سجل فرانشيسكو توتى، نجم منتخب إيطاليا السابق وأسطورة نادى روما، ظهوره الأخير بقميص “ذئاب العاصمة” فى مثل هذا اليوم من عام 2017، ليسدل الستار على مسيرة حافلة بالألقاب والإنجازات دامت لنحو 25 عاما، ويودع الجماهير التى تواجدت فى مدرجات ملعب “الأولمبيكو” بالعاصمة الإيطالية بالدموع في مشهد عاطفى للغاية، حيث احتشد ما يزيد عن 60 ألف متفرج فى المدرجات من أجل وداع القائد التاريخى.
وشارك توتى فى مباراته الأخيرة مع روما كبديل للنجم المصرى محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزى الحالى، فى مواجهة جنوى، التى أقيمت على ملعب “الأولمبيكو” يوم 28 مايو قبل ثلاث سنوات، ضمن منافسات الجولة الـ38 والأخيرة من عمر مسابقة الدوري الإيطالي “الكالتشيو”.
وخاض النجم الإيطالي السابق، خلال مسيرته مع فريق روما، 785 مباراة فى جميع المسابقات، سجل خلالهم 307 أهداف، وتوج بلقب الدوري الإيطالي خلال موسم 2000 – 2001، كما حصد لقب كأس إيطاليا مرتين ومثلهم فى كأس السوبر الإيطالى.
ولم يرتد توتى قميصا آخر غير قميص نادى روما، كما سجل ظهوره الأول بقميص فريق ذئاب العاصمة الإيطالية، أمام فريق بريشيا، لمدة 3 دقائق فقط، فى 28 مارس عام 1993، وانتهى اللقاء بفوز روما، بنتيجة 2 – 0.
وعلى المستوى الدولى، شارك توتى فى 58 مباراة رفقة المنتخب الإيطالي سجل خلالها 9 أهداف، وتوج بلقب كأس العالم عام 2006.
