المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

شائعات “كورونا” خرافات أخطر من إنتشار الفيروس

بقلم: رانيه أسعد الصباغ-الرياض

مما لاشك فيه أن مواقع التواصل الاجتماعي، قصرت المسافات، و أذابت الحدود بين بلدان العالم أجمع، فقد أتخذ كثيرون من الاخبار والمعلومات التي تبثها، موجها، و مرشدا لهم دون تحري الدقة والمصداقية، والوقوف على الأكاذيب والنزيف والتضليل منها من الحقيقي، و الشائعه الخطيرة من الواقع.
خصوصًا أن المتتبع للشائعات التي تروجها هذه المواقع، يجد أنها باتت تطال قطاعات حساسة، كالقطاع الصحي والأمني والمناخي والاقتصادي، والأخطر، هو تصديق بعض الناس هذا السياق والجري خلف هذه الشائعات و الأكاذيب، بل و المساهمة في نشرها و تداولها، عن جهل وعدم دراية ووعي في التعامل معها.
ومع إنتشار فيروس كورونا الجديد على مستوى العالم، زادت الشائعات بشأنه، ما شكل قلقا إضافيا للمجتمعات، خاصة أن الشائعات تزرع بذور الخوف والشك، و تسبب هلع وخوف الرأي العام وبث الرعب في النفوس.
ومع الاسف الشديد أن الفئة التي تنشر هذه الشائعات والأكاذيب هي فئة (مستهترة) كونها تعمل على نشر الرعب والهلع والخوف بين الناس، بالمعلومات المغلوطة التي يروجونها، وهنا أرجو أن نتكاتف جميعا، رجال ونساء، مواطنين و مقيمين، كبار و صغار، أن قرارات القيادة الحكيمة، شددت العقوبة على نشر مثل هذه الشائعات، بالسجن والغرامة المالية.
وهنا أقول أن الشائعات تأخذ ثلاث صور هي:
١-الأولى: إذاعة أخبار و بيانات كاذبة أو مغرضه
٢-الثانية: هي حيازة أو إحراز محررات أو مطبوعات أو تسجيلات أيا كان نوعها، ونشرها على الملئ
٣-الثالثة: حيازة أو إحراز أي وسيلة من وسائل الطبع أو التسجيل ، وبثها بين الناس.
أدعوكم إخواني و أخواتي في بلادنا الحبيبة المملكة العربية السعودية بمكافحة الشائعات لانها أخطر من المرض نفسه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى