«زمن دراكولا- المستذئبون» في العيد

تشجيعا ودعما واحتضانا للمواهب الكويتية الواعدة والنجوم الشباب، أعلن الفنان عبدالعزيز المسلم عبر مجموعة السلام الإعلامية عن طرح عمل رعب مسرحي بعنوان «زمن دراكولا- المستذئبون» سيقدم في عيد الفطر المقبل على خشبة مسرح المرحوم علي بهبهاني في النادي العربي الرياضي، وسيكون المسلم بخبرته الطويلة في مسرح الرعب هذه المرة مشرفا على العمل من الألف إلى الياء.
المسرحية بطولة تأليف أحمد العوضي، إخراج بدر الشعيبي الذي يقوم ببطولة العمل إلى جانب هيا عبدالسلام، فؤاد علي، فوز الشطي، علي الحسيني، عبدالله عبدالعزيز المسلم، أحمد العوضي، نوف السلطان، عبدالرحمن اليحيوح.

مسرح رعب
من جانبه، قال المخرج بدر الشعبي ان المسرحية اجتماعية تحمل زيادة في جرعة الرعب، وهي ليست تكملة للجزء الأول من مسرحية «زمن دراكولا»، لكنها على النمط نفسه عبر قصة ورسالة جديدة، وتتضمن أجواء من الرعب بشكل جديد ومختلف، لافتا إلى أن العمل مكلف إنتاجيا، خصوصا من ناحية الديكور الضخم والأغاني التي كلفت مبلغا كبيرا لأن عملية تركيب الوتريات تمت في القاهرة، كذلك فإن الكوميديا ستكون حاضرة في العمل لكنها كوميديا الموقف بعيدا عن الإسفاف والتهريج، وبعيدا عن التعليقات والأفيهات التقليدية، بل عبارة عن كوميديا ذات رسائل وأهداف ورؤى.
وأضاف أن الجديد في تلك التجربة أنها مكونة من عناصر وطاقات شبابية، وتحت إشراف الفنان عبدالعزيز المسلم ذي الخبرة والباع الطويل في مسرحيات الرعب، وقد اشتغلنا بموضوع شبابي أكثر، مدفوعين بقصة وإسقاطات تمس أهل الكويت والخليج والوطن العربي بشكل كامل، إلى جانب أن العمل يرتكز على العناصر الشبابية لانه لا يتناسب والفنانين الكبار، والعمل فيلم على خشبة المسرح، وستكون هناك شاشات وخدع واستعراض واغان.

حكاية «المستذئبون»
وبين الشعيبي أن قصة العمل عبارة عن صراع بين دراكولا والمستذئبين، وهم «الذيابة» الذين يظهرون على هيئة البشر، والصراع بينهم على البشر، لافتا إلى أن هناك إسقاطا على الواقع ولكن بشكل مبطن، وعن المستذئبين ودراكولا، مؤكدا أن مسرح الرعب لديه قبول كبير في الكويت، وأنه متأكد أن هذا النوع من الأعمال المسرحية لا يجيده بدقة سوى الفنان عبدالعزيز المسلم، فهو الأساس، وقد قام بتطوير رؤيته الإخراجية على الأساس نفسه، وبرؤية مدرسة المسلم، يضاف لذلك أن العمل يأتي بضخامة وتقنية أعمال مسرح السلام نفسها كالمعتاد، ووفق الترتيب والتنظيم نفسه، ولن يقل عن ضخامة ديكورات أعمال المسلم السابقة، فهو يتضمن شاشات وإضاءة متعددة، وعلى المسرح سيقف 48 شخصا كممثلين ومجاميع، والموضوع فخم وضخم للغاية.

وعي الجمهور
ولفت إلى أنه سيظهر كممثل عبر خط مختلف تماما عن مشاركاته السابقة، متمينا أن يتقبله الجمهور بهذا الظهور، كما أن رؤيته الإخراجية تعتمد دوما على العمل بضمير لمن سيدخل ويشاهد العمل ويستمتع به، مؤكدا أن الجمهور المسرحي اليوم بات أكثر وعيا ودراية، ويعرف قيمة وتكاليف أي عمل، أكان مكلفا أو فقيرا إنتاجيا، ونحن وصلنا إلى مرحلة أن الجمهور يأتي من أجل مسرح السلام أو اسم المخرج أو الفنانين المشاركين في بطولة العرض المسرحي.