المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

سمو الأمير عزى ذوي الشهيدين العلي والحسيني: أنتم أهلنا… ولا نملك إلا أن نقول الحمد لله

السبق دائماً في مشاركة بني وطنه أفراحهم وأتراحهم عادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، الذي لا يمنعه شاغل عن شاغل، فبالأمس كان من أوائل الحضور لتقديم واجب العزاء بالشهيدين الدكتور وليد العلي والداعية فهد الحسيني، كما كان أول من أمس حاضراً في مسجد الوزان لمواساة ذوي الراحل عبدالحسين عبدالرضا…

وبكلمات المؤمن بقضاء الله وقدره توجه سمو الأمير لوالد المغفور له بإذن الله الدكتور وليد العلي بالقول «هذه هي إرادة الله، ولا نملك إلا أن نقول الحمد لله، ونسأل الله له أن يتقبله من الشهداء في جنة الخلد…»، مضيفاً سموه «أنتم أهلنا وإن شاء الله تكون نهاية الأحزان».

والد العلي الذي تسامى على مُصاب فراق ابنه الداعية الذي أدمى القلوب برحيله، وجه الشكر لسمو الأمير قائلاً «عزاؤنا بكم… فنحن لا نفقد أحداً وسموكم على قيد الحياة»، ومضيفاً «كلمة سموكم (هذولا عيالي) لمسناها قولاً وفعلاً، وحنا عيالك، وفيتم وكفيتم، رفع الله قدركم في الدنيا والآخرة إن شاء الله». كما قدم سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد العزاء لآل العلي وأسرة الحسيني، مشاركاً إياهم مصابهم الجلل، متمنياً سموه للفقيدين الرحمة وأن يسكنهما فسيح جناته. كما قدم العزاء سمو الشيخ ناصر المحمد وعدد من الشيوخ والوزراء والنواب الحاليين والسابقين وكبار رجالات الدولة وأعضاء السلك الديبلوماسي والشخصيات.

واستغرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح غياب التنسيق بين اللجان والجمعيات الخيرية ووزارة الداخلية في ما يتعلق بالمهات الخارجية التي يقوم بها الشباب الكويتي. وأبدى الجراح الاستعداد لمساعدة المتطوعين الكويتيين أمنياً خصوصاً في ما يتعلق بالزيارات إلى دول وأماكن قد تشكل خطراً على حياتهم، معتبراً ان الشباب الكويتي يقوم بعمل كبير في المهمات الخيرية خارج البلاد، ويمثل الكويت في رفع اسمها في أنحاء العالم كافة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى