سعود بو شهري: أرفض الأدوار التقليدية

المذيع سعود بو شهري من الوجوه الإعلامية الشابة التي برزت في الفترة الأخيرة خلال شاشة تلفزيون الكويت، حيث كان حضوره لافتا من خلال عدة برامج قدمها لعل من أبرزها برنامج «سعود وهيونة» مع المذيعة هيا الحوطي، إلى جانب مشاركته في تقديم برنامج «ليالي الكويت» أخيرا.
يؤكد بوشهري أن تجاربه في التمثيل كانت متنوعة من بينها بدايته في مسلسل «تو النهار» مع المخرج محمد دحام الشمري، و «ثريا» مع الفنانة سعاد عبدالله الذي حقق له حضورا جماهيريا مهما.
يحمل بوشهري شهادة في الماجستير في الإعلام السياسي، ويطمح إلى تحقيق حضور على خشبة المسرح مستقبلا، إلى جانب تقديم تجارب برامجية متنوعة. في هذا الحوار يتحدث بوشهري عن جملة من الأمور.
◗ من أين كانت بدايتك كممثل؟ وما الأعمال التي شاركت فيها؟ وما العمل الذي أبرزك للجمهور كثيرا؟
–  بدأت ممثلا في عام 2010 خلال مسلسل «تو النهار» مع المخرج محمد دحام الشمري، لكن انطلاقتي الحقيقية وبروزي كان خلال مسلسل «ثريا» مع المخرج نفسه وبطولة الفنانة سعاد عبدالله.
«سعود وهيونة»
◗ رغم بداية انطلاقتك في مجال التمثيل، لكنك اتجهت إلى مجال تقديم البرامج التلفزيونية، ما الأسباب التي دفعتك لذلك؟
– أنا شغوف منذ الطفولة في «المايك»، وكنت نشطا في النشاط الإذاعي المدرسي، وتولدت لدي الرغبة في خوض تجربة التقديم التلفزيوني حتى حانت لي الفرصة الذهبية بالدخول من خلال شاشة تلفزيون دولة الكويت وبتشجيع القائمين على وزارة الإعلام الذين دعموني وشجعوني حتى كانت إطلالتي التلفزيونية، علما أن تخصصي الدراسي الماجستير في العلوم السياسية.
◗ قدمت أكثر من تجربة كمذيع بتلفزيون الكويت أغلبها بمشاركة هيا الحوطي، هل نجح الثنائي بينكما؟  ثم ما البرنامج الذي تراه حقق انتشارا ومتابعة بالنسبة إليك؟
– أرى أن تجربتي في تقديم برنامج المسابقات «سعود وهيونة» الذي قدمته مع المذيعة هيا الحوطي،  حقق متابعة جماهيرية لافتة، إلى جانب أنه كسر التقليدية في مثل تلك النوعية من البرامج، واتسم بالحيوية والتفاعل مع المشاهدين، كما أوجه تحية لزميلتي هيا الحوطي التي أحببت العمل معها، وكان هناك انسجام كبير بيننا، وثنائي تلفزيوني ناجح انعكس أثره على الشاشة، وكانت ردود الفعل جميلة ومرضية من قيادات وزارة الإعلام والجمهور، وقدمت في فترات سابقة برنامج «كافيه» في القناة الثالثة، وشاركت في تقديم سهرات تلفزيونية للعيد.
◗ ظهرت مرارا كممثل في الدراما التلفزيونية لكننا لم نرك على خشبة المسرح فما السبب؟
بانتظار عمل مسرحي يقدم لي أرى فيه نفسي، علما إنني أعشق خشبة المسرح، وحلمي من دخول الفن هي توصيل رسالة، وأطمح أن تكون من عبر نافذة المسرح السياسي، كالذي قدمه الكاتب الراحل عبد الأمير تركي والفنان سعد الفرج، وأتمنى أن أجد فرصة وأن تفتح الخطوط من غير رقابة.
«ليالي الكويت»