المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

سادس طائرات الجسر الجوي الكويتي تصل السودان محملة بـ 40 طناً من المساعدات

وصلت إلى مطار الخرطوم أمس سادس طائرات الجسر الجوي الكويتي عبر جمعية العون المباشر محملة بنحو 40 طنا من المساعدات لمتضرري الامطار والفيضانات في السودان.

وقال القائم بأعمال السفارة الكويتية في الخرطوم عبدالكريم المجيم في تصريح لـ«كونا» «وصلت الطائرة السادسة من الجسر الجوي الانساني بتوجيهات من القيادة السياسية للسودان للحد من تأثير كارثة السيول والفيضانات»، موضحا ان الجسر الجوي الكويتي للسودان سيتواصل في الأيام المقبلة.

في السياق، قال المدير العام لجمعية العون المباشر عبدالله السميط: ان الطائرة تحمل مساعدات غذائية وايوائية تقدر بنحو 40 طنا وتأتي في سياق توجه الكويت قيادة وحكومة وشعبا لدعم السودان الشقيق لتجاوز نكبته، مشيرا الى ان طائرات المساعدات ستتواصل حتى انجلاء الازمة، مضيفا «هذه المساعدات اتت استجابة من الشعب الكويتي لاغاثة اخوانهم في السودان لمواجهة الفيضانات غير المسبوقة».

في هذه الاثناء، قال المدير القطري لجمعية العون المباشر عبدالمجيد جالي ان المساعدات التي تصل لنحو 40 طنا ستوجه لولاية سنار باعتبارها من اكثر الولايات تضررا، مبينا ان الشحنة الحالية سبقتها 3 شحنات تتبع العون المباشر وجهت لتلبية الاحتياجات العاجلة للمتضررين.

من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا لادارة كارثة السيول والفيضانات بالسودان عز الدين الصافي انهم وعبر «العون المباشر» سيقومون بإيصال المساعدات للمناطق الاكثر تضررا، معربا عن شكره لحكومة وشعب الكويت على الدعم والمساندة للسودان في محنته.

وأوصل الجسر الجوي الكويتي للخرطوم في وقت سابق اكثر من 200 طن من المساعدات الإنسانية.

وكانت السلطات السودانية حذرت من تداعيات الفيضانات واعلنت حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد لمدة 3 اشهر، كما قررت اعتبار السودان منطقة كوارث طبيعية بعد تزايد الامطار وارتفاع النيل إلى مستوى قياسي.

وبحسب مفوضية العون الانساني في السودان فإن اكثر من 770 الف شخص تأثروا، حيث تسببت الامطار والفيضانات في وفاة اكثر من 130 شخصا واصابة 45 آخرين وانهيار نحو 100 ألف منزل فيما تعرض مليونا هكتار من الأراضي الزراعية للدمار كما تم رصد 5930 حالة نفوق للماشية.

طائرة الإغاثة وعلى متنها أطنان من المواد الغذائية لإيصالها للشعب السوداني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى