تحقق المملكة اليوم المرتبة 12 في مؤشر توافر رأس المال الجريء في تقرير التنافسية العالمية 2020.
وهو عبارة عن رأس المال الذي يتم تقديمه للمنشآت الناشئة والمتوسطة ،ذات إمكانيه نمو عالي ،ويكون لأصحاب رأس المال الجريء حصص في المنشآت الناشئة والمتوسطة التي استثمر فيها ،مقابل المخاطر المحيطة بالإستثمار بالإضافة للعوائد.
ويختلف حجم الإستثمار الجريء في المنشآت الناشئة والمتوسطة حسب رأس مالها المعد لنموها.
ويتم إتخاذ القرارات الاستثمارية من أصحاب الأموال من خلال الدراسات التحليلية، ونسبة العائد والمخاطرة المتوقعة من المشروع، ومن خلال ذلك يتم البت بالمشاركة في تمويل المشروع أو من عدمه .
وتهدف مبادرة الاستثمار الجريء إلى تمكين ودعم المنشآت الناشئة والمتوسطة بالإضافة إلى المساهمة الفعلية في تحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وهذا الاستثمار عادة لابد ان يمر بعدة مراحل بداية بالأفكار الجديدة للإستثمار التي لم تطرح بالسوق أبداً وهذه الفكرة تعرض بدراسة مسبقة لآليتها ،والعمل عليها لظهورها بأفضل شكل وتحولها لمنتج فعلي، والمرحله الغير المادية التي تقدم التسويق والموارد البشرية ،وبالإمكان أن يكون الاستثمار لمنشآت لم تصل لتحقيق الربح.
ويعد رأس المال الجريء أحد الأدوات المهمة لتحفيز مشاريع ومنشآت ناشئة لايمكنها الحصول على تمويل بنكي وتحتاج للدعم الاداري والمالي لتنمو اداريا واقتصادياً.
وأبرز شركات رأس المال الجريء بالمملكة :
صندوق اس تي فينتشرز ، مركز أرامكو السعوديةلريادة الأعمال (واعد)، شركة وادي الرياض للإستثمار ،أرامكو إنرجي فينتشرز ، سابك فنتشر ،منشآت ،ورائد فنتشر .
بقلم :
أ.مشاعل حباب العصيمي
إعلامية وكاتبةوباحثة ومحللة إقتصادية
