المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

سوق الأغنام.. ركود شبه تام

ركود شبه تام في سوق الأغنام.. السمة الملحوظة هذه الأيام بسبب انقضاء عطلة الربيع.
الهدوء المستقر.. والأسعار شبه الثابتة في سوق الأغنام، جاءت مع مرور عطلة الربيع، وموسم المخيمات وانتشار الأسواق في مناطق التخييم وتحديدا في كبد والمطلاع والوفرة. «الأسعار في متناول الجميع».. هذا ما أكده عدد من الدلالة وأصحاب الحلال، متأملين مع قدوم شهر رمضان عودة الأسعار إلى سابق عهدها. و«القبس» جالت في سوق الغنم، ورصدت ردود الأفعال التالية:

أبو فيصل كان أول المتحدثين حيث رأى أن سوق الغنم يمر بمرحلة ركود ملحوظ منذ شهر ديسمبر، مرجعا ذلك إلى انتشار العديد من أسواق الأغنام في العديد من مناطق التخييم، حيث تنتشر المخيمات، الأمر الذي قلل من إقبال الزبائن على سوق الشويخ.
وأشار إلى أن الأسواق الخارجية أسعارها أقل من صفاة الغنم، ما ساهم في قلة إقبال الزبائن على السوق.

بيع مع توصيل
من جهته، قال أبو خالد الرشيدي إن انتشار إعلانات البيع مع التوصيل وأحيانا التوصيل مع ذبح الخروف في الأسواق الخارجية ساهم في قلة الإقبال على صفاة الغنم، فضلا على انخفاض الأسعار هناك، مشيرا إلى أن أغلب أصحاب الأسواق الخارجية هم من ملاك الجواخير في المناطق ذاتها (كبد والمطلاع والسالمي).
وبين أن سعر النعيمي يتراوح من 80 إلى 85 دينارا، فيما الشفالي من 50 إلى 55 دينارا، ويصل سعر الشفالي المعلف محليا إلى 60 دينارا.
من ناحيته، قال مساعد الظفيري إن الأسعار مناسبة وفي متناول الجميع، وتمنى استمرارها والرقابة عليها حتى مع قدوم المواسم التي ترتفع فيها أسعار الأغنام. ولفت إلى أن ركود الموسم ساهم في انخفاض أسعار الأغنام خصوصا للشفالي المعلف محليا.

أسعار الأعلاف
أما فرحان سعود، فأشار إلى أن هناك مواسم ترتفع فيها أسعار الأغنام تلقائيا لا سيما في عيد الأضحى وشهري محرم ورمضان، حيث يعلل أصحاب الأغنام تلك الزيادة بارتفاع أسعار الأعلاف كالشعير والبرسيم، فيما مع ركود الموسم نجد الأسعار متاحة.

سوق الأغنام
على طول طريق منطقة كبد تجد سيارات تحمل الأعلاف الخضراء واليابسة، لكن الإقبال عليها محدود نظرا لارتفاع السعر مقارنة بالأعلاف التي كانت تصرف بدعم حكومي تنظمه الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية مع شركة المطاحن.مهنة طاردة

أشار أحد مربي الأغنام، ناصر القحطاني، إلى أن المهنة أصبحت طاردة نتيجة عدم وجود دعم مادي للمربين، وقلة العائد كذلك، منوها إلى أن قلة الإقبال على السوق وزيادته في مواسم أخرى يكبد أصحاب الحلال خسائر باهظة، الأمر الذي لا يدركه كثير من المستهلكين.
وتوقع أن يزداد الإقبال على سوق الأغنام قريبا مع قرب نهاية موسم المخيمات، وقدوم شهر رمضان وأن يشهد السوق ارتفاعا في الأسعار في الأسابيع المقبلة.

حالة ترشيد

الحديث الدائر حاليا لا ينذر بخير على مربي الثروة الحيوانية ومنتجي الأغنام، فحالة الترشيد ربما ألقت بظلالها على دعم الأعلاف والكميات المنصرفة للمربين.

شهادة من خبير

يوسف النجم نائب مدير الزراعة السابق لقطاع الثروة الحيوانية، قال لـ القبس إن صرف الأعلاف كان أكثر من الحاجة الفعلية لأصحاب الحلال، لدرجة أن بعضهم كان يوزع المتبقي مجانا على مزارع معارفه وقد يبيع البعض المتبقي في السوق السوداء، لكن بعد ضبط الكميات وفقا لأعداد الحلال وأعماره، سيأخذ كل منتج ما يحتاجه حلاله فقط ولن تتأثر أسواق الأغنام سلبا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى