المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

د. محمد الشطي: اليوم القرآني الأول لمراجعة القرآن الكريم كاملا عرس قرآني يستحق أن يسجل بأحرف من نور

 

• كفا العنزي: امتاز الجو الإيماني بالراحة النفسية وكأننا نعيش في جنة على الأرض.

أعرب نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المنابر القرآنية د. محمد الشطي عن سعادته الغامرة بنجاح اليوم القرآني الأول لمراجعة القرآن الكريم كاملا والذي نظمته جمعية المنابر القرآنية يوم السبت الموافق 30/3/2019م بمسجد فاطمة الوقيان في منطقة بيان ق2، والذي خصص لحافظات القرآن الكريم.

وأوضح الشطي أن اليوم القرآني سبقه موعد لإجراء اختبار الحفظ السريع؛ حيث تم اختبار 20 حافظة، واختيار 18 منهم للمشاركة بعد أن اجتازوا الاختبار، وتم تحديد الأوقات المناسبة لهم، وقد عقد اليوم القرآني الأول من خلال تشكيل 18 حلقة قرآنية بمشاركة 40 شيخة متطوعة، حيث نجح منهم 16 حافظة بتسميع المصحف كاملاً عن ظهر قلب.

وعبر د. الشطي عن ذلك بقوله : “هكذا انفض العرس القرآني بعد أن ارتوت القلوب بأصوات أهل القرآن وتراتيلهم من السابعة صباحا وحتى الحادية عشر ليلا؛ لتعيش الكويت يوم السبت ٢٣ رجب ١٤٤٠هـ الموافق٣٠مارس ٢٠١٩م تجربة قرآنية بديعة يجب أن تسجل بأحرف من نور في تاريخ الكويت مع كوكبة مباركة من أهل القرآن من أهل الهمم والعزائم الذين أثبتوا أن لا مستحيل مع كتاب الله ؛ حيث قامت الأخوات في ذلك اليوم بتسميع المصحف كاملا في يوم واحد عن ظهر قلب على يد شيخات كريمات كن يتناوبن على كل حافظة، وهناك من الشيخات من أصرت أن تسمّع لطالبتها طوال اليوم المصحف كاملا .. لقد كانت كوكبة من 16 حافظة أدخلن السرور على كل من حضر تلك التجربة الفريدة؛ فهنيئا لكن جميعا يا حافظات كتاب الله، وهنيئا لكل من شارك في هذا اليوم العظيم، وهنيئا للشيخة عائشة الصفي والأخت كفا العنزي وهنيئا لجميع الشيخات وهنيئا لجمعية المنابر القرآنية هذا الإنجاز القرآني المتميز “.

من جانبها أوضحت مشرفة مشروع سابقي الزمان واختمي القرآن بجمعية المنابر القرآنية كفا العنزي أن فكرة التسميع في اليوم الواحد ليست جديدة وقد تبنتها بعض الجهات خارج الكويت إلا أن التميز في هذه التجربة يتمثل في تسميع القرآن الكريم كاملا، إضافة إلى كون القائمات على المشروع متطوعات ولسن موظفات، وبالتالي كان لديهن الحرص والتفاني في العمل للقرآن، ومراعاة المدة الزمنية المقررة لتلك الفعالية القرآنية، إلى جانب تخصيص هذا اليوم القرآني للحافظات.

وبينت أنه تم تسميع ما يقرب من 550 جزءاً من القرآن في ذلك اليوم القرآني، وهذا من فضل الله وتوفيقه، وأكدت أن الحافظات كن ذوات همم عالية لم تر لهن مثيلا في الحفظ والمتابعة والتسميع والحرص على الوقت.

وأوضحت أنه تم توزيع الشهادات على الحافظات إكراما لهن وتقديرا للجهد المبذول في مراجعة الحفظ، وامتاز الجو الإيماني بالراحة النفسية وكأننا نعيش في جنة على الأرض، وتوجهت في ختام كلمتها بالدعاء لله عز وجل أن يبارك لجميع الحافظات وأن يجعلهنّ من أهل القرآن قولا وعملا .. وأن يجعل القرآن الكريم لهن نورا وأن يبلغن به أعلى درجات الجنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى