع بالتنمية إلى آفاق جديدة ومعالجة إشكالياتها بناء على معطيات وإسهامات جادة من نشاط البحث العلمي، كما أننا في معهد الكويت للأبحاث العلمية نعاهد سموهما على مواصلة العمل البحثي والعلمي وتحقيق الإنجازات التي تعود بالنفع والفائدة على المجتمع الكويتي، وسنكون سندا كبيرا في مشروعات النهضة والتنمية الجديدة.

د. سميرة السيد عمر في أحد اللقاءات مع سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد
د.سميرة السيد عمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى