دعا فضيلة رئيس المحكمة الجزائية المتخصصة إلى ضرورة التلاحم والتكاتف بين الراعي والرعية ، والتأمل في الآثار التي خلفتها ماتسمى بالمظاهرات والاعتصامات وماجرته على بلاد المسلمين من الدمار ان مايريده دعاة الفتنة من الدعوة لها هو التخريب ونشر الفوضى والعاقل المتأمل يرى ويشاهد ماجرته على المجتمعات من بلايا وشرور، وخروج على الحكام والولاة، وما سببته من سفك للدماء، وانتهاك للحرمات، وتدمير للممتلكات، وترويع للآمنين، وزرع للفتنة والخوف والشقاق والاختلاف، وإضعاف للأمن والاقتصاد والتقدم ، فالمظاهرات تحدث الفتنة وتشق الصف وتنافي ماجاء به الإسلام من وحدة للكلمة وبث الطمأنينة ونشر الأمن والأمان في المجتمعات.
كما أن الله سبحانه وتعالى قد منَّ على هذه البلاد المباركة بخدمة الحرمين الشريفين وأن الذود عنها والحرص على أمنها هو ذود عن الإسلام ومقدساته. ونحمد الله على ما نراه من تلاحم وتعاضد بين هذا الشعب المبارك وولاة امرنا أيدهم الله ونصرهم ان التمسك بالكتاب والسنه وتلاحم الراعي والرعيه هو صمام الأمان لهذا البلد المبارك وستظل بحول الله شامخة ابية عصية على كل مفسد ومخرب .
ونسأل الله عزوجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وان يرد كيد الكائدين وشر المفسدين وان يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل مكروه.
