المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضةأخبار مثبتة

رياضيون يعلقون على قرار «كونغرس الفيفا»

أكد لاعب منتخبنا الوطني في عصره الذهبي والنائب السابق عبدالله معيوف أن ما شهده كونغرس الفيفا الأخير في العاصمة البحرينية المنامة من الإبقاء على إيقاف الكرة الكويتية يبقى أمراً متوقعاً وليس مستغرباً من المنظمة الدولية في ظل عدم التحرك بشكل حقيقي سواء من قبل الحكومة أو مجلس الأمة ممثلاً في لجنة الشباب والرياضة لوضع الحلول والتحرك بالشكل المطلوب تجاه القضية، موضحاً أن الأيام كشفت للجميع ما زعمه بعض أعضاء المجلس الحالي، أثناء الانتخابات البرلمانية، أن الحكومة ممثلة في الوزير السابق الشيخ سلمان الحمود الصباح هو السبب الحقيقي للإيقاف، الأمر الذي تحول إلى الدعاية الانتخابية ووصل على أثره الكثير من الأعضاء إلى قاعة عبدالله السالم إلا أنه مع إبعاد الوزير لم نشهد ما دعا إليه النواب الحاليون من حلول وتحركات حقيقية لرفع الإيقاف.
ولفت المعيوف إلى أن الأيام أثبتت ما تعرض له الوزير السابق الحمود، وأيضاً الوفد الشعبي من ظلم ومحاولات لتشويه صورة نجوم العصر الذهبي الذين خدموا الرياضة الكويتية وبذلوا كل غالي ونفيس لرفعتها، من قبل بعض «صبيان المتسبب الحقيقي في الإيقاف» الذي تعانيه الرياضة الكويتية، مؤكداً أن الوفد بذل جهوداً كبيرة ومساعي حقيقية لرفع الإيقاف في كونغرس المكسيك إلا أن تحركات مضادة أجهضت كل المساعي مع العلم أن الوفد الشعبي نجح في الحصول على 13 صوتاً مسانداً لرفع الإيقاف وهو عدد أكبر من العدد الحالي.
وشدد المعيوف على أن الكونغرس الأخير للفيفا في البحرين كشف للجميع أن الأمر كله كان عبارة عن صراع مصالح، ولن ينتهي الإيقاف المجحف للرياضة الكويتية سوى مع انتهاء تلك المصالح، مشيراً إلى أن ما تسلكه لجنة الشباب والرياضة في مجلس الأمة حالياً يبرهن كل تلك الأمور، خاصة أنها الجهة المعنية بإيجاد التعديلات المطلوبة على القوانين المحلية ورفعها للجنة الأولمبية الكويتية ليتم إرسالها بالتالي إلى الأولمبية الدولية، إلا أن عمل اللجنة وأعضائها تحول إلى التصريحات والبطولات الورقية التي لا تغني ولا تسمن من جوع، وأدى إلى تأخرنا في أوقات سابقة وها نحن نتأخر أكثر في الوقت الحالي.
كما أوضح أن لجنة الشباب والرياضة في المجلس السابق بذلت جهوداً كبيرة برفقة الوزير السابق الشيخ سلمان الحمود، والجميع تحرك بشكل فعلي تجاه رفع الإيقاف إلا أن المواجهة كانت قوية من قبل الجبهة الأخرى التي تتحصن بالمنظمات الدولية صاحبة القرار والكلمة العليا في الأمر وهو ما يظهر في الأيام الحالية للشارع الرياضي بعيداً عن التضليل.

أين التحركات الخارجية؟!

وتساءل المعيوف عن عدم استفادة الطرف الحكومي الكويتي من انعقاد الكونغرس في دولة خليجية عربية هي البحرين، واستغلال علاقات الكويت الخارجية سواء عبر وزارة الخارجية، أو صندوق التنمية، ولجان العلاقات الدولية والبرلمان الخليجي لحشد التأييد الدولي من خلال علاقات رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم المواطن الخليجي؟
وأضاف أنه كان من المفترض على المسؤولين عن الرياضة حالياً خلق حالة من الضغط الخليجي والآسيوي لمساندة القضية الكويتية أمام كونغرس الفيفا، إلا أن أمراً لم يحدث ووصلت الحال إلى أسوأ مما كانت عليه، وكأن الجميع اكتفى بإبعاد الشيخ سلمان الحمود من الوزارة.

الحوطي: القضية لدى «الأولمبية».. وليس «فيفا»

 

من جانبه، أكد نائب رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة والنجم السابق للأزرق

سعد الحوطي

أن قضية الإيقاف الخارجي للرياضة الكويتية تكمن في تعنت اللجنة الأولمبية الدولية تجاه الكويت، مشيراً أن الاتحاد الدولي لكرة القدم سيكون مجبراً لرفع الإيقاف حال تم رفعه من قبل «الأولمبية».
وأوضح الحوطي أن قرار الإيقاف جاء سابقاً في وقت حساس وذلك قبل افتتاح استاد جابر حيث فوجيء بسعى البعض لإفشال الاحتفالية إلا أن اللجنة المؤقتة ومحبي الكويت كان لهم كلمتهم ونجح الجميع في إخراج الاحتفالية بالشكل المطلوب.
وأضاف الحوطي أن قرار الفيفا لم يشهد جديداً مؤكداً أن النتيجة متوقعة في ظل قرار الأولمبية، مشدداً على أن قوانين الكرة الكويتية لا تشهد تعارضاً مع قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ولفت الحوطي إلى أن قرار رفع الإيقاف لم يعد ذا أهمية في الفترة الحالية، مؤكداً أن المنتخبات والأندية خرجت من التصفيات القارية سواء المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 أو كأس آسيا 2019، كما أن بطولة كأس الخليج غير معترف بها في الأساس ومن ثم فإن رفع الإيقاف في الوقت الحالي يبقى أمراً غير ذي جدوى.

الحشاش: الحل في الاستجابة للمطالب الدولية

سامي الحشاش

بدوره، أكد سامي الحشاش مدير الكرة السابق بالنادي العربي أن التصويت الأخير على رفع الإيقاف أثبت أن الحل الوحيد لخروج الكرة الكويتية من النفق المظلم يكمن في الاستجابة لمطالب المنظمات الدولية من خلال إعادة الاتحادات المنحلة، وسحب القضايا وتعديل القوانين المحلية للتلاؤم مع نظيرتها الدولية، مؤكداً أن الدولة قامت بالاستجابة لطلبي سحب القضايا وتعديل القوانين وتبقى إعادة الاتحادات.
وشدد الحشاش على أن الجميع سواء لاعبين أو مدربين أو إداريين وكل الرياضيين يفتقدون الدافع في الفترة الحالية، مطالباً الجميع بتحري مصلحة الكرة والشباب الكويتي وتنحية المصالح الشخصية وإعادة الكويت إلى المشاركات الخارجية كخطوة لعودة منتخباتنا إلى سابق عهدها.

 

الزلزلة: نتيجة التصويت مخيبة للطموحات

د. يوسف الزلزلة

أكد النائب السابق د. يوسف الزلزلة، في بيان أرسله، أن نتيجة التصويت على رفع الإيقاف الرياضي للكويت جاءت مخيبة لطموحات المواطنين، خصوصاً أن 194 دولة صوتت على رفض رفع الإيقاف الرياضي عن الكويت مجدداً، و8 فقط التي صوتت مع الكويت، متسائلاً: هل هذا أقصى ما استطاعت الحكومة أن تحصل عليه مقابل جهودها، التي قامت بها لأجل رفع الإيقاف، هذا إن كانت هناك فعلاً جهود قد بذلت بالشكل السليم؟! وأين ذهبت نتائج استجواب وزير الإعلام السابق، هذا إن كانت هناك فعلاً نتائج عادت بالفائدة على الرياضة الكويتية؟!
وانتقد أداء السلطتين، قائلاً: ماذا نتوقع من حكومة عاجزة ومجلس موتى؟!
صلاحية إنفانتينو

بينت مصادر مطلعة أن انفانتينو رئيس «فيفا» كان يملك صلاحية طرح مشكلة الكرة الكويتية أمام الكونغرس أو تجاهل الموضوع بناء على المستجدات التي يبدو أنه لم يتغير بها شيء.
بن إبراهيم يتمنى فقط

لم تشر تصريحات الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي الأخيرة في الاجتماع القاري إلى أي بارقة أمل لحل الأزمة الكويتية في مثل هذا الوقت بل أعرب عن تمنياته بإنهاء الأزمة دون محاولات جادة.

 

.. لا جديد

وتستمر أصداء إيقاف الرياضة الكويتية عن المشاركات الخارجية إلى أجل غير مسمى في الشارع الرياضي، بعدما صوّت 194 اتحاداً ضد رفع الإيقاف في «كونغرس المنامة»، أمس، بينما صوّتت 8 اتحادات مع رفع الإيقاف، وهو ما أصاب بعض الشارع الرياضي بإحباط، بينما كانت الأغلبية تعرف أنه لا جديد. وما يهم أن القضية قد بيّنت عجز الحكومة ومجلس الأمة عن تقديم الحلول والعمل معاً من أجل رفع الإيقاف. لنتصور أنه في كونغرس المكسيك 2016 حصلت الكويت على 13 صوتاً مؤيداً لرفع الإيقاف، مقابل 189 كان لهم رأي آخر.
الآن، هل يمتلك مسؤول حكومي أو برلماني الشجاعة ليخرج إلى الشارع الرياضي موضحاً ماذا قدمت الحكومة والمجلس من أعمال؟ وما طبيعة الجهود والوعود التي قيلت وبذلت لإقناع المشاركين في اجتماعات كونغرس المنامة بالتصويت مع رفع الإيقاف عن الكويت؟ أم أن الجميع انصرفوا إلى ما هو أهم من الرياضة، وتركوا الرياضة تعيش مآسيها وحدها من دون وقفة جادة من السلطتين؟

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى