المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

زيارة تاريخية للأمير وليام إلى الأراضي المحتلة

سيصبح دوق كامبريدج الأمير وليام أول فرد من الأسرة الملكية البريطانية يقوم بزيارة رسمية إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية في جولة يبدأها الأسبوع المقبل من الأردن.
وسيصل الامير وليام (36 عاما) وهو الثاني في ترتيب العرش البريطاني الأردن الإثنين من دون زوجته كايت التي انجبت في ابريل طفلهما الثالث.
ويقول قصر كنسينغتون إن تركيزه سينصب على بناء علاقات مع ولي العهد الأردني الامير حسين بن عبدالله (23 عاما). كما سيلتقي في المملكة شباباً سوريين لاجئين وسيمكث في دار خاصة للعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني. وليس من المقرر أن يعقد لقاءً مع العاهل الاردني والملكة رانيا.
والزيارة غير مرتبطة بالذكرى السبعين لقيام دولة اسرائيل، لكنها تأتي في وقت حساس في المنطقة بعدما اعترف الرئيس الاميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الاميركية اليها ما اثار موجة استنكار واسعة ومواجهات دامية على حدود قطاع غزة مع اسرائيل.
وتجري الزيارات الملكية الرسمية بناء على طلب الحكومة البريطانية، وشدد قصر كنسينغتون على «الطبيعة غير السياسية لدور سمو الامير، وهو امر ينطبق على كل الزيارات الملكية الى الخارج».
لكن الاشارة في البيان الرسمي لجدول الزيارة الى القدس الشرقية على انها «في الاراضي الفلسطينية المحتلة» اثارت غضبا شديدا لدى بعض السياسيين الاسرائيليين اليمينيين خصوصا.
ولم يسبق لفرد من العائلة الملكية البريطانية بهذا المستوى الرفيع أن قام بزيارة رسمية الى اسرائيل منذ قيام الدولة العبرية في 1948.
ويصل الأمير وليام الى مطار تل ابيب الدولي مساء الإثنين، وسيجري محادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وسينزل الامير في فندق الملك داوود بالقدس، الذي كان المقر الإداري لبريطانيا خلال الانتداب البريطاني لفلسطين، قبل قيام دولة إسرائيل عام 1948.
وتعتبر بريطانيا اسرائيل حليفاً مهماً وكانت هي الدولة التي منحت وعد بلفور لليهود عام 1917 لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. (أ.ف.ب)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى