اعتبر أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أن التواصل بين مجلس الشورى ومجالس المناطق والزيارات المتبادلة بينهما ساهما في إيضاح الصورة لأعضاء مجلس الشورى حيال أولويات كل منطقة وحاجاتها التنموية، والمقومات المتوافرة في كل منها، والعمل على قياس الأداء والمخرجات للخطط والبرامج والمنجزات وفق توجيهات القيادة الرشيدة، مثمناً ما حققه المجلس من إنجازات وعطاءات خلال مسيرته المباركة، مشيراً إلى أن هذه الجهود أثمرت عن إنجاز العديد من المشاريع والأنظمة واللوائح والاتفاقيات والخطط، وعملت على استشعار صوت المواطن وسعت لإيجاد الحلول لقضاياه وتطلعاته، وحرصت على تعزيز أواصر الصداقة بين المملكة وأشقائها وأصدقائها حول العالم.
واستعرض خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس رئيس لجنة الشؤون الأمنية في مجلس الشورى بالنيابة اللواء عبدالهادي بن محمد العمري أبرز مهمات وإنجازات اللجنة.
من جهة ثانية، أكد أمير المنطقة الشرقية أن خطط التنمية في المملكة دائماً ما تعول على مخرجات التعليم لما لها من أهمية وباعتبارها ثروة حقيقية يجب أن تتواكب مع متطلبات الرؤية الطموحة 2030، مشيداً بالجهود المقدمة والمبذولة من وزارة التعليم ممثلة في وكالة التعليم الجامعي والدور الذي تؤديه الجامعات وإدارات التعليم بالمنطقة الشرقية بالاهتمام بمخرجات التعليم وتأهيل الطلبة والطالبات لسوق العمل.
وبحث خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، يرافقه مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله الربيش، ومساعد وزير التعليم الدكتور مساعد الفهيد، ومدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، وكبار مسؤولي الوزارة، أبرز المشاريع التعليمية في المنطقة وخطط وبرامج وزارة التعليم الهادفة لتطوير العملية التعليمية.
من جهة أخرى، يرعى الأمير سعود بن نايف (الأربعاء) القادم احتفالية سفراء التفوق من طلاب تعليم الشرقية للعام الدراسي 1439/1440هـ، البالغ عددهم 219 طالباً في مقر أمانة المنطقة الشرقية، كما يرعى (الإثنين) القادم انطلاقة فعاليات النسخة الخامسة من المنتدى والمعرض الدولي للسلامة المرورية.
