بهدوء خالص، تعودت الفنانة الكويتية سعاد عبدالله دخول مواقع تصوير أعمالها الدرامية، مبقية أحداثها وقصصها طي الكتمان.
ومكتفية بالكشف عن الحد الأدنى من المعلومات التي تتعلق بأعمالها، لتتيح الفرصة أمام أي عمل تقدم عليه لأن «ينضج» على نار هادئة.
وهو الخط الذي تسير عليه «أم طلال» في عملها الجديد «جنة هلي»، والذي سيكون حصانها في الموسم الرمضاني المقبل.
ولا سيما أن كافة التوقعات تشير إلى قيام «سندريلا الشاشة الخليجية» بـ«تغيير جلدها الدرامي» في هذا العمل الذي يجلس على كرسي إخراجه منير الزعبي، ليجدد ذلك دماء التعاون بينهما بعد تجارب عديدة آخرها كان في مسلسل «أنا عندي نص» من تأليف د. حمد شملان الرومي، وفيه ارتدت «أم طلال» عباءة امرأة كبيرة السن، تمتاز بعلو مستوى ثقافتها، حيث تهوى القراءة والكتابة.
حتى الآن لا ملامح واضحة لـ«جنة هلي»، سوى تلك التي كشفت على لسان بعض نجومه، ورغم ذلك يبدو أن «الرهان» عليه عالياً، فنظرة واحدة على قائمة أبطاله، تكفي للتوقع بمدى قدرته على تحقيق النجاح، فقائمته ومشاهده تجمع بين سعاد عبدالله وإبراهيم الحربي، ما يشكل استعادة لبعض من ملامح «زمن الفن الجميل»،.
حيث سبق لهما أن عملا معاً فترة طويلة، وقد جمعتهما خشبة المسرح واستوديوهات التلفزيون أيضاً، على خط واحد. أحداث «جنة هلي» تدور في سياق اجتماعي قريب من الناس وحياتهم.
Volume 0%
ويستعرض ما شابها من تعقيدات وتغيرات، وتناقش حزمة من القضايا الاجتماعية ذات البعد الإنساني، ليلقي العمل في الوقت نفسه الضوء على مشكلات أساسية وأخرى ثانوية تعانيها المجتمعات.
والفروق الطبقية، وتجلد القلوب في تعاملها مع الآخرين، والتي صاغتها الكاتبة نوف المضيف في قالب درامي يتوقع أن يستحوذ على قلوب المشاهدين في رمضان المقبل. إبراهيم الحربي.
ونور، ولمياء طارق، وهند البلوشي، وشيماء علي وملاك، وحسين المهدي وأحمد الفرج، وآخرون، يشكلون قائمة أبطال العمل الذي بدأت فكرته بالتبلور خلال العام الماضي، بناءً على تصريحات سبق للمخرج منير الزعبي، أن أدلى بها.
مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الفكرة جاءت أثناء تنفيذ الفنانة سعاد عبدالله مسلسلها «أنا عندي نص» من تأليف د. حمد شملان الرومي، والذي عرض في رمضان الماضي، وحاز نسبة مشاهدة لا يستهان بها.
مشاعر
حالة التكتم على تفاصيل العمل، لم تمنع بروز جملة من التوقعات التي أشارت إلى أن الفنانة سعاد عبدالله، ستسعى من خلاله إلى تغيير «جلدها الدرامي» عبر تقديم شخصية جديدة ومختلفة، تماماً عما قدمته في تجربتها الأخيرة «أنا عندي نص»، الأمر الذي يرفع من نسبة الرهان على هذا العمل كثيراً،.
ولا سيما أنه يشكل التجربة الرابعة التي تتعاون فيها مع الكاتبة نوف المضيف بعد مسلسلات «هم نوايا» و«نوايا» و«ثريا».
