د. عبدالمحسن الحويله: القيادة السياسية تولي اهتمامها بذوي الإعاقة وتهيىء الظروف التعليمية لهم

• خلال رعايته احتفال مدرسة الرجاء المشتركة بنين باليوم العالمي لذوي الإعاقة تحت شعار مبدع رغم إعاقتي.

• وزارة التربية تقدم الدعم المعنوي والتعليمي والتربوي وتساهم في ادخال هذه الفئة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية.

• أحمد الغريب : مدرسة الرجاء تتبني رؤية واضحة في دمج الطلاب من مزدوجي الإعاقة بما يتماشى والتوجّه العالمي بما يتسق وخطة التنمية المستدامة لعام 2035.

أكد وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم الخاص والنوعي د. عبدالمحسن الحويله أن دولة الكويت ممثلة بالقيادة السياسية أولت الطلاب من ذوي الإعاقة اهتمام خاص وتهيئة الظروف لجميع الإعاقات حتى تحصل على تعليمها بالشكل الصحيح وقطاع التعليم النوعي لن يتوانى في تقديم أفضل الخدمات لطلابنا بمختلف إعاقاتهم في مدارس التربية الخاصة .

جاء حديث الحويله خلال رعايته إحتفال مدرسة الرجاء المشتركة بنين باليوم العالمي لذوي الإعاقة تحت شعار مبدع رقم إعاقتي بحضور مدير إدارة مدارس التربية الخاصة د.سلمان اللافي ومراقب الشؤون التعليمية بالإنابة مدير مدرسة الرجاء المشتركة بنين أحمد الغريب ومراقب الشؤون الإدارية محمد العجمي ومراقب الرعاية الطلابية علي العتيبي وجمع من مدراء ومديرات مدارس التربية الخاصة المشاركين بالمعرض والمدراء المساعدين بمدرسة الرجاء عادل عبدالرزاق وعلي الكندري وجمع من معلمي ومعلمات مدارس التربية الخاصة

وأضاف الحويله أن وزارة التربية تهتم بتقديم الدعم المعنوي والتعليمي والتربوي وتساهم في ادخال هذه الفئة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية حتى يكون الطالب متفاعلا ومنتجا وصالحا في المجتمع الكويتي ويعتبر الثالث من ديسمبر تاريخ عزيز على قلوبنا جميعا والذي خصصته هيئة الأمم المتحدة ليكون يوم احتفالي لنجدد العهد مع أبناؤنا من هذه الفئة العزيزة على قلوبنا جميعا لنقدم لهم كل وسائل الدعم لأننا متأكدين أن هذه الفئة تمتلك القدرات والإمكانيات والمهارات التي تقدم للكويت وتساهم في تطوير الحياة التعليمية والأكاديمية والاجتماعية وحتى على المستوى الاقتصادي .

وشدد الحويله أن هذه الفئة ستظل منتجة في مجتمعنا وقادرة على التطوير على جميع المستويات داخل بلدنا الحبيبة الكويت فالمعاق الذي لا يقدم شيء لبلده لكن طلابنا أثبتوا أنهم قادرين على تقديم الكثير محليا وعالميا على المستوى الرياضي والثقافي لكن المعاق هو الذي لا يساعد في تقدم بلده لكن طلابنا ساهموا في الارتقاء في المستوى العام لبلدنا الكويت وفي جميع المجالات قد حققوا المراكز المتقدمة على جميع المستويات والأصعدة ونؤكد حبنا لهذه الفئة من أبنائنا الطلبة ووزارة التربية تؤكد لأنها ستقدم وتستمر للاستماع لملاحظات الإدارات المدرسية والمعلمين وأولياء الأمور وكل مهتم بهذه الفئة حتى نرتقي بمستواهم الأكاديمي للأفضل

ونوه الحويله أن المجتمع الكويتي مجتمع متحضر يحتضن جميع الفئات داخل الكويت وخارجها لتبقى هذه الدولة بلد الحضارات الذي يقدم العمل الإنساني لإقتدائنا بصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه القائد الإنساني وقائد لهذا البلد المعطاء وستبقى الكويت بإذن الله في مقدمة الدولة التي ترعى أبناؤنا من ذوي الإعاقة ونسألأ الله تعالى أن يحفظ الكويت وشعبها والمقيمين على أرضها من مكروه.

حقوق واجبه

وبدوره قال مراقب الشؤون التعليمية بالإنابة مدير مدرسة الرجاء المشتركة بنين أحمد عبدالعزيز الغريب في كلمة له خلال الحفل يمثل هذا اليوم العالمي للأشخاص من ذوي الإعاقة فرصة سانحة لتعزيز وتوثيق مفهوم التنمية المستدامة التي تهدف إلى ترسيخ كافة الحقوق الواجبة والمستحقة لإخواننا من ذوي الإعاقة، والتي يأتي في مقدمتها حقهم في التعليم؛ بما يستلزمه ذلك من توفير مرافق ملائمة، وهيئة تعليمية مدربة، ومناهج متطورة، ودعم ومساندة من كافة الجهات والمؤسسات في الدولة؛ بما يمنحهم الفرصة الحقيقة في إثبات ذواتهم، وتعميق مشاركتهم في المستحقة في بناء الوطن، والمساهمة في مسيرة نهضته.

وأضاف الغريب لقد أخذت مدرسة الرجاء على عاتقها، ومنذ أن شرفتُ بتولي مهامها على تبني رؤية واضحة ومستنيرة تتبنى دمج الطلاب من مزدوجي الإعاقة؛ وذلك بما يتماشى والتوجّه العالمي في هذا الشأن، ومع التوجّه العام لوزارة التربية الرامي لتحقيق الدمج الشامل في مدارس التعليم العام، وبما يتسق وخطة التنمية المستدامة لعام 2035 التي رسم ملامحها وخط حدودها حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت حفظه الله ورعاه، والتي أكّدت ـ وبوضح لا يحتمل اللبس ـ ألا تترك أحداً خلف الركب، .. حيث بدأنا بفتح فصولٍ لأبنائنا الطلاب من مزدوجي الإعاقة، مؤكدين أن تلك التجربة الرائدة سوف تؤتي ثمارها في القريب العاجل بمشيئة الله تعالى، وصولاً لأن تكون إدارة التربية الخاصة هي الداعم لتنفيذ فكرة الدمج الشامل؛ بما يتفق مع الاتفاقية الدولية ذات الصلة، وتوجه وزارة التربية.

وقال لم يكن بالغريب على دولتنا الحبيبة الكويت، ومواصلة لدورها الرائد إقليميا ودوليا، أن تطلق مسابقتها العالمية التي تجريها منظمة اليونسكو باسم الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد ـ طيب الله ثراه ـ والتي نتمنى في الحقيقة أن يكون لإدارتنا إدارة مدارس التربية الخاصة إسهامات مستقبلة فيها؛ تسعى لتحقيق للتمكين الرقمي لذوي الإعاقة. والتي فاز فيها لهذا العام على مستوى الأفراد (باتاشارجي) وهو بنغلاديشي الجنسية، وعلى مستوى الشركات فازت الشركة الصينية (نينسنت).

المشاركين بالمعرض

شارك في معرض مبدع رقم إعاقتي بالإضافة الى المدرسة المنظمة كل من مدارس البنات من طالبات ومعلمات الوفاء والتربية الفكرية وتأهيل التربية الفكرية والنور المشتركة والأمل المشتركة والرجاء المشتركة والرجاء الابتدائية والورش التعليمية وروضة العطاء ومن البنين مدارس السلوك التوحدي والرجاء الابتدائية كما شاركت ثانوية السالمية بنات ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومعهد الكويت للأبحاث العلمية ومركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين وقسم النشاط الاجتماعي بعمادة شؤون الطلبة بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والكاتبة مناير العواد ومساهمات من شركة البترول الوطنية وكواليتي نت وجمعية مشرف التعاونية .