المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

غرائب و منوعات

رجل الاعمال عبداللطيف النمر يؤكد على أهمية التسامح بين الشعوب

سعد المالكي - البانيا

أكد رجل الاعمال سعادة الشيخ عبداللطيف أحمد النمر على أهمية التسامح بين جميع فئات الشعوب جاءذلك خلال كلمته التي القاها في ملتقى التسامح عبر الثقافات الذي اقيم في جامعة الباسان بجمهورية البانيا ان التاريخ التسامح موروث اسلامي عظيم تشربه من طهر الله قلبه فالتسامح” هو اسمى مراتب العقل و القوة و الايمان وعكسه التشدد و “الانتقام” .

فهو أوضح مظاهر الضعف و الحقد والجهل واكثرها دمارا فلا يتواضع إلاّ من كان واثقاً بنفسهِ و ذلك من فضل الله عليه ولا يتكبَّر إلا من كان جاهلا و عالماً بنقصهِ .

فالتسامح لا يصدر الا من اصحاب القلوب المطمئنه اما الحاقده فلا تصدر الا من اصحاب القلوب المريضه فهي تشبه الاصوات
او (كالاصوات) فصاحب الصوت المرتفع ( كالرعد) اما اصحاب السكينه فهم ( كالمطر )ينبتون الارض و يحيوها.

فالتسامح ‏لغة الله الى خلقه ونحن كمسلمين ونتبع اوامر الله بما أنزله على خير خلقه و خاتم انبياءه سيدنا محمد ص فنجد ادلة والتسامح في كتاب الله وآياته الله كثيره فهو الذي يأمرنا بالعفو و يامرنا بالمغفرة ويامرنا بالصفح بل هو صاحب تلك الصفات وليس اجمل من صفح رسول الله ( ص ) عن أعداءه في يوم فتح مكه بعد ان نصره الله.

حيث اطلق سراح جميع اعداءه الاسرى الذين كانوا ياذونه ويستخفون به و برسالته ليقول لهم (اذهبوا فانتم الطلقاء ) قالها في قوته وهذه هي لغه العفو والصفح الربانيه وهي رسالة السلام في الإسلام.

ونحن في هذا الملتقى المبارك
لا ندعي أننا نؤسس اونخترع شي اسمه التسامح فهو موجود قبلنا و في ديننا الاسلامي الحنيف بل ‏نحن هنا نطالب بتفعيله والتعامل معه حسب اوامر الخالق جل جلاله لنا و لندفعه إلى الأمام والأخذ به لما فيه من ‏الخير والمنفعة للإنسانية جمعاء دون استثناء .

ولكي تكون دعوتنا صادقه يجب أن نكون مؤمنين بها لايصلها إلى الاجيال القادمة كامله غير منقوصه .

فان لم نكن كذلك يجب علينا ان نكون شجعان ونعترف بفشلنا فلا نوصي بما لا نعتقده لان ( فاقد الشيء لا يعطيه) وليس اوضح من مثال ذلك في زماننا الحاضر من التعصب الاعمى في هذه القاره الاوروبيه التي ذاقت ويلات الحروب والدمار والهلاك وليس اجمل منه
عندما مزقت الماضي و اتخذت التسامح مسيرا لها فحققت اعلى المكاسب.

وانني هنا وزملائي وزميلاتي الافاضل كلنا ثقه أننا جميعا متفقون على أن التسامح هو درب الخير والصلاح للإنسانية جمعاءو ‏من أجل ذلك تم هذا اللقاء المبارك وفي هذه الجامعه وهذه البلاد المباركه والذي نسأل الله أن يحقق أماني جميع الأعضاء المتواجدون في هذا الملتقى الأول والذي أهدافه التسامح والمحبة والتقارب لخدمة الأوطان و الاديان و البشرية جمعاء.

نسال الله ان يوفقنالتحقيق هذه الاهداف النبيله والتي نتطلع الى ان تلاقي اهداف الجميع بالقبول عند الحكومات و الشعوب وتجني اثارها الايجابيه الجميع باذن الله.

من جهه اخرى اشاد النمر بالملتقى وبالجامعة وقال كان لقاءنا بهم هو لقاء وفد خليجي وكذلك مع مجلس البرلمان هو اجتماع مع زوار من مجلس تعاون الخليج العربي وكان الحضور سعودي وخليجي وعربي
ولايسعني الا ان اقدم الشكر لمعالي نائب وزيرة التعليم والرياضة ولــ السيد رئيس جامعة الباسان وشكر للمنظمين شكر للمشاركين وللحضور سعدنا بكم وبحضوركم ونلتقيكم على خير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى