المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

سنفرح بفرحة العيد رغما على كورونا-وظروف حظر التجول في البيت

 

بقلم: رانية أسعد الصباغ-الرياض

الكلمات تجف على عتبات الحناجر، والشوارع خالية من مظاهر الأعياد و مبللة خاوية من أصوات الكبار والصغار، والمساجد ساكته ومناراتها هادئه، وسيارات الشرطة تملاء الأسواق والأحياء في المحافظة على تنفيذ القرارات الاحترازية لحماية ووقاية المواطنين من فايروس كورونا.
نعم ونحن نستعد بإستقبال مكافئة الشهر المبارك رمضان الكريم وختام أيامه بعيد الفطر المبارك بعد أن قضينا أيام الصيام في النهار صيام وفي الليل قيام و قراءة القرأن في بيوتنا بسبب حظر التجول والذي استمر طوال الشهر المبارك.
نعم صمنا من الوريد إلى الوريد، أمام أطفالنا والذين كبروا وتعلموا الصبر والانتظار ومواجهة وباء كورونا بتنفيذ قرارات قيادتنا الاحترازية، وتعلموا منا بأن يكونوا مع النظام والقرارات المفيده للمواطن والمقيم.
كم أفتخر و أعتز من كوني جزء من ملحمة وطنية سعودية واجهنا عدونا وعدو العالم وباء كورونا بالبقاء في البيت، لكننا سنفرح بالعيد رغمًا عن كورونا، وسنلبس أنا و أسرتي ملابس العيد وسنصلي صلاة العيد وسنأتي بحلويات العيد ونهنئ بَعضُنَا البعض بعيد الفطر المبارك لعام ١٤٤١هجرية.
نعم والف نعم سنحيي عيدنا المبارك السعيد كعيد غير مسبوق بسبب جانحة فيروس كورونا، وستغيب فيه عن البلاد والعباد مظاهر الاحتفالات الجماعية المعهودة في مثل أيام الأعياد، بسبب إجراءات الحجر الصحي التي إتخذتها قيادتنا الحكيمة. ولكني لن أتوقف من إرسال التهاني والتبريكات إلى كل أحبتي وصديقاتي ومعارفي في داخل وخارج بلادي المملكة العربية السعودية من البيت ومن خلال التقنية المتوفره لي ولكم. عيدكم مبارك و أعاده الله عليكم بأجمل الأحوال والظروف والأوقات الخالية والنظيفة من أي مكروه وباء ومرض وجانحة وفيروس.
قولوا معي أمين يارب العالمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى