المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

رئيس الصين يؤكد فى اتصال هاتفى مع بوتين أهمية تعزيز السلام العالمى

أكد الرئيس الصينى شى جين بينج اليوم أهمية العمل مع روسيا من أجل حماية العدالة والنزاهة الدوليتين، ودعم التعددية وتطبيقها، ومواصلة العزم الدائم على بناء السلام العالمى، والمساهمة فى تحقيق الرخاء العالمى وتدعيم النظام الدولى، وقال بينج –خلال محادثة هاتفية مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين لتهنئته بمناسبة الذكرى الـ75 لعيد النصر الذى يصادف التاسع من مايو- إن “الحرب العالمية الثانية كانت كارثة غير مسبوقة فى التاريخ الإنساني، وإن الصين وروسيا، اللتين كانت كل منهما أكبر مسرح لتلك الحرب في آسيا وأوروبا، قدمتا تضحيات وطنية بالغة ومساهمات لا تنسى لتحقيق النصر النهائي في الحرب وإنقاذ البشرية من خطر وجودي، وكتبتا معا فصلا تاريخيا يستحق خلود الذكر”.

وأضاف أن الصين وروسيا، بوصفهما طرفين منتصرين رئيسيين في الحرب وعضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي، تتحملان المهمات الخاصة بشأن الحفاظ على السلام والأمن الدوليين وتعزيز تنمية البشرية وتقدمها.

وتابع إن المجتمع الدولي يخوض حاليا حربا ضد مرض كورونا الجديد، وأن الإجراءات التي اتخذتها روسيا للوقاية من المرض والسيطرة عليه، تحقق الآن تقدما تدريجيا، وأن الصين ستواصل دعم روسيا حتى تحقيق النصر النهائي على المرض.

وشدد بينج على أنه يتعين على المجتمع الدولي المضي قدما بروح الحرب العالمية ضد الفاشية، ومساندة ومساعدة بعضه البعض، وتعزيز تطبيق فكرة إقامة مجتمع مصير مشترك للبشرية، حتى يشارك العالم في النصر في الحرب على الفيروس الذي يمثل مصدر خطر على أرواح وصحة الشعوب في جميع الدول.
من جانبه، قال الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” إن شعبي البلدين قدما تضحيات كبيرة من أجل تحقيق النصر في الحرب العالمية الثانية، وإنه بالتزامن مع حلول الذكرى الـ75 لعيد النصر، تعتزم روسيا العمل مع الصين لتعزيز التنسيق الاستراتيجي الشامل وإظهار عزم البلدين على الاشتراك في الحفاظ على السلام العالمي.

وأعرب بوتين عن عزم بلاده التعاون مع الصين في أنشطة البحث والتطوير الخاصة بلقاحات ضد “كورونا”، مشيرا إلى أن روسيا تعارض محاولات بعض القوى استغلال المرض ذريعة لإلقاء اللائمة على الصين، وأن موسكو ستساند بكين بقوة في هذا الشأن.
وأكد أن الجانب الروسي مستعد بقوة لتعزيز التواصل والتعاون مع الصين من خلال أطر مثل مجموعة (بريكس) ومنظمة شنجهاي للتعاون.
 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى