المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتةاقتصاد

روسيا: لا حاجة إلى إجراءات إضافية لرفع النفط

قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن اتفاقاً عالميا أبرمته «أوبك» وروسيا ومنتجون آخرون لخفض إنتاج النفط قد قلص تقلبات الأسعار، ويخفض تخمة المخزونات، ولذا فلا حاجة إلى إجراءات إضافية فورية لرفع الأسعار.
وأبلغ الوزير «رويترز» أن من المحتمل أن يرتفع سعر النفط من المستويات الحالية، وأن سعراً بين 50 و60 دولاراً يمثل قيمة «عادلة» للبرميل، وذلك بعد أن هبط سعر خام القياس العالمي برنت في النصف الأول من العام.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة تراجعت الأسبوع الماضي مع قيام المصافي بزيادة الإنتاج، في حين انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير أيضاً.
وهبطت مخزونات الخام 6.3 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 300 يونيو الماضي، بينما كان من المتوقع أن تنخفض 2.3 مليون برميل.
وتراجعت مخزونات البنزين 3.77 ملايين برميل، في حين توقع المحللون في استطلاع أجرته رويترز انخفاضاً قدره 1.1 مليون برميل.
وانخفضت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 1.99 مليون برميل، مقابل توقعات بأن تزيد 217 ألف برميل.
وتراجعت واردات الولايات المتحدة من الخام 514 ألف برميل يومياً الأسبوع الماضي، لتصل إلى 6.97 ملايين برميل يومياً.
وزادت أسعار النفط مكاسبها إلى نحو %33 عقب نشر تقرير إدارة المعلومات، ليصل سعر عقود برنت إلى 49.18 دولاراً للبرميل، وسعر الخام الأميركي إلى 46.53 دولاراً.
وقال بنك أوف أمريكا ميريل لينش إنه خفض توقعاته لسعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 47 دولاراً في المتوسط هذا العام و50 دولاراً في 2018 بالمقارنة مع 52 دولاراً و53 دولاراً في السابق. وخفض البنك توقعاته لخام برنت إلى 50 دولاراً هذا العام و52 دولاراً للبرميل في 2018 مقارنة مع 54 دولاراً و56 دولارا في السابق.
وقال نائب رئيس «آي إتش إس ماركت» للأبحاث إن انخفاض تكلفة إنتاج النفط الصخري بشكل غير مسبوق، إلى جانب تزايد إمدادات الخام، يعدان أبرز العوامل التي تحبط جهود منظمة البلدان المصدرة للنفط من أجل تحقيق التوازن في السوق.  وأضاف دان ييرجين في مقابلة مع «سي إن بي سي»: يواصل منتجو النفط الصخري في الولايات المتحدة خفض تكاليف الإنتاج بينما تستمر كل من نيجيريا وليبيا في زيادة إمداداتهما.
وتابع: بدا الأمر وكأن العالم يحرز تقدماً نحو إعادة التوازن لسوق النفط، إلا أن هذين الأمرين دفعا الجهود الرامية لذلك في الاتجاه المعاكس، فالآن مثلاً يمكن للمنتجين المستقلين في الولايات المتحدة استخراج النفط حتى مع هبوط أسعاره إلى 40 دولاراً.
وأردف بيرجين أن المنتجين كان بمقدورهم مواصلة عملياتهم عند نطاق 455 دولاراً للبرميل، في الوقت الذي كان يعتقدون فيه أن النطاق الملائم هو 50 دولاراً وأكثر، وذلك لأنهم كانوا دائمي البحث عن سبل لخفض التكاليف.
وفي ظل هذه المتغيرات، تتوقع «ماركت» بلوغ متوسط أسعار النفط هذا العام أكثر قليلاً من 500 دولاراً للبرميل.

تراجع الاحتياطيات
وقالت «أرامكو» إن احتياطياتها القابلة للاستخراج من النفط الخام والمكثفات انخفضت إلى 260.8 مليار برميل بنهاية 2016 من 261.1 ملياراً قبل عام.
وأضافت الشركة في تقريرها السنوي لعام 2016 أن احتياطياتها من الغاز زادت إلى 298.77 تريليون قدم مكعبة قياسية من 297.6 تريليونا. وأوضحت «أرامكو» أنها اكتشفت حقلي نفط جديدين، هما جبة وسحبان، وحقل غاز جديدا، هو الحديدة. وتقع جميع الحقول في المنطقة الشرقية التي تشكل مركز النفط في المملكة، أكبر مصدر للخام في العالم.
على صعيد متصل، انخفض احتياطي النفط الخام الإستراتيجي لدى الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى له في حوالي 12 عاماً، حيث قللت طفرة الأعمال الصخرية من حاجة البلاد إلى تعزيز مخزون الطوارئ.
وتراجع الاحتياطي بنحو 13 مليون برميل على مدى 177 أسبوعاً متتالياً مع تسليم وزارة الطاقة جزءاً من المخزون الذي قررت بيعه في وقت سابق، وأدى ذلك إلى انخفاض حجم المخزونات الإستراتيجية إلى 682 مليون برميل بحلول الثلاثين من يونيو الماضي.
وخلال يناير وفبراير الماضيين، بيع ما يقرب من 177 مليون برميل من مراكز التخزين في تكساس ولويزيانا لبعض الشركات من بينها «بتروتشاينا» المملوكة للحكومة الصينية.
وقال كبير المحللين لدى «ماكواري كابيتال» لـ«بلومبيرغ» إن مبيعات الاحتياطي الاستراتيجي سيكون لها أثر محدود عما كان في الماضي، لأن الولايات المتحدة ليست بحاجة إلى هذا الحجم الكبير من المخزونات، فهي بحاجة فقط إلى ما يعادل صافي وارداتها من الخام والمنتجات المكررة خلال 60 يوماً. (سنغافورة، موسكو، نيويورك – رويترز، أرقام)

موسكو تعرض على «أرامكو» دوراً في مشروع غاز بالقطب الشمالي
قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن التعاون في مجال الطاقة مع السعودية «أولوية مهمة» وسيتعمق إذا قبلت الرياض بعرض مقدم لها للمشاركة في مشروع غاز في المنطقة القطبية الشمالية بروسيا.
وقال نوفاك لـ «رويترز» في مقابلة «تعاوننا مع السعودية على أعلى مستوى».
وأضاف أنه بغية توسيع نطاق هذا التعاون عرضت روسيا على شركة أرامكو السعودية المملوكة للدولة دوراً في مشروع الغاز الطبيعي المسال – 2 بالمنطقة القطبية الشمالية الذي تقوده «نوفاتك»، أكبر شركة خاصة منتجة للغاز في روسيا، ويهدف إلى البدء في بناء أول وحدة معالجة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في 2023-2022. (موسكو – رويترز)

«دي.إن.أو» تستلم 40.6 مليون دولار من حكومة كردستان
أعلنت شركة دي.إن.أو النرويجية عن تلقيها 40.666 مليون دولار من حكومة إقليم كردستان العراق كمدفوعات عن تسليمات النفط الخام في أبريل الماضي لسوق التصدير من رخصة طاوكي، مبينة أن الأموال سيجري تقاسمها بالنسبة والتناسب بين «دي.إن.أو» وشريكتها «جينيل إنرجي»، وتشمل 34.10 مليون دولار عن التسليمات الشهرية و6.56 ملايين دولار لتغطية مستحقات متأخرة. (رويترز)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى