المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

رئيس إذاعة المهجر الأحوازية: المملكة حمت المستضعفين وبثت الرعب في قلوب الصفويين

قال رئيس مجلس إدارة إذاعة صوت المهجر الأحوازية في هولندا موسى الموسوي الأحوازي إن المملكة العربية السعودية هي الحصن والقلعة المنيعة التي يلوذ بها الجميع من التدخلات الإيرانية والديكتاتورية الفارسية التي تعصف بالدول العربية والإسلامية على حدٍ سواء.

وأضاف بأن إيران باتت تلتهم عدداً من الدول العربية ضمن مشروعها الفارسي، الذي يهدف إلى بسط نفوذها وسيطرتها الديكتاتورية على معظم دول المنطقة، وتجلى هذا واضحاً في تدخلها بسوريا ولبنان واليمن، لافتاً في الصدد ذاته إلى الدور الكبير الذي تبذله المملكة في التصدي لتلك المحاولات الفارسية.

وتابع الأحوازي “إن عاصفة الحزم التي قادتها المملكة ضد الانقلاب الحوثي على الشرعية في اليمن أرعبت النظام الإيراني وأذنابه في المنطقة”.

وحول مشاركته في معرض الرياض الدولي للكتاب كأحد ضيوف وزارة الثقافة والإعلام، بيّن الموسوي: “وجهت لي دعوة كريمة من الوزارة، في إطار مشاركة وانصهار الشعب العربي الأحوازي في بلاد المهجر مع الثقافة العربية الأصيلة بمعرض الرياض الدولي للكتاب”، واصفاً المعرض بـ” التظاهرة الثقافية عالية المستوى”.

وقال الموسوي: “أن أثر الحراك الثقافي العربي في قضية الأحواز العرب انعكس منذ دخولي المطار، عبر ترحيب الشعب السعودي المحب، ومعرفته بقيمة الأحواز المحتلة من قبل إيران”، مشيراً إلى أن الشعب السعودي ملم بالقضية الأحوازية بشكل موسع، موجهاً شكره للإعلام السعودي الذي لم يتوان عن تسليط الضوء على القضية الأحوازية عربياً.

وعن إذاعة صوت المهجر، قال إنها انطلقت في سبتمبر 2016 لتكون همزة الوصل بين الداخل المستضعف في إيران والخارج، إذ تحظى بمتابعة عالية في الداخل الإيراني، وتعتبر المنبر الوحيد للأحوازيين.

وحول مستجدات القضية الأحوازية، قال الموسوي إن التنظيمات الأحوازية في الخارج جميعها تنظيمات تحررية من استبداد النظام الإيراني الفاشيّ، ونشارك في مظاهرات الأخوة الأِشقاء اليمنيين والسوريين ضد التدخلات الإيرانية في الدول العربية.

يذكر أن إدارة معرض الرياض الدولي للكتاب قد خصصت فريقاً متكاملاً ومدرباً للترجمة الفورية باللغتين الإنجليزية والفارسية، في بادرة جديدة تهدف إلى التيسير على زوار المعرض غير الناطقين باللغة العربية، وخدمتهم في متابعة مختلف النشاطات التي خصصت هذا العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى