المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

رئيس المكسيك يجمد حسابات نجل إمبراطور المخدرات “التشابو”

جمد الرئيس المكسيكى لوبيز أوبرادور حسابات المليونيو “اوفيديو جوزمان” ابن امبراطور المخدرات الشهير “التشابو” وذلك بعد أن اثبت تحقيق قضائى مكسيكى أنه ربح الملايين فى كازينو.

وأكد سانتياجو نييتو ، رئيس وحدة الاستخبارات المالية (UIF) ، أن الحكومة المكسيكية جمدت حسابات المليونير اوفيديو أحد أبناء التشابو الثلاثة، والذى يعتبر عضو أيضا فى منظمة كارتل سينالو، كما تم تجميد حسابات 330 شخصا مرتبطين بسينالو وقمنا بتقديم شكوى إلى مكتب المدعى العام”.

وفى مقابلة مع صحيفة “الباييس” الإسبانية، أشار نييتو إلى أنه تم العثور على العديد من المعلومات التى أثارت الدهشة ، والتى منها أنه تم التعرف على اخوات اكبر تاجر للمخدرات اسماعيل زمبادا الشهير ب”المايو” أيضا فازوا بملايين البيزو فى كازينو، وهذا لا يدل إلا على شيئا واحدا وهو غسيل الأموال”.

ويأتى تصريح المسئول فى منتصف مرحلة تسعى فيها عصابة سينالو إلى إنشاء درع اجتماعى من خلال توزيع مساعدات فى ولايات مختلفة من البلاد للفقراء والمتضريين من حالة الطوارئ الصحية التى تعانى منها البلد بسبب أزمة فيروس كورونا، وهو ما اثار غضب الرئيس الملقب ب”أملو”.

وأشارت الصحيفة إلى أن سينالو تتحدى الرئيس مرات عديدة، ولكن ابرزها كان فى 17 اكتوبر 2019 حيث احتجزت الحكومة أفيديو جوزمان لساعات فى منزل فى كولياكان وتم الافراج عنه بعد رد سينالو العنيف التى اغقلت مداخل العاصمة وأظهرت استخدام القومة بأسلحة قوية، والذى انتهى بمقتل 8 اشخاص و16 مصابا.

وقدمت صحيفة ميلينيو طلبًا للحصول على معلومات ردت عليها وزارة الدفاع الوطني ، مما يشير إلى أن تحفظ المعلومات على ما يسمى “قضية أوفيد” يستند إلى حقيقة أن “الوجود الحقيقي” لعصابة سينالوا قد تم إثباته ، قدرته على التنظيم وإطلاق النار ، الأمر الذي تسبب في خوف لدى السكان و “الضغط على الحكومة الفيدرالية لوقف الإجراءات التي يتخذونها ضده“.

وكان الرئيس المكسيكى أبدى انزعاجا من إقدام عصابات المخدرات في البلاد على توزيع “المساعدات” على منكوبي والمتأثرين بفيروس كورونا، وقال إن عصابات المخدرات عليها إيقاف العنف أولا قبل توزيع المساعدات.

وتابع قائلا “لا أريد أن اسمع عصابات المخدرات تقول نحن نوزع المساعدات. من الأفضل أن يوقفوا توزيعها”، مشيرا إلى أنه ينبغي على تلك العصابات أن تركز على وقف العنف، وعدم إيذاء الآخرين في البلاد، بدلا من توزيع المواد الغذائية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى