المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

زعيم كوريا الشمالية يقود تدريباً عسكري يحاكي هجوماً على مقر رئاسة جارته الجنوبية

أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون على تدريب عسكري كبير يحاكي هجوماً على البيت الأزرق، مقر الرئاسة الكورية الجنوبية التي باتت في قلب فضيحة سياسية، وفق ما أفادت وسائل إعلام كورية شمالية اليوم الأحد.

وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن هذا التمرين الذي راقبه كيم جونغ-اون عبر مناظير، هدفه “تدمير أهداف محددة للعدو”، بما فيها البيت الأزرق.

ونشرت صحيفة “رودونغ سينمون” الناطقة باسم الحزب الحاكم في كوريا الشمالية صوراً لجنود كوريين شماليين يقتحمون مبنى يشبه مقر الرئاسة الكورية الجنوبية ويحرقونه، وتظهر صورة أخرى كيم جونغ-اون وهو يضحك خلال مشاهدته التمرين.

ولم تحدد وسائل الإعلام الرسمية تاريخ هذه المناورات.

وكان عشرات الآلاف من الكوريين الجنوبيين نزلوا إلى الشوارع السبت للاحتفال باقالة رئيستهم بارك غيون-هي لكن القلق من مرحلة اضطراب سياسي يحد من شعورهم بالفرح.

وقالت الرئيسة في خطاب بثه التلفزيون بعيد موافقة الجمعية الوطنية على إقالتها “أقدم اعتذاري لكل الكوريين الجنوبيين عن كل هذه الفوضى التي سببتها بإهمالي بينما تواجه بلادنا صعوبات كبيرة من الاقتصاد إلى الدفاع الوطني”.

وخلال اجتماع السبت، سعت الحكومة الى طمأنة الكوريين الجنوبيين.

وقالت ان “الحكومة تتخذ كل الاجراءات اللازمة لتجنب فراغ في السلطة وطمأنة السكان”، مؤكدةً أنها طلبت من العسكريين التزام أقصى درجات الحذر في مواجهة أي محاولة من كوريا الشمالية لاستغلال الوضع.

وانتقلت صلاحيات الرئيسة الكورية الجنوبية الى رئيس الوزراء هوانغ كيو-آن المدعي السابق الذي لم ينتخب في اي منصب من قبل، وقد أصبح فجأة على رأس رابع اقتصاد في آسيا وقائداً أعلى للقوات المسلحة الكورية الجنوبية.

وقال هوانغ كيو-آن بحسب ما نقل عنه متحدث باسمه إن “كوريا الشمالية ستقوم بالتأكيد باستفزازات لزرع الفوضى في الجنوب في هذه الأوقات الخطيرة”.

وأجرت كوريا الشمالية خمس تجارب نووية كان أخرها في التاسع من سبتمبر (أيلول) فضلاً عن اختبارها مراراً صواريخ بالستية.

وهذا العام، تم اختبار الصاروخ “موسودان” الذي يراوح مداه نظريا بين 2500 و4 آلاف كلم ثماني مرات، لكن تجربة واحدة نجحت.

ورغم هذه الاخفاقات العديدة يعتبر الخبراء ان البرنامج الكوري الشمالي يحرز تقدماً، في خرق لقرارات مجلس الأمن الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى