المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

امن ومحاكم

«راعية الكلب» تحاول تبرير إهاناتها لرجال الأمن والجدة راضية عما فعلت حفيدتها

 

في الوقت الذي تحظى فيه قضية راعية الكلب، تلك الفتاة التي تلفظت على رجال أمن العاصمة وسبت أحدهم بشكل علني وتوعدته بالتسريح، باهتمام كبير من قبل «الداخلية» حيث تم تعميم اسمها على عموم أجهزة الوزارة، ظهرت الفتاة في مقطع فيديو جديد على أحد مواقع التواصل حاولت فيه تبرير ما صدر عنها زاعمة ان رجل الأمن الذي استوقفها لم يكن يضع ما يكشف اسمه، رغم انه كان يرتدي الزي الشرطي ويستقل دورية تابعة للأمن العام.

وكانت الفتاة ـ في المقطع ـ تشكو الى جدتها من ان شرطيين حاولا توقيفها والاصطدام بها، وفقا لما قالته.

الغريب ان الجدة سايرت حفيدتها فيما زعمته، وطالبت الشرطي بأن يضع «بادج» باسمه، وكأن عدم وضعه هو جوهر القضية، وليس التهديد والوعيد والسب الذي وجهته حفيدتها لرجال الأمن.

أما أغرب ما في مقطع الفيديو فهو ما قالته الفتاة في ختامه من انها «تخاف على بنات خلق الله».

من ناحيته، أكد مصدر أمني ان رجال المباحث يكثفون جهودهم لضبط الفتاة تمهيدا لإحالتها الى جهة الاختصاص، موضحا ان ضبط الفتاة مجرد وقت خاصة انه تم ادراج اسمها على قوائم غير المصرح لهم بالسفر، كما صدر بحقها أمر القاء قبض، حيث من المتوقع ان توجه لها عدة تهم في مقدمتها عرقلة حركة السير، وعدم الامتثال لأوامر رجال الأمن، والرعونة والاستهتار، بالإضافة الى الهروب من الدورية وإساءة استخدام الهاتف.

كذلك يشكل ما صدر عن الفتاة ووثقته بنفسها في مقطع فيديو على مواقع التواصل جريمة حيث سبت أحد رجال الأمن العام قام بتوقيفها لتحرير مخالفة مرورية لها، كما توعدته بالتسريح.

وكان عدد من مواقع التواصل الاجتماعي قد نشرت المقطع الذي بثته الفتاة وقامت خلاله بالتهجم على رجال أمن العاصمة وسب أحدهم وتهديده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى